القاهرة - الدار البيضاء اليوم
أكد د.حمدي عبد العظيم أستاذ علاج الأورام بطب قصر العينى، أن نتائج المرحلة الثالثة من دراسة تقييم استخدام العقار الجديد «ريبوسيكليب»، قد أظهرت مزايا علاجية مميزة فى علاج مريضات سرطان الثدي الهورموني المتقدم فى مرحلة ما بعد انقطاع الطمث واللاتى لم يسبق لهن الحصول على علاج شامل لحالاتهن.جاء ذلك خلال المؤتمر الطبى الذى عقد للإعلان عن هذا العقار الذى يمنح أملاً جديداً لعلاج سرطان الثدي فى المرحلة الرابعة.وأضاف د.حمدى عبد العظيم أن التحليل النهائى لبيانات دراسة «موناليزا 2 »التى تستهدف تقييم استخدام عقار «ريبوسيكليب» بالاشتراك مع علاج هورمونى كعلاج أولى إلى أن مريضات سرطان الثدي الهورموني المتقدم اللاتى تلقينّ العقارين معًا فى إطار هذه الدراسة ،كان لديهن فرصة أكبر للبقاء على قيد الحياة بنسبة تصل إلى 50% بعد خمس سنوات، مقارنة بالمريضات اللاتى تلقين عقارا هورمونيا فقط..
وتعد هذه الزيادة الملحوظة فى معدل الحياة المتوقعة مع المحافظة على جودة الحياة، بشرى تحمل الأمل لمريضات سرطان الثدى المتقدم.وأوضح د.علاء قنديل أستاذ علاج الأورام بطب الإسكندرية، أن سرطان الثدى هو أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين السيدات فى مصر، حيث يصيب نحو 34% منهن، مع تشخيص 15-20% من هذه الحالات بسرطان الثدى المتقدم، أو سرطان المرحلة الرابعة، والذى يعنى انتشار المرض فى أماكن أخرى بالجسم، مثل الرئتين، أو الكبد، أو العظام، أو المخ.
ويضيف أنّ معدل البقاء على قيد الحياة للمرضى بعد تشخيص إصابتهن لأول مرة، يُعد مقياسًا مهمًا لتحديد مدى فعالية العقاقير أو الأساليب العلاجية الجديدة، وقد حقق العقار الجديد نتائج إحصائية مميزة فيما يتعلق بإجمالى معدل البقاء على قيد الحياة فى المرحلة الثالثة من التجارب، والتى تشمل التجارب الإكلينيكية.واكد د.شريف أمين أن عقار «ريبوسيكليب» هو أول علاج يحقق زيادة ملحوظة فى معدل البقاء على قيد الحياة لأكثر من خمس سنوات عند استخدامه مع علاج هورموني، كما أنه يساعد على تأخير تلقى مريضات سرطان الثدى المتقدم للعلاج الكيماوى مع المحافظة على جودة حياتهن، وتحسين معدل البقاء على قيد الحياة بدون تقدم المرض بنسبة 44% ،وهو ما يبشر بتغيير الأساليب التقليدية لعلاج سرطان الثدى المتقدم.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
اختيار المهنة للمرأة يمكن أن يلعب دوراً في خطر إصابتها بمرض سرطان الثدي
فاس تحتضن مؤتمر دولي حول “السرطان في بلدان الجنوب”
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر