آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشفت أنَّها لا تجعلك لتناول طعام صحي وممارسة الرياضة

دراسة تُوضّح أنَّ تدريبات الذهن تقدم تطورات وهمية لنشاط المخ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تُوضّح أنَّ تدريبات الذهن تقدم تطورات وهمية لنشاط المخ

تدريبات الذهن
واشنطن - يوسف مكي

كشفت بعض البحوث الجديدة أن ممارسة التأملات الذهنية على أساس منتظم لا تجعلك أكثر عرضة لتناول طعام صحي وممارسة الرياضة أو الإقلاع عن التدخين, وعلى الرغم من أن تلك الممارسات ينظر إليها على أنها واحدة من الطرق النهائية للاسترخاء وتشغيل الذهن بشكل منتظم لا تساعد البشر أن يتحرروا أكثر من الجلوس أمام التلفزيون, حيث وضعت التجربة التي أجراها باحثون في جامعتي أدنبره وغوتنبرغ، 139 طالب ضمن برنامج أونلاين لمدة ستة أسابيع على الانترنت يدعى "الحد من التوتر القائم على التدريبات الذهنية", وفي الوقت نفسه، أوصت مجموعة أخرى بمشاهدة الحلقات الأسبوعية من بي بي سي الوثائقي حول "التاريخ القديم" والذي يعود إنتاجه لـ2011, ثم تم اختبار المجموعتين بانتظام للإجهاد، والمخاطرة وترتيب الأولويات، وكذلك السلوكيات المرتبطة بالصحة، وجرى تقييم النتائج في نهاية فترة الستة أشهر.

ووجدت الدراسة عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في النوم، والتدخين والشرب أو عادات الأكل بين أولئك الذين أجروا التدريبات الذهنية، التي تركز على التركيز والهدوء، وأولئك الذين استرخوا ببساطة أمام التلفزيون, ومع ذلك، فإن الدراسة وجدت أن تدخل التدريبات الذهنية يقلل التوتر والقلق بشكل ملحوظ.

 وقال يوناس عالم، الذي قاد الدراسة في الورقة: "تم إعداد نصف المشاركين لبرنامج الحد من الإجهاد الذهني والبناء، بينما طلب من النصف الآخر مشاهدة سلسلة وثائقية لبي بي سي. ووجدنا أن تدخل التدريبات الذهنية يخفف كثيرا من التوتر، ولكن الأدلة القائمة على التدابير الفسيولوجية للإجهاد (الكورتيزول) جاءت أقل حسما", وأضاف: "وجدنا دليلا إرشاديا أن المشاركين قد أصبحوا أكثر نفورا من المخاطر، وكذلك أكثر صبرا وأقل انحيازا، ولكن هذه النتائج ليست ذات دلالة إحصائية".

 وتابع: "فشلنا في العثور على أي دليل حتى حول التغيرات في السلوكيات الصحية الأخرى ذات الصلة مثل النوم، واستهلاك الكحول والتدخين. عموما، فإننا نستنتج أن هذه التدخلات فعالة في الحد من مشاعر التوتر، ولكن الآثار المترتبة على اتخاذ القرارات والسلوكيات المرتبطة بالصحة ليست واضحة تماما", وطلب من جميع الذين شاركوا في الدراسة أن يكونوا على الأقل 18 سنة وطلاب في جامعة أدنبرة، وألا يكون لديهم أي حالات طبية مسبقا.

 وتأتي هذه الأنباء بعد الارتفاع الكبير في عدد الأشخاص الذين يمارسون الممارسات الذهنية في بريطانيا, ويدعي الكثيرون أنها تساعدهم على الاسترخاء بعد يوم طويل في العمل، ويعتقد بعض الخبراء أنها يمكن أن تقلل من الاكتئاب والقلق والتوتر.

 وقال أولئك الذين يمارسون الممارسات الذهنية على التركيز على حقيقة مفادها تنفسهم وإيلاء الاهتمام لأحاسيس في الجسم, فيما أكد المدافعون عن هذه المساعدة أن الناس يشعرون بمزيد من الهدوء، ومنعهم من التفكير باستمرار في الماضي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُوضّح أنَّ تدريبات الذهن تقدم تطورات وهمية لنشاط المخ دراسة تُوضّح أنَّ تدريبات الذهن تقدم تطورات وهمية لنشاط المخ



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca