آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لماذا تسبب لقاحات "كوفيد-19" ألما في الذراع؟

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لماذا تسبب لقاحات

واشنطن - الدار البيضاء اليوم

يعد ألم الذراع من بين الآثار الجانبية الأكثر شيوعا في الأيام التي تلي تلقي لقاح "كوفيد-19"، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

ويشعر البعض بألم مماثل في الذراع لذلك الناتج عن لقاحات الإنفلونزا الموسمية، بينما أبلغ آخرون عن عدم قدرتهم على تحريك ذراعهم بسبب الألم لبضعة أيام. 

ولتخفيف الشعور بعدم الراحة، تنصح الوكالة الصحية بتمرين الذراع أو وضع بضغط بارد على المنطقة.

ولكن ما الذي يسبب الألم في المقام الأول؟

توضح الدكتورة آنا دوربين، الأستاذة في قسم الصحة الدولية بجامعة جونز هوبكنز، أن اللقاحات تُعطى بكمية من السائل في العضلات.

وقالت دوربين خلال مقابلة مع جامعة جونز هوبكنز، يوم الأربعاء 21 أبريل: "لا توجد مساحة كبيرة لهذا السائل للذهاب، وبينما تقوم بتمديد ألياف العضلات التي تحقن اللقاح فيها، يمكن أن يكون ذلك مؤلما ويمكن أن يستغرق بعض الوقت حتى ينخفض. إنها تشبه إلى حد كبير كدمة في عضلاتك كما أصفها".

وقد يتسبب رد الفعل المناعي للجسم أيضا في حدوث التهاب في الذراع، حيث يستخدم الجهاز المناعي عدة آليات لمحاربة العدوى، من قبيل الخلايا البلعمية والخلايا اللمفاوية البائية والخلايا اللمفاوية التائية كجزء من خلايا الدم البيضاء لدينا.

ويوضح الخبراء أن جهاز المناعة يخدع الجسم ليعتقد أنه يتعرض لغزو الفيروس. ونتيجة لذلك، يرسل جسمك خلايا الدم البيضاء لصد "الدخيل"، وبالتالي، فإن ذراعك تكون بمثابة ساحة معركة، حيث تكون خلايا الدم البيضاء ومكونات اللقاح في حالة حرب.

وأوضح الدكتور جون وايت، كبير المسؤولين الطبيين في موقع الرعاية الصحية WebMD: "لقاح كوفيد-19 مسبب للتفاعل، ما يعني أنه يخلق استجابة مناعية غالبا ما تسبب آثارا جانبية. وتؤدي الجرعة الثانية عادة إلى آثار جانبية أكثر شدة لأنها معززة. لقد قمت بالفعل بتهيئة جهازك المناعي لذا في الجرعة الثانية، يجب تطوير استجابة مناعية أكثر قوة. وهذا ليس بالأمر غير المعتاد، فالعديد من اللقاحات تفاعلية".

ومع ذلك، فإن الاستجابة المناعية لكل شخص تختلف، ويشير الخبراء إلى أن وجود آثار جانبية قليلة أو معدومة لا يدل على مدى نجاح اللقاح.

وقالت دوربين: "إذا لم يكن لديك الكثير من الآثار الجانبية للقاح، فهذا لا يعني أنك لم تستجب للقاح. ومن المحتمل أن اللقاح نجح  وكل شيء على ما يرام".

قد يهمك ايضاً :

جمعية خيرية تقدم 300 وجبة إفطار يوميا للمحتاجين بطنجة

خبراء في الجلطات الدموية يؤكدون ضرورة تلقي لقاحات «كورونا»

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا تسبب لقاحات كوفيد19 ألما في الذراع لماذا تسبب لقاحات كوفيد19 ألما في الذراع



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca