آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الكشف عن العلاقة بين مضادات الاكتئاب وخطر الوفاة بكورونا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الكشف عن العلاقة بين مضادات الاكتئاب وخطر الوفاة بكورونا

أدوية طبية
لندن - الدار البيضاء

كشفت دراسة جديدة، أن استخدام مضادات الاكتئاب يرتبط بانخفاض خطر الوفاة لدى المصابين بعدوى "كوفيد-19". وتشير النتائج المستقاة من دراسة للسجلات الصحية لأكثر من 80 ألف مريض أصيبوا فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة العام الماضي، إلى أن الأشخاص الذين يتناولون مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) لديهم فرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة من المرضى المتطابقين الذين لا يستخدمون نفس الأدوية. ومثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية هي أكثر مضادات الاكتئاب التي يصفها الأطباء، فمن شأنها تخفيف أعراض الاكتئاب المتوسط إلى الحاد، وهي آمنة نسبيا، وتتسبب في أعراض جانبية أقل مقارنة بأنواع أخرى من مضادات الاكتئاب.

ويقول الباحثون في الدراسة الجديدة التي نشرت في دورية "جاما نيتورك أوبن" وأعدها فريق من جامعتي كاليفورنيا سان فرانسيسكو وستانفورد، إنه من المحتمل أن مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية، تجعل من الصعب على فيروس كورونا إصابة الخلايا، عن طريق تعطيل الجزيئات التي يستخدمها الفيروس كنقاط ربط.

لماذا نزرع مليار شجرة؟ وفي حين أن النتائج تظهر فقط ارتباطًا في البيانات - وليست دليلا على وجود تأثير مسبب - فهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها مشاهدة هذا الرابط، إذ كشفت دراسات أن استخدام مضادات الاكتئاب يرتبط بطريقة ما بنتائج أفضل لمرضى كورونا، على الرغم من أن الآليات الدقيقة وراء هذه الظاهرة ليست مفهومة تماما بعد. ورغم ذلك، يحرز العلماء تقدما في كل تحليل جديد، ولديهم الكثير من الأفكار حول السبب الذي يجعل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (فلوكستين أو فلوفوكسامين) قادرة على المساعدة في حماية الأشخاص من الاستسلام للحالات الشديدة أو المميتة لكورونا. وبحسب نتائج الدراسة، كان لدى المرضى الذين يتناولون أي من مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية، معدل وفيات أقل (14.6 في المائة) من أولئك الذين لم يتناولوها (16.3 في المائة). كما يقول الباحثون إن مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية - غير فلوكستين أو فلوفوكسامين - تظهر أيضا فائدة وقائية صغيرة، لكن البيانات لم تكن ذات دلالة إحصائية. ووفقًا لمعدي الدراسة، لا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه على وجه اليقين حول الكيفية التي قد يؤدي بها الفلوكستين أو فلوفوكسامين إلى تحقيق هذه النتائج المحسنة في وقت الوباء، ويؤكدون أن هذا الرابط الواعد يحتاج إلى مزيد من البحث، حيث يمكن أن يكون له في النهاية فوائد تساعد على إنقاذ حياة المزيد من المرضى.

قد يهمك أيضاً :

 تقنية جديدة للقاح جديد لـ"كورونا" من الأجسام المضادة أسهل في التصنيع ولا يحتاج إلى تخزين بارد

 ظهور أولى إصابات فيروس "كورونا" بين الضباع في أميركا

   

 

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن العلاقة بين مضادات الاكتئاب وخطر الوفاة بكورونا الكشف عن العلاقة بين مضادات الاكتئاب وخطر الوفاة بكورونا



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca