آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة توضح وزن الأم قبل الحمل يحدد مصير الطفل مع مرض الحساسية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة توضح وزن الأم قبل الحمل يحدد مصير الطفل مع مرض الحساسية

الاطفال حديثي الولادة
لندن - الدار البيضاء

كشفت دراسة جديدة أن وزن الأم قبل الحمل قد يكون هو العامل المحدد لمعرفة ما إذا كان مولودها سيصاب بالحساسية في وقت لاحق. قال باحثون من جامعة أوتاوا الكندية إن الأطفال الذين يولدون لنساء بدينات - قبل زيادة وزنهن الطبيعي أثناء الحمل - يواجهون مخاطر أكبر الإصابة بالربو، ولكنهم أقل عرضة للإصابة بالتهاب الجلد والإكزيما، وفقاً لموقع "studyfinds" الأمريكي. وعلى الرغم من أن الحساسية قد لا تكون مشكلة كبيرة بالنسبة لأولئك الذين يعانون فقط من أعراض خفيفة مثل العيون الدامعة أو سيلان الأنف، فإن في الحالات الأكثر شدة، يمكن أن تكون صراعاً يومياً أو حتى مميتاً في ظروف معينة. في حالة الحساسية الغذائية، تشير التقديرات إلى أن عدد الأطفال الذين يدخلون المستشفى بسبب رد الفعل التحسسي تجاه طعام معين قد تضاعف 3 مرات منذ التسعينيات.  والآن، وجد العلماء أن وزن الأم قبل إنجاب الأطفال يمكن أن يكون جزءاً من التفسير. كتب المؤلف الرئيسي للدراسة سيباستيان سروجو والباحثون في دورية طب الأطفال وعلم الأوبئة في الفترة المحيطة بالولادة: "تشير الدراسات إلى أن وزن الأمهات و زيادة الوزن أثناء الحمل قد يؤثران على التطور المناعي للجنين".

درس الباحثون ما يقرب من ربع مليون طفل (248017) في مقاطعة أونتاريو الكندية على مدى 7 أعوام. ولد حوالي نصف هؤلاء الأطفال لأمهات بدينات أو زائدات الوزن، في حين أن ثلث الأمهات عانين زيادة الوزن فقط أثناء الحمل. لم يكتشف الفريق وجود صلة بين زيادة وزن الأم أثناء الحمل ومشكلات الحساسية المحتملة عند حديثي الولادة. ومع ذلك، فإن الأطفال المولودين لأمهات بدينات قبل الحمل يتعرضوا لخطر الإصابة بالربو بنسبة 8 % في فترة الطفولة. ووجدت الدراسة أن نقص الوزن يزيد أيضاً من فرص الطفل في المعاناة من تهيج الجلد مثل الأكزيما. وقال الباحثون إن مؤشر كتلة جسم الأم يجب أن يؤخذ في الاعتبار عندما يقوم الأطباء بفحص الأطفال بحثاً عن الحساسية. يتراوح مؤشر كتلة الجسم الصحي بشكل عام بين 18.5 و24.9، في حين أن أي شخص يزيد عمره عن 25 عاماً يندرج في فئة الوزن الزائد، وأي شخص يزيد عمره عن 30 عاماً يكون بديناً. كتب المؤلف الرئيسي للدراسة والفريق البحثي: "قد تكون التدخلات لتعزيز مؤشر كتلة الجسم الطبيعي قبل الحمل هدفاً رئيسياً مهماً وفعالاً من حيث التكلفة لتخفيف الاتجاهات الوبائية لأمراض الحساسية في الطفولة". وأضافوا: "يجب أن يهدف العمل والبحث المستقبلي إلى تقييم تأثير سلوكيات صحة الأم والأب قبل الحمل وخلاله وبعده على هذه العلاقة".

قد يهمك ايضا:

باحثون يبيّنون أن طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم

دراسة يابانية تؤكّد أن طريقة عناق حديثي الولادة تؤثر على صحتهم

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح وزن الأم قبل الحمل يحدد مصير الطفل مع مرض الحساسية دراسة توضح وزن الأم قبل الحمل يحدد مصير الطفل مع مرض الحساسية



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca