آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

للتّواصل الصحّي ابتداءً من حزيران الجاري

مجلة مغربية تترجم إلى العربية ملخّصات دراسات فيروس "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجلة مغربية تترجم إلى العربية ملخّصات دراسات فيروس

فيروس "كوفيد-19
الرباط - الدار البيضاء اليوم

قيمة مضافة كبيرة تحملها آخر أعداد المجلة الصحية المغربية، التي خُصّصَت لعرض ملخّصات أهمّ البحوث العلمية حول فيروس "كوفيد-19" بعد ترجمتها إلى اللغة العربية.وأتاحت "المجلة الصحية المغربية"، التي تصدرها باللغة العربية الجمعية المغربية للتّواصل الصّحّيّ، ابتداء من شهر يونيو الجاري قراءة وتحميل عددها الخامس والعشرين على موقعها الرّسمي.ويكتب أحمد عزيز بوصفيحة، مدير المجلة الصحية المغربية، أنّ هذا العدد خاص بملخصات آخر البحوث الدولية حول جائحة كوفيد 19، التي أصدرتها الجمعية المغربية للتواصل الصحي على شكل رسالة يومية تتضمن كل واحدة 5 ملخصات بالعربية والإنجليزية.

ويضيف مدير المجلّة الصحية المغربية في مقدّمة العدد الجديد: "من خلال هذا الإنجاز المتميز نود الإجابة على بعض الأسئلة، أوّلها: هل يستطيع طلبة كليات الطب وكليات العلوم المغربية ترجمة البحوث الطبية الدولية من الإنجليزية إلى العربية؟"، ويزيد معلّقا: "نعم، لقد ترجموا في أقل من شهر 126 بحثا جديدا خاصا بمرض كوفيد-19". وثاني الأسئلة، وفق الكاتب، هو: "هل المغاربة يحبون قراءة المستجدات الطبية بالعربية؟"، ويجب عنه بنعم، لأنّهم "أثنوا على هذه المبادرة بأكثر من 74 ألف إعجاب على "فيسبوك"، وحمّلوا وقرؤوا 24 ألف مرة هذه الملخصات من موقع الجمعية المغربية للتواصل الصحي".

وزاد مدير المجلة الصحية المغربية مجيبا عن سؤال "من قام بهذا الإنجاز الرائع في عصر تطرد فيه العربية من تدريس العلوم في الثانوي في المملكة المغربية؟"، بالقول: "هم 23 شابة وشابا من عدة مدن مغربية، درسوا العلوم بالعربية في الثانوي، وقدموا أطروحاتهم الطبية بالعربية في كليات الطب والصيدلة المغربية، وهم كذلك خمسة طلبة في طور الدكتوراه في كليات العلوم المغربية، وتفوقوا بفضل دراستهم للعلوم بالعربية في الثانوي، وهم فخورون بحضارتهم المغربية، ومتمكّنون من لغة الانفتاح الحقيقية التي هي الإنجليزية".

ويسلّط أحمد عزيز بوصفيحة الضّوء على ما يمثّله هذا الإنجاز من إسهام لـ"هؤلاء الباحثين الشباب بلغتهم الوطنية في المجهود الوطني الرائع ضد جائحة كورونا الدولية، مع اعتزازهم بشيء أكبر من هذه التوعية الطبية الصحيحة، والمسايرة للتطور العلمي اليومي للجائحة، وأكبر من محاربة جائحة أصابت مئات الملايين وقتلت مئات الآلاف عبر العالم في أقل من ستة أشهر، هو نصرة لغتهم التي يعشقونها ويتمكنون منها وبها يبدعون ويحلمون، مع اقتناعهم بأنّ التنمية البشرية لا تكون إلى بلغتهم الوطنية، التي هي لغة واضحة تربط الأطر الوطنية بكل المواطنين، وتربط الحاضر الطَّمُوح بالماضي المجيد؛ فترفع الهمم للبذل والسخاء"، بوصفها "لغة تحمل القيم والآداب والعلوم".

بدوره ذكّر محمد عدنان التازي، أستاذ الوبائيات والصحة العامة بالمدرسة الوطنية للصّحّة العمومية بالرباط، بانخراط الجمعية المغربية للتواصل الصحي بعفوية في الجهود الوطنية من أجل التصدّي للجائحة، بعدما بدت "أهمية وضرورة مدّ مهنيّي الصّحّة بالمعطَيات العلمية والمستجدَّات حول هذا المرض، مع ما عرفته بداية انتشار الوباء عالميا من قلة المعطيات العلمية بخصوص مرض "كوفيد-19".

ووضّح الطبيب الغربي أنّ الجمعية سعت مُذ ذاك إلى إصدار رسالة يومية تحمل اسم "رسالة كوفيد"، تحوي أهمّ وأحدث المعطَيات العلمية حول المرض، واتّبعَت في ذلك منهجيّة محدّدة لتحقيق هذا الهدف؛ باختيار أفضل المقالات العلمية حول كوفيد-19، التي نشرت في الأيّام العشر السابقة في كبريات المجلّات العِلميّة المحكَّمة، وترجمة ملخّصات هذه المقالات من الإنجليزية إلى العربية، في مهمة أسنِدَت إلى مترجمين أكفاء، من أطباء سبق أن أنجَزوا أطروحتهم في الطّبّ باللغة العربية أو طلبة من كليات العلوم في السلك الثالث في ميدانَي علم المناعة وعلم الوراثة، مع مراجعتها وتدقيقها لُغَويّا من طرف كفاءات عالية في اللغة العربية.

وذكر الكاتب أنّ هذه الرسالة التي أُصدِر عدد منها كلّ يوم كانت تشمل خمسة ملخَّصات باللغة العربية، مرفقة بالنصّ الأصلي بالإنجليزية، في الموقع الإلكتروني للجمعية المغربية للتواصل الصّحّيّ وصفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وترجمَت مصطلحاتها العلمية بالاعتماد على المعجم الطبي الموحَّد لمنظمة الصحة العالَمية، ومعاجم طبية أخرى، وقواميس لغوية، إضافة إلى المعجم المفهوميّ للأمراض الصّدريّة، والمعجم المفهومي لأمراض الجهاز العصبي.

تجدر الإشارة إلى أنّ العدد الجديد من "المجلة الصحية المغربية" يتضمّن ملخّصات أزيد من مائة مقال علميّ باللغتين العربية والإنجليزية، في مجالات الإدارة والعلاج، وعلم الأحياء والجينات، والفحص الإشعاعي، وأمراض القلب والأوعية، والجهاز الهضمي، وأمراض الكلي، وطب الأطفال، وطب العيون، وعلم المناعة، وتخصّصات أخرى لها علاقة بالمرض مثل الأمراض النفسية والعصبية، والمنظومة الصحية والعاملين، والتغذية، والتكنولوجيا.

قد يهمك ايضا 

بؤر جديدة لوباء "كورونا" تظهر في جهات مراكش والرباط وبني ملال

تفاصيل الحالة الوبائية في جهة مراكش - آسفي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلة مغربية تترجم إلى العربية ملخّصات دراسات فيروس كورونا مجلة مغربية تترجم إلى العربية ملخّصات دراسات فيروس كورونا



GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:19 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

"رولز رويس" تُطرح في المزاد تشرين الأول

GMT 10:11 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أفضل مناطق السياحة في كينيا لعشاق لمغامرة

GMT 08:22 2018 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

"ميكروكار" تشارك في حدث "Liège-Brescia-Liège

GMT 06:04 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

جولة في "لكزس" الجديدة تكشف عن فخامة تقليدية

GMT 15:38 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الحرب على مقاهي الشيشا فى بني ملال و حجز 206 نرجيلة

GMT 05:32 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

علامة أزياء تطلق "حمالة صدر" للناجيات من سرطان الثدي

GMT 10:50 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أمريكا تطلق "5G" المنزلي قريبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca