آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

الكشف عن سبب قوة "المناعة الهجينة" ضد فيروس كورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكشف عن سبب قوة

فيروس كورونا
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

بعد مرور أكثر من عامين منذ أن بدأت جائحة كورونا في إصابة العالم بالشلل التام، تاركة خلفها ملايين الوفيات والإصابات والتداعيات الصحية والنفسية والاقتصادية، ما زالت تتكشف الكثير من التأثيرات الصحية على المرضى والمتعافين، حيث إن نتائج الدراسات المطولة تكشف يوماً بعد يوم عن مفاجآت غير متوقعة وفي هذا الشأن، فقد أثبتت آخر الدراسات والأبحاث أن الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا قبل التطعيم يولدون استجابة مناعية أكثر تحديدًا لمكافحة الالتهابات الفيروسية، وينتجون أجساما مضادة أوسع من الأشخاص الذين تكون الحماية الوحيدة لهم هي اللقاح، وفقًا لدراسة لباحثين في كلية الطب بـ"جامعة واشنطن" نشرتها دورية "سيل" Cell منذ أيام قليلة وتقول ماريون بيبر، الأستاذة المساعدة في قسم المناعة بـ"جامعة واشنطن"، قائدة الفريق البحثي في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: "تعمل اللقاحات وحدها بشكل جيد للغاية في الحماية من الأمراض، لكنها لا تولد استجابة مناعية متنوعة مثل العدوى التي يتبعها التطعيم".

ويمكن اكتساب المناعة ضد الفيروس بطريقتين، إما عن طريق الإصابة بالعدوى أو الحصول على اللقاح، وتسمى الأولى "مناعة مكتسبة بشكل طبيعي"، والثانية "مناعة مكتسبة من اللقاح"، ولكن إذا أصبت بعدوى ثم تلقيت اللقاح، فهي "مناعة هجينة" وأشارت الأبحاث السابقة إلى أن "المناعة الهجينة" توفر حماية أفضل ضد الفيروس من المناعة المكتسبة بشكل طبيعي أو المناعة المكتسبة من اللقاح. وفي الدراسة الجديدة، سعى الباحثون لمعرفة السبب، حيث قارنوا الاختلافات في الاستجابة المناعية للفيروس على مدار ثلاث جرعات من اللقاح في 30 شخصاً أصيبوا سابقاً، وفي 24 شخصاً تم تطعيمهم ولكنهم لم يصابوا قط.

ووجدوا أنه بعد التطعيم، فإن أولئك الذين سبق أن أصيبوا بالعدوى يولدون المزيد من خلايا الذاكرة البائية، والتي تولد أجساماً مضادة يمكنها تحييد الفيروس ومنع العدوى وأنتجت خلايا الذاكرة البائية لدى الأشخاص الذين لديهم مناعة هجينة أيضا مجموعة متنوعة من الأجسام المضادة التي لا يمكنها فقط تحييد السلالة الأصلية للفيروس، ولكن أيضًا المتغيرات الحديثة مثل دلتا وأوميكرون. وتقول بيبر: "حتى لو كانت العدوى الأولى ناجمة عن السلالة الأولى، وهي سلالة ووهان، وكان اللقاح الذي تلقوه يعتمد على تلك السلالة، فإن الأشخاص الذين لديهم مناعة هجينة كانوا قادرين على إنتاج أجسام مضادة معادلة ضد كل الأنواع".

وولّدت المناعة الهجينة أيضًا استجابة مناعية خلوية أكثر تحديدًا لمكافحة الالتهابات الفيروسية، وتسمى استجابة (Th1)، وفي هذه الاستجابة، تطلق الخلايا التائية المناعية (CD4+T) إشارات التهابية، وتحديداً سيتوكين يسمى "إنترفيرون غاما"، وهو مضاد للفيروسات. وتقول بيبر: "في حين أن التطعيم الإضافي يمكن أن يزيد عدد الخلايا التائية (CD4+T) لدى أولئك الذين لم يصابوا بالعدوى، إلى مستويات مماثلة للذين أصيبوا بها، فإنه لا يمكن أن يولد نوعية الاستجابة نفسها التي تظهر في أولئك الذين لديهم مناعة هجينة" ويمكن أن تفسر عدة عوامل لماذا تبدو المناعة الهجينة أكثر قوة، وقد يكون الوقت أحد العوامل ببساطة، فبعد التعرض لمسببات الأمراض، تعمل الخلايا المناعية في الغدد الليمفاوية على تحسين الاستجابة المناعية، وتولد عملية النضج المناعي هذه أجساماً وخلايا أكثر فعالية ضد العدوى الجديدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الصحَّة تحذّر من مستقبل الجائحة رغم نهاية تفشّي متحورة " أوميكرون "

 

بعد نهاية "أوميكرون المغرب" وزارة الصحة تدعو لاستكمال جرعات التلقيح

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن سبب قوة المناعة الهجينة ضد فيروس كورونا الكشف عن سبب قوة المناعة الهجينة ضد فيروس كورونا



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 06:57 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

علامات الساعة الصغرى التي تحققت

GMT 17:19 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

سعد الدين العثماني سيحل قريبًا في وجدة

GMT 02:50 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

فريق هولندي يخطف منير الحمداوي من الوداد البيضاوي

GMT 08:04 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في بوزنيقة

GMT 10:24 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُوضِّح أنّ قليلًا مِن الوحدة يقي مِن الإصابة بالقلق

GMT 00:45 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

خبيرة التغذية تُعطي نصائح للوقاية من أمراض الشتاء مسبقًا

GMT 23:08 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

أسطورة كرة قدم يعيش مُشردًا في شوارع المغرب

GMT 09:04 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

المؤلف الغنائي تامر حسين ضيف إذاعة "نغم إف إم"

GMT 02:17 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

حريق في إحدى المقاطعات يستنفر سلطات برشيد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca