آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مهنة المولدات " القابلات" التقليديين مهددة بالحبس

وزير الصحة فتح الباب أمامهن للإشراف على عيادات للولادة بطرق قانونية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الصحة فتح الباب أمامهن للإشراف على عيادات للولادة بطرق قانونية

مهنة المولدات " القابلات" التقليديين مهددة بالحبس
الدار البيضاء - جميلة عمر

بعد المصادقة على مشروع القانون المتعلق بمزاولة مهنة "القابلة"، الذي يشترط دبلوما أو شهادة لممارسة المهنة ، أصبحت مئات القابلات المنتشرات في البوادي المغربية التي تنعدم فيها المراكز الصحية مهددات بالحبس النافذ ما بين سنة وسنتين مع غرامة تتراوح بين 5 و 10 ملايين سنتيم.

وحسب مصدر من وزارة الصحة، فإنه من المقرر أن يعرض مشروع القانون المذكور على الجلسة العامة بعد أن صادقت، يوم الأربعاء الماضي، لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب عليه في إطار القراءة الثانية، بعد عودته الى الغرفة الأولى، من مجلس المستشارين.

وأضاف المصدر،أن مشروع القانون المذكور توعد الأشخاص الذين يقومون بصورة اعتيادية بأعمال مهنة المولدة  "القابلة" دون الحصول على إذن من السلطات المختصة، ممن لا يتوفرون على الشهادات اللازمة، بالحبس النافذ ما بين ثلاثة أشهر وسنتين وغرامة تتراوح ما بين 5 اَلاف و20 ألف درهم إذا كان السحب نهائيا للإذن الذي تعمل بموجبه، وكان وزيرالصحة الحسين الوردي، سبق و أن تقدم بمشروع قانون ينظم مهنة "القابلات"، كما فتح الباب أمامهن للإشراف على عيادات ودور خاصة للولادة.

مشروع القانون رقم 13-44 المتعلق بمزاولة مهنة القبالة، يحدد المهام الموكولة للقابلة والمتمثلة في الأعمال الضرورية لتشخيص الحمل ومراقبته، وممارسة التوليد غير العسير وتوجيه النصائح، علاوة على تقديم العلاجات والقيام بالمراقبة ما بعد الولادة للأم والوليد الرضيع، وذلك شريطة التوفر على شهادة أو دبلوم في المجال، مع "اللجوء عند الضرورة إلى الطبيب"، و "القيام بالإجراءات الاستعجالية الضرورية في انتظار التدخل الطبي".

كما يتيح هذا المشروع للقابلات مزاولة مهنتهن بصفة حرة بشكل فردي أو في إطار الشراكة، حيث يمكن لقابلتين أو أكثر تكوين شركة خاضعة لقانون الالتزامات والعقود، في "محل مهني" يمكن أن يكون إما عيادة قابلة أو دارا للولادة، "تستغلها القابلة لاستقبال النساء الحوامل من أجل فحصهن وتتبعهن أثناء الحمل والقيام بالتوليد غير العسير، أو تقديم العلاجات لهم بعد الولادة"، على أن تثبت صاحبات الدار توفرهن على أقدمية لا تقل عن ثلاث سنوات من الممارسة الفعلية للمهنة بمؤسسة صحية عامة أو خاصة.

هذا ويمنع القانون على القابلات القيام بأعمال التوليد خارج المصحات أو دور الولادة، إلا أنه يخول لـ”القوابل اللواتي يزاولن بصفة حرة بإيواء مواخض في عياداتهن بالجماعات التي لا تتواجد بها مصحات أو دور للولادة"، كما يعاقب على مزاولة هذه المهنة بصفة غير قانونية بعقوبات سجنية تتراوح بين شهر وسنتين  وغرامات ما بين  ألف  و 20 ألف درهم مع إمكانية المنع مؤقتا أو نهائيا من ممارسة المهنة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة فتح الباب أمامهن للإشراف على عيادات للولادة بطرق قانونية وزير الصحة فتح الباب أمامهن للإشراف على عيادات للولادة بطرق قانونية



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca