آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تطوير تقنية تعتمد الموجات الصوتية لتحويل الخلايا الجذعية إلى العظام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تطوير تقنية تعتمد الموجات الصوتية لتحويل الخلايا الجذعية إلى العظام

مختبرات طبية
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

استخدم باحثون من معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا (RMIT) الموجات الصوتية لتحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا عظمية.ويعد تطوير هذه التقنية تقدما في هندسة الأنسجة الذي يمكن أن يساعد المرضى يوما ما على إعادة نمو العظام المفقودة بسبب السرطان أو الأمراض التنكسية.وتتمتع الخلايا الجذعية بالقوة الخارقة للتحول إلى أي نوع آخر من الخلايا، وهي قدرات تستخدمها بعض الحيوانات لإعادة نمو الأطراف، وفي ما يتعلق بالطب، فإنها توفر إمكانية مساعدتنا في إصلاح أجزاء من جسم الإنسان التي تضررت بسبب الإصابة أو المرض.

ويتطلب إجراء هذه الإصلاحات القدرة على معالجة الخلايا الجذعية عند الطلب، وتوضح الدراسة الجديدة طريقة مبتكرة للقيام بذلك، والمتمثلة في استخدام موجات صوتية عالية التردد لتحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا عظمية في أقل من خمسة أيام، مع 10 دقائق من العلاج التحفيزي في اليوم.

وتقول آمي جيلمي، نائب المستشار في معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا (RMIT) في أستراليا: "تقلل الموجات الصوتية من وقت العلاج المطلوب عادة لجعل الخلايا الجذعية تبدأ في التحول إلى خلايا عظمية لعدة أيام. ولا تتطلب هذه الطريقة أيضا أي عقاقير خاصة تحفز العظام، ومن السهل جدا تطبيقها على الخلايا الجذعية".

واعتمدت التقنية الجديدة على سنوات من العمل على تعديل المواد بموجات صوتية أعلى من ترددات تبلغ 10 ميغاهرتز، وهي ترددات أعلى بكثير مما استخدمه الباحثون سابقا في هذه الأنواع من التجارب.

وهنا، وقع استخدام شريحة ميكروية لتحويل الخلايا الجذعية الموضوعة في زيت السيليكون ووضعها على صفيحة زرع.

وحققت العمليات التجريبية الأخرى في هذا المجال بعض النجاح، لكنها أيضا معقدة الإعداد ومكلفة للإدارة، ويصعب توسيعها. كما أنها تتطلب خلايا جذعية مستخرجة من نخاع عظم المريض، وهو إجراء مؤلم. وهذا النهج الجديد هو تحسن في كل تلك المجالات.

وأظهر الباحثون، في الدراسة المنشورة في مجلة Small، أن التقنية تعمل مع أنواع متعددة من الخلايا الجذعية، بما في ذلك الخلايا الجذعية المشتقة من الدهون وهي ليست مؤلمة للانسحاب من الجسم.

ويقول المهندس الكيميائي ليزلي يو من معهد ملبورن الملكي للتكنولوجيا: "يمكننا استخدام الموجات الصوتية لتطبيق المقدار المناسب من الضغط في الأماكن الصحيحة على الخلايا الجذعية، لتحفيز عملية التغيير".

وأضاف: "إن جهازنا رخيص وسهل الاستخدام، لذا يمكن زيادته بسهولة لمعالجة أعداد كبيرة من الخلايا في وقت واحد - وهو أمر حيوي لهندسة الأنسجة الفعالة والقادرة على إعادة بناء العظام والعضلات من خلال تسخير القدرة الطبيعية لجسم الإنسان على شفاء نفسه".

وتتمثل المرحلة التالية من البحث في دراسة طرق لتوسيع المنصة والعمل على تطوير مفاعلات حيوية عملية تسمح بالتمايز الفعال للخلايا الجذعية.

ويحقق الباحثون الآن اختراقات متعددة عندما يتعلق الأمر بتحويل الخلايا الجذعية إلى أنواع مختلفة من الخلايا لمحاربة مختلف المشكلات الصحية. ومع زيادة فهمنا لهذه اللبنات البيولوجية، نكتسب رؤية أفضل لكيفية عمل أجسامنا.

ويقول الفريق إنه إذا كان من الممكن الارتقاء بهذه العملية بالذات، فهناك طرق متعددة لاستخدامها كعلاج. ومن المأمول في النهاية، أن يتم تطوير مفاعلات حيوية لمعالجة الخلايا الجذعية بهذه الطريقة.

قد يهمك أيضا

العلماء يستخدمون تقنية ثورية تحصد الخلايا الجذعية لعلاج العظام

 

تعرفي على الفرق بين الخلايا الجذعية والبلازما للشعر

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطوير تقنية تعتمد الموجات الصوتية لتحويل الخلايا الجذعية إلى العظام تطوير تقنية تعتمد الموجات الصوتية لتحويل الخلايا الجذعية إلى العظام



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير

GMT 04:03 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب تربوي جديد للدكتور جميل حمداوي

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca