آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

وزير الصحة المغربي يربط ضعف الإقبال على "الجرعة الثالثة" بسبب انتشار الإشاعة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وزير الصحة المغربي يربط ضعف الإقبال على

وزير الصحة خالد آيت الطالب
الرباط - الدار البيضاء

أرجع وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، ضعف إقبال المواطنين على تلقي الجرعة الثالثة ضد فيروس كورونا المستجد إلى الإشاعات والأخبار الزائفة التي يتم ترويجها على وسائل التواصل الاجتماعي ضد اللقاح.واعتبر آيت الطالب، في اجتماع مغلق عقده أمس الثلاثاء مع أعضاء لجنة القطاعات الاجتماعية بمجلس النواب، أن “الأخبار الكاذبة تسببت في ضعف الإقبال على الجرعة الثالثة من اللقاح”. 

ولفت آيت الطالب إلى أن “المعطيات المتوفرة حاليا تفيد بأن اللقاح الصيني سينوفارم هو الأفضل حاليا في مواجهة المتحور الجديد أوميكرون”، مشددا على ضرورة تلقي المواطنين الجرعة الثالثة من اللقاح من أجل تحقيق المناعة الجماعية ضد الفيروس.وإلى غاية أمس الثلاثاء، بلغ عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح ضد فيروس كورونا 2099402 فقط، وهي نسبة ضعيفة مقارنة مع عدد الذين يفترض أن يكونوا حصلوا اللقاح.

ويثير ضعف الإقبال على الجرعة الثالثة مخاوف كثيرة لدى اللجنة العلمية لـ”كوفيد 19″، التي تخشى حدوث موجة جديدة من فيروس كورونا في المغرب، فضلا عن إمكانية انتهاء صلاحية ملايين جرعات اللقاح.من جهة أخرى، أكد البروفيسور مولاي هشام عفيف، عضو اللجنة العلمية لـ”كوفيد19″، في الاجتماع نفسه، أن “اختصاصات اللجنة علمية محضة، ولها سيادة علمية في رفع توصيات علمية بخصوص الوضعية الوبائية في البلاد، ولا تتدخل في القرارات التي تخص اللجان التقنية والقيادية، ولا تمارس العمل السياسي”.

وأوضح عفيف أن “اللجنة العلمية تجتمع أسبوعيا للنظر في الوضعية الوبائية في البلاد بناء على منظور علمي، وبناء على التطورات والمخاطر الوبائية على المستوى الدولي، وترفع توصياتها إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، قبل أن تتم إحالتها على اللجان التقنية والقيادية لدراساتها واتخاذ القرارات التقنية، التي تتحمل الحكومة مسؤوليتها”.كما شدد البروفيسور مولاي هشام عفيف، عضو اللجنة العلمية لـ”كوفيد19″، على أن “اللجنة لها دور استشاري علمي، ولها استقلالية القرار، والاستقلالية العلمية في اتخاذ قراراتها العلمية، ولم تتخذ يوما أي قرار تقني تدبيري، ولم يسبق لها منذ أول اجتماع لها أن تدخلت في اختصاصات اللجان القيادية واللجنة بين الوزارية”.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

آيت طالب يعين بلفقيه كاتبا عاما لوزارة الصحة المغربية

 

المغرب يترقب نجاح عقاقير كورونا وزير الصحة المغربي يتوقع نجاحات في 2022

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الصحة المغربي يربط ضعف الإقبال على الجرعة الثالثة بسبب انتشار الإشاعة وزير الصحة المغربي يربط ضعف الإقبال على الجرعة الثالثة بسبب انتشار الإشاعة



GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 23:49 2014 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

العاهل المغربي يتجوّل بسيارته في مراكش

GMT 18:16 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

محلات VELVET تقدم مجموعتها الجديدة الخريفية المميزة

GMT 14:49 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

شركات الحلوى تنتدب علماء لإنقاذ الشوكولاتة قبل 2050

GMT 12:47 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أهم المعالم السياحية لمدينة "نامور" في بلجيكا

GMT 17:09 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

باحثون ألمان يستخلصون مادة من الفطر للقضاء على السل

GMT 16:21 2016 السبت ,06 شباط / فبراير

فريق فيلم "الهرم الرابع" يزور مستشفى بهية

GMT 13:44 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

اسيتون طبيعي اصنعية في منزلك

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,06 تموز / يوليو

العثور على جثة خادمة في مسبح فيلا في مدينة فاس
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca