الدار البيضاء : جميلة عمر
كشفت رئيسة الجمعية الوطنية للقابلات في المغرب رشيدة فاضل، خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى الوطني السابع للممرضات والممرضين، أن أكثر من 1000 قابلة عاطلة عن العمل حاليًا، مشددة على أهمية التقنين, وأوضحت أنه لا يمكن مواصلة العمل في العشوائيات, وأضافت فاضل، أن المنتظم الدولي يعترف بدور القابلات، مضيفةً, "في بلدنا إذا كانت القابلة تقوم بتسعين في المائة من الولادات في القطاع العمومي، فإنها كانت أول فئة كلات العصا في المنظومة الصحية، حيث كانت هناك متابعات قضائية لبعضهن".
وتزامن تنظيم المنتدى مع اليوم العالمي للممرضات والممرضين (12 أيار/مايو من كل سنة)، حيث تؤكد المنظمة الديمقراطية للصحة أن الأغلبية الساحقة من مهنيي التمريض في المغرب لازالت تعاني من المشاكل المترتبة عن ضعف النظام الصحي العمومي الوطني وتزايد اختلالاته ونواقصه على جميع المستويات، إضافة إلى ضعف نظام التغطية الصحية الشاملة وتراجع مستوى خدمات المستشفيات العمومية بسبب تراجع نسبة التمويل وتحويلها إلى مستشفيات الفقراء والمعوزين وذوي الدخل المحدود دون أن تتحمل الدولة نفقات علاجهم نظرًا للخصاص وندرة الإمكانات من أدوية ومستلزمات طبية مما يجبرهم على الأداء من جيوبهم تكاليف العلاج أو الانقطاع والتخلي عنه.
وأكدت المنظمة الديمقراطية للصحة، على أنه في ظل وضع اقتصادي واجتماعي وصحي متردي، باتت فيه سلامة المريض مهددة وعدم وجود بيئة عمل مواتية للعمل، ووضعية تتسم بتدني الأجور وهزالة التعويضات وغياب الحوافز المادية والمعنوية في كل من القطاع العام والخاص.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر