آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

منظمة الصحة العالمية تؤكد أن عوارض "أوميكرون" بسيطة ولا حاجة للقاح جديد لمكافحته

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منظمة الصحة العالمية تؤكد أن عوارض

منظمة الصحة العالمية
جنيف - الدار البيضاء اليوم

أعلنت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، ألا دليل حتى الآن على تراجع فاعلية اللقاحات بسبب المتحور "أوميكرون" من فيروس كورونا.كما أضافت أنه لا حاجة للقاح جديد من أجل مكافحة السلالة التي ظهرت الأسبوع الماضي، بل يمكن اجراء تعديلات بسيطة على اللقاحات الموجودة أصلا.وشدد مسؤول في المنظمة التابعة للأمم المتحدة، على أن معظم الإصابات بالسلالة الجديدة التي ظهرت في جنوب إفريقيا، قبل أن تتسلل إلى عدد من الدول حول العالم، بسيطة ولا توجد حالات خطيرة .

و أضاف أن خبراء المنظمة الدولية يعملون في جميع أنحاء العالم لتحديد تأثير أوميكرون على انتقال العدوى وشدة المرض، لافتا إلى أن خطر المتحورات عامة يكمن في سرعتها بنشر العدوى.ويحتوي متغير أوميكورن من فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19) على الكثير من الطفرات، لكن مزيجها لا يجعل بالضرورة العامل الممرض أكثر خطورة.ويمتلك متغير أوميكرون الجديد (B.1.1.529) الذي اكتشف في جنوب أفريقيا، عدد مثير للقلق من الطفرات - تصل إلى 32 - على بروتين S أو Spike، "المخلل البيولوجي" الذي يستخدمه مُمرِض لربط الخلايا البشرية وغزوها والبدء في العمليات التي تحدد مرض (كوفيد -19).

ووفقاً لموقع "فان بيدج" الإيطالي، هذا الاختلاف الكبير مقارنة بالسلالة الأصلية للفيروس يثير قلق الخبراء لأنه قد يجعله أكثر قابلية للانتقال (ربما تصل إلى 500 ٪، وفقاً لتقدير أولي)، عدواني وقبل كل شيء قادر على التهرب من الدفاعات المناعية، سواء تلك التي يسببها اللقاح، والناتجة عن إصابات طبيعية سابقة.وليس من قبيل الصدفة أن يدرج المتغير الجديد ضمن المتغيرات المثيرة للقلق من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO)، جنباً إلى جنب متغيرات ألف وبيتا وجاما ودلتا (المحرك الحالي للموجة الرابعة).

ومع ذلك، في الوقت الحالي، كما هو محدد من قبل منظمة الصحة العالمية، ليس من الواضح بعد ما هو الخطر الفعلي للمتغير الجديد، لذلك سيكون من الضروري انتظار نتائج الدراسات المتعمقة.علاوة على ذلك، وفقاً لبعض الخبراء، يمكن أن يؤدي العدد الكبير من الطفرات إلى نتائج عكسية.فعلى سبيل المثال، يمكن تذكر ما حدث لمتغير دلتا في اليابان، فوفقاً لعلماء من المعهد الوطني لعلم الوراثة اليابانية وجامعة نيجاتا، يمكن أن يكون "منطفئاً ذاتياً" على وجه التحديد بسبب تراكم الطفرات على بروتين معين وهو nsp14، المسؤول عن تصحيح الأخطاء التي تحدث بشكل طبيعي أثناء تكاثر الفيروس.

يتميز متغير أوميكرون بحوالي 50 طفرة بشكل عام، 26 منها لم يسبق رؤيتها من قبل في متغيرات أخرى من SARS-CoV-2.وعلى الرغم من أن بعضاً منها يُؤخذ بشكل فردي قد ثبت أنه يجعل الفيروس أكثر قابلية للانتقال ومراوغة، فإن الطفرات تعمل في تضامن أو مساعدة متبادلة، لذلك ليس من المؤكد أن عدداً كبيراً من الطفرات يتوافق بالضرورة مع عدو أسوأ.وأشار البروفيسور جيسي بلوم، عالم الأحياء التطوري في مركز فريد هاتشينسون لأبحاث السرطان في مدينة سياتل الأمريكية، إلى أنه من حيث المبدأ، يمكن أن تعمل الطفرات أيضاً ضد بعضها البعض، ومع ذلك، بسبب ظاهرة تسمى epistasis، فمن المرجح أن يؤدي الانتقاء التطوري لهذه الحالة إلى انتشار متغير جديد مع توليفات طفرة مواتية وليست غير مواتية، لكن عليك أن تعرف العدو الجديد جيداً قبل التكهن بصفاته.وأضاف: "يحتوي متغير أوميكرون على سلسلة من الطفرات التي تشير إلى قدرة أفضل للعامل الممرض على الارتباط بالخلايا البشرية، ولكن إذا جعلوا الفيروس معاً أكثر استقراراً، فلا داعي بالضرورة أن يكون عدواً أكثر مراوغة وخطورة".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

منظمة الصحة العالمية تدعم "الحدود المفتوحة"

خطة منظمة الصحة العالمية لمواجهة الموجة الجديدة من فيروس كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة الصحة العالمية تؤكد أن عوارض أوميكرون بسيطة ولا حاجة للقاح جديد لمكافحته منظمة الصحة العالمية تؤكد أن عوارض أوميكرون بسيطة ولا حاجة للقاح جديد لمكافحته



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca