آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة أميركية تزف "البشرى" بشأن لقاحات كورونا وطفرات الفيروس

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة أميركية تزف

فيروس كورونا
لندن - الدار البيضاء

أكدت دراسة حديثة صدرت عن جامعة كاليفورنيا، فعالية لقاحات فيروس كورونا المستجد، ضد الفيروسات المتحورة، حيث وحدت أن المناعة الخلوية المتمثلة في الخلايا التائية، لا تتأثر بتحورات كورونا.وأكدت الدراسة المنشورة على موقع bioRxiv، أن المناعة الخلوية، لم تمنع العدوى بشكل كامل، لكنها تحمي من الإصابات الشديدة، كما أن الشخص الملقح أو المتعافي من كورونا يلاحظ أعراضا أقل شدة عندما يصاب بالفيروس.وقامت الدراسة برصد الاستجابة لدى أشخاص أصيبوا سابقا بكورونا الأصلي وقارنت ذلك بإصابات الفيروسات المتحورة البريطانية، والجنوب إفريقية، والبرازيلية وطفرة كاليفورنيا.وعملت الدراسة أيضا على قياس استجابات الأشخاص الملقحين بلقاحات فايزر أو مودرنا للمتحورات الجديدة. وأظهرت النتائج، أن المناعة الخلوية واستجابة الخلايا التائية لا تتأثر تقريباً بتحورات الفيروس، على عكس استجابة الأجسام المضادة التي تتأثر خاصة بالطفرة البرازيلية والجنوب إفريقية.

وبحسب الدراسة، فإنه رغم عدم وقاية الخلايا التائية من الإصابة بالفيروس، إلا أنه من المرجح أنها تقلل من شدة الإصابة به، وقد تم البدء في تطوير تحاليل جديدة لقياس استجابة الخلايا التائية للقاحات، إضافة لتحاليل الأجسام المضادة.وبحسب الباحثين في جامعة كاليفورنيا، وجدت تأثيرات ضئيلة على كل من استجابات الخلايا التائية (CD4 + CD8 +) لجميع الفيروسات المتحورة الأربعة التي تم فحصها، لأن عمل الخلايا التائية أقل تحديدًا وأوسع طيفاً.

وبينما يجب أن تستهدف الأجسام المضادة أجزاء محددة جدًا من سطح الفيروس، فإن عمل الخلايا التائية أكثر شمولية وتعمل خاصة على قتل الخلايا البشرية المصابة بالفيروس.قائد فريق الدراسة، الدكتور أليكس سيت، قال لصحيفة فاينانشال تايمز "إن الفيروس يجب أن يتحور بشكل أكبر بكثير، حتى لا تتعرف الخلايا التائية على أي منها وهو أمر لم يحدث بعد".

وأضاف "إذا كان لديك استجابة جيدة للخلايا التائية، فقد لا تتمكن من منع العدوى، لكنك تكون قادرًا على تخفيف حدة الإصابة، هذا مهم، حيث أن السيناريو المعاكس سيكون مثيرًا للقلق، إذا كانت المتغيرات الجديدة قادرة على التهرب من استجابة الأجسام المضادة واستجابة الخلايا التائية".طبيبة تشخيص الأمراض الجرثومية والفيروسية واستشارية طب الأحياء الدقيقة، منى كيال، تقول إن استجابة جهاز المناعة معقدة ولا تقتصر فقط على عمل الأجسام المضادة، حيث تلعب فيها خلايا الذاكرة المناعية التائية دوراً كبيراً.

وأشارت منى إلى وجود نوعين من المناعة المكتسبة: أولهما؛ المناعة الخلطية المتمثلة في الأجسام المضادة القادرة على الارتباط بمواقع على سطح الفيروس وتمنعه من دخول الخلايا.أما النوع الثاني فهي المناعة الخلوية، المتمثلة في الخلايا التائية، وهي نوع من الكريات البيض اللمفاوية القادرة على قتل الخلية المصابة بالفيروس بعد دخول الفيروس إليها.

وتضيف الدكتورة منى ، أن المناعة الخلوية الناتجة عن الإصابة تدوم مدة أطول من الأجسام المضادة، حيث أظهرت دراسات سابقة استمرار الاستجابة المناعية الخلوية حتى بعد ثمانية أشهر من الإصابة بالفيروس، بمن في ذلك الأشخاص الذين اختفت الأجسام المضادة من دمهم.وتشير إلى أن هذه النتائج قد تهدئ من المخاوف بشأن قدرة المتغيرات الجديدة لفيروس كورونا على مقاومة اللقاحات، لأن الخلايا اللمفاوية التائية تعطي مناعة أطول من الأجسام المضادة، إضافة إلى عدم تأثرها بالأشكال المتحورة.

وتتابع "من المعروف أن دراسات أجرتها شركة فايزر وموديرنا، أظهرت تناقص استجابة الأجسام المضادة بشكل ملحوظ تجاه طفرة جنوب إفريقيا والطفرة البرازيلية، لكنها لم تقس تأثر عمل الخلايا التائية وفعاليتها ضد هذه الفيروسات المتحورة".

قد يهمك ايضا

وزير الصحة المغربي يتفقد التلقيح ضد الوباء في الكركرات

تفاصيل المستفيدين من تلقيح "كورونا" في المغرب‬ 

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة أميركية تزف البشرى بشأن لقاحات كورونا وطفرات الفيروس دراسة أميركية تزف البشرى بشأن لقاحات كورونا وطفرات الفيروس



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca