آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

يمكّن المرضى من تلقّي علاجًا جديدًا لاضطراب ما بعد الصدمة

علماء أميركيون يتمكّنون من معرفة طريقة تشكيل الخوف في الدماغ

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - علماء أميركيون يتمكّنون من معرفة طريقة تشكيل الخوف في الدماغ

الدماغ البشرية
واشنطن ـ الدار البيضاء اليوم

يمكن أن يتلقى المرضى الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD)، علاجا جديدا بعد أن اكتشف العلماء كيف يتشكل الخوف في الدماغ.ويقول علماء الأحياء في الولايات المتحدة إن "ذاكرة الخوف" تتشكل عندما تتعزز المسارات بين منطقتين صغيرتين في الدماغ، بعد حدث صادم.وأثبتت التجارب على أدمغة الفئران، أن التحفيز المفرط تسبب في زيادة النشاط بين هاتين المنطقتين: الحصين واللوزة، ويقول الباحثون إن إيجاد طريقة لإضعاف هذه الاتصالات، يمكن أن يمحو ذاكرة الخوف ويساعد المرضى على التعافي من اضطراب ما بعد الصدمة.

وقال الأستاذ جون هيونغ تشو، من جامعة كاليفورنيا Riverside: "إن دراستنا تظهر الآن للمرة الأولى أن تكوين ذاكرة الخوف المرتبطة بالسياق، ينطوي بالفعل على تعزيز الروابط بين الحُصين واللوزة الدماغية. لذا، تقدم دراستنا أيضا رؤى حول تطوير الاستراتيجيات العلاجية لقمع ذكريات الخوف، غير المتكيفة لدى مرضى اضطراب ما بعد الصدمة"، ويمكن أن تشكل أدمغة الإنسان ذاكرة خوف مرتبطة بموقف خطير، مثل موقف إرهابي أو حادث سيارة.

وبعد الأحداث المروعة، تتعزز المسارات العصبية بين الحصين واللوزة- وهما جزءان صغيران ولكن مهمان من الدماغ، حيث يستجيب الحصين لسياق معين، مثل الاصطدام، ويقوم بترميزه، ثم تثير اللوزة سلوكا دفاعيا، بما في ذلك استجابات الخوف.ويجعلنا هذا الارتباط أكثر تكيفا لأنه يتيح لنا التعلم من صدمة الماضي، ويبلغنا بكيفية تجنب المواقف الخطيرة في المستقبل.

وأثناء حادث سيارة، على سبيل المثال، يعالج الدماغ مجموعة من الظروف متعددة الحواس حول الحدث المؤلم، مثل المرئيات والصوت، أو حتى الروائح مثل حرق المواد من مركبة تالفة، لأن أدمغتنا تشكل ذاكرة تربط حادث السيارة بالحالة التي عانينا منها الصدمة.ومع ذلك، يمكن أن تكون هذه العملية غير منظمة، ما يؤدي إلى استجابات الخوف المبالغ فيها والتي تسبب أعراض اضطراب ما بعد الصدمة الكوابيس، وردود الفعل المتزايدة، والقلق والاكتئاب وتجنب المواقف التي تثير ذكريات الصدمة.

ويمكن أن يؤثر اضطراب ما بعد الصدمة على أولئك الذين عانوا أو شهدوا حدثا مؤلما، لأشهر أو حتى سنوات.ويعد اضراب ما بعد الصدمة أكثر شيوعا لدى مجموعات معينة، بمن فيهم رجال الإطفاء والمحاربون القدماء وضحايا الاغتصاب والناجون من حوادث السيارات في سن المراهقة.ويأمل فريق البحث أن تؤدي رؤاهم إلى تحسين علاج اضطراب ما بعد الصدمة، ويخطط الآن لتطوير استراتيجيات لقمع ذكريات الخوف المرَضي في اضطراب ما بعد الصدمة، ونُشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

قد يهمك أيضا:

دراسة تؤكد أن التريكو قد يساعدك في الحد من الأكتئاب والقلق

دراسة توضح العلاقة بين إصابات الدماغ المؤلمة وزيادة مخاطر الأمراض النفسية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء أميركيون يتمكّنون من معرفة طريقة تشكيل الخوف في الدماغ علماء أميركيون يتمكّنون من معرفة طريقة تشكيل الخوف في الدماغ



GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

تعرف علي سعر الدرهم المغربي مقابل الريال العماني الثلاثاء

GMT 07:15 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"إتش آند إم" تكشف عن علامة جديدة تستهدف جيل الألفية

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca