آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد انتهاء المراحل التجريبية للعلاج والشروع في ترويجه

وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل جديدة عن حملة توفير لقاح "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل جديدة عن حملة توفير لقاح

وزير الصحة خالد آيت الطالب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أكد وزير الصحة، خالد آيت الطالب، اليوم الجمعة بالرباط، أن وزارته تسخر كامل جهودها لتأمين مخزون كاف من لقاح فيروس كورونا المستجد لكافة المغاربة، بعد انتهاء المراحل التجريبية للقاحات والشروع في ترويجها على المستوى العالمي.وأبرز آيت الطالب، في تصريح لوكالة المغربي العربي للأنباء، أن الوزارة منكبة على اتخاذ إجراءات وتدابير استباقية لتعميم التلقيح ضد هذا الفيروس بكافة ربوع المملكة، في انتظار تأكد فعالية أي لقاح من اللقاحات الخاصة بكوفيد-19، التي توجد في طور المراحل الأخيرة للتجارب السريرية.

وشدد الوزير على أن المغرب مطالب بالاستعداد القبلي واتخاذ كل التدابير الكفيلة بإنجاح عملية التلقيح ضد فيروس كورونا، وكذا استبعاد عنصر المفاجأة، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى اعتماد استراتيجية استباقية في مواجهة هذا الوباء.وأشار، في هذا السياق، إلى أن وزارة الصحة عقدت، أمس الخميس، يوما دراسيا حضره مجموعة من أطر الوزارة، خصصت أشغاله لـ”تدارس مدى استعداد وجاهزية المملكة لأي حملة محتملة للتلقيح ضد فيروس كورونا، وكذا لوضع تصورات استراتيجية لإنجاح هذه العملية بكافة جهات وأقاليم المملكة، في حال تأكدت فعالية لقاح ما ضد هذا الفيروس والشروع في تسويقه على المستوى العالمي”.

كما أبرز آيت الطالب أن هذا اللقاء يأتي بالتزامن مع إطلاق الوزارة لحملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية، التي ستمكن من استبعاد أي خلط بين حالات الانفلونزا وحالات الإصابة بفيروس كورونا.وسجل، في هذا الإطار، أن هذه الحملة للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية ستشمل كل الفئات الهشة، ومهنيي الصحة، وستمكن من إفساح المجال أمام الوزارة للتشخيص الدقيق لحالات كوفيد-19 والتكفل بها بالشكل المطلوب.كما توقف آيت الطالب عند توقيع وزارة الصحة على اتفاقيتي شراكة وتعاون مع المختبر الصيني “سينوفارم”،

تهدف إلى إشراك المملكة في التجارب السريرية للقاح ضد فيروس كورونا المستجد وحصولها على مخزون من اللقاحات، علاوة على مذكرة تفاهم مماثلة مع مجموعة “أسترازينيكا”، من خلال شركة “إر-فارم” الروسية.وبخصوص قدرة المنظومة الصحية بالمغرب على التعامل مع الارتفاع المسجل في أعداد الإصابات، اعتبر الوزير أن “البنيات التحتية الاستشفائية وكذا الموارد البشرية، تعاني كما هو الوضع بباقي البلدان من الاستنزاف مع استمرار تفشي الجائحة”، مسجلا أن نظام التناوب الذي اعتمدته الوزارة بين الأطر الصحية العاملة في مصالح كوفيد-19 وباقي المصالح يخفف من حدة هذا الوضع.

وأوضح، في هذا الصدد، أن الحالات الحرجة التي ترقد في مصالح الإنعاش تبقى مصدر القلق الرئيسي للوزارة، خصوصا مع الخصاص المسجل في الأطر الصحية بشكل عام، معربا عن ارتياحه لكون عدد هذه الحالات لا يشغل، حاليا، سوى 24 في المئة من القدرة الاستيعابية لأسرة الإنعاش على الصعيد الوطني (2800 سرير)، وهو رقم بعيد عن المعدل الإنذاري البالغ 65 في المئة.وخلص الوزير إلى ضرورة دعم ومواكبة كافة الأطر الصحية في الظرفية الراهنة، في انتظار بلورة استراتيجية محددة لدعم هذا القطاع بالموارد اللازمة في إطار نظام خاص للوظيفة العمومية، جذاب ويتضمن تحفيزات هامة للأطر الصحية.

 

قد يهمك ايضا:

وزارة الصحة تتابع الاستعدادات الخاصّة بتلقيح المغاربة ضد "كورونا"

وزير الصحة المغربي يؤكّد أنه سيعمل جاهدًا لتأمين مخزون كاف من لقاح "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل جديدة عن حملة توفير لقاح كورونا وزير الصحة المغربي يكشف تفاصيل جديدة عن حملة توفير لقاح كورونا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca