آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

علاج جديد لسرطان الدم بزراعة أسهل وأكثر أمانا للخلايا الجذعية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علاج جديد لسرطان الدم بزراعة أسهل وأكثر أمانا للخلايا الجذعية

تحليلات طبية - صورة تعبيرية
لندن - الدار البيضاء

بالنسبة لسرطان الدم والأورام اللمفاوية و سرطانات الدم الأخرى التي يصعب علاجها، يعد زرع الخلايا الجذعية هو المعيار الذهبي للعلاج. ويتضمن استبدال الخلايا الجذعية المكونة للدم لدى المريض بخلايا جذعية من متبرع، وفي هذه العملية، يتم استئصال الخلايا السرطانية في الدم والعقد الليمفاوية ونخاع العظام. لكن العديد من المرضى الذين يعانون من مثل هذه السرطانات القاتلة يكونون أضعف من أن يخضعوا لعمليات زرع الخلايا الجذعية، لأن الخلايا الجذعية للمريض يجب أن يتم تدميرها أولاً عن طريق العلاج الكيميائي المكثف وأحيانًا الإشعاع الكلي للجسم قبل حقن الخلايا الجذعية للمتبرع، ويوفر ذلك مساحة للخلايا الجذعية الجديدة، ويساعد على إزالة الخلايا السرطانية المتبقية في الجسم، ويستنزف الجهاز المناعي للمريض حتى لا يتمكن من مهاجمة الخلايا الجذعية للمتبرع، ومع ذلك، فإن السمية وقمع الجهاز المناعي الناجم يعرض المرضى لخطر الإصابة بالعدوى وتلف الأعضاء والآثار الجانبية الأخرى التي تهدد الحياة. الآن، بعد دراسة الفئران، طور باحثون في كلية الطب بجامعة واشنطن في سانت لويس طريقة لزرع الخلايا الجذعية لا تتطلب العلاج الإشعاعي أو الكيميائي، وبدلاً من ذلك، تتخذ الاستراتيجية نهجًا علاجيًا مناعيًا، يجمع بين القضاء المستهدف على الخلايا الجذعية المكونة للدم في نخاع العظام والأدوية المعدلة للمناعة لمنع الجهاز المناعي من رفض الخلايا الجذعية الجديدة للمتبرع.

وباستخدام هذه التقنية الجديدة، خضعت الفئران لعمليات زرع خلايا جذعية ناجحة من فئران ليست ذات صلة دون وجود دليل على انخفاض عدد خلايا الدم بشكل خطير وهو السمة المميزة للإجراء التقليدي، تشير البيانات أيضًا إلى أن عمليات زرع الخلايا الجذعية يمكن أن تكون فعالة ضد سرطان الدم. وتفتح الدراسة، المنشورة في 11 نوفمبر / تشيرين الثاني بدورية " التحقيقات السريرية"، الباب أمام زراعة الخلايا الجذعية بشكل أكثر أمانًا، مما يعني أن المزيد من المرضى الذين يعانون من أنواع مختلفة من سرطانات الدم يمكن أن يتلقوا هذا العلاج العلاجي المحتمل، ويمكن اعتباره علاجًا لأمراض أخرى، مثل مثل فقر الدم المنجلي أو الاضطرابات الوراثية الأخرى، والتي تكون أقل تهديدًا للحياة. وكبديل للعلاج الكيميائي بجرعات عالية والإشعاع لكامل الجسم، استخدم الأدوية السامة للخلايا ، وربطوا هذه الأدوية بالأجسام المضادة التي تستهدف بروتينات سطحية معينة يتم التعبير عنها بشكل أساسي على الخلايا الجذعية لنخاع العظام، وفقط عندما ترتبط الأجسام المضادة والأدوية (ADCs) بهذه البروتينات المحددة، يتم استيعابها من قبل الخلايا الجذعية، مما يؤدي إلى إطلاق حمولة الدواء داخل الخلية وفي النهاية موت الخلية. باستخدام مشتق الريسين saporin كحمولة دوائية ، أنتج الباحثون نوعين مختلفين من اتحادات الأجسام المضادة والأدوية ( ADCs ) لاستهداف بروتينين محددين موجودين على سطح خلايا الدم الجذعية، مما يقلل من احتمالية تسببهما في تلف أنواع الخلايا الأخرى. ولمنع الجهاز المناعي للمتلقي من رفض الخلايا المانحة بعد ذلك، عالج الباحثون الفئران بمركبات مثبطة للمناعة تسمى مثبطات جانوس كيناز (JAK) . وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون في المقام الأول الباريسينيب، الذي تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، ووجدوا أن الباريسيتينيب يمنع الخلايا المناعية للمتلقي، بما في ذلك الخلايا التائية والخلايا القاتلة الطبيعية، من مهاجمة الخلايا الجذعية المانحة. ويقول ستيفن بي بيرسود مدرس في علم الأمراض وعلم المناعة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة واشنطن بالتزامن مع نشر الدراسة: "من خلال الجمع بين اقتران الأجسام المضادة والأدوية مع مثبطات جانوس كيناز ، تمكنا من تحقيق عملية زرع ناجحة بين سلالتين غير مرتبطين تمامًا من الفئران، و عملية زرع ناجحة عبر مثل هذا الحاجز المناعي الصارم واعدة لأنها في النهاية قادرة على تسخير هذه التقنية لمرضى اللوكيميا."

وقد يهمك ايضا:

الامارات ومصنع البركة للطاقة النووية 

الإمارات الأولى عربيًا في امتلاك الطاقة النووية السلمية

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علاج جديد لسرطان الدم بزراعة أسهل وأكثر أمانا للخلايا الجذعية علاج جديد لسرطان الدم بزراعة أسهل وأكثر أمانا للخلايا الجذعية



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca