آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تحميل المسؤولية للأب لرفضه نقلهما بسيارة إسعاف مجهزة

احتجاجات غاضبة بعد وفاة توأمين عقب ولادتهما في إملشيل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - احتجاجات غاضبة بعد وفاة توأمين عقب ولادتهما في إملشيل

وفاة توأمين عقب ولادتهما في إملشيل
الرباط - رشيدة لملاحي

احتجت أسرة على الوضع الصحي بعد وفاة توأمين بعد الولادة بدار الولادة المركز الصحي في إملشيل. بالمقابل، كشفت مندوبية وزارة الصحة بإملشيل بإقليم ميدلت أنه يوم السبت الماضي الساعة التاسعة ليلا وضعت السيدة (ا-ه) وهي من مواليد 1984، التي تقطن بدوار أكدال البعيد عن مركز إملشيل بـ50 كلم، توأمين اثنين خدج لا يتجاوز وزنهما كيلو ونصف للواحد، بالمركز الصحي مع دار للولادة بإملشيل.

وتابعت الوزارة توضيحها أنه بعد "الوضع كانت السيدة في حالة جيدة، غير أن التوأمين الخدج، ونظرا لحالتهما الصحية كان يجب نقلهما، بوجه السرعة، إلى المركز المتخصص بالرضع بالمستشفى الإقليمي ميدلت لإنقاذ حياتهما، مضيفة أن السلطات الصحية بالمنطقة وفرت سيارة إسعاف مجهزة بتقنيات الإنعاش لنقل هذين التوأمين، غير أن الأب رفض رفضا قاطعا ومطلقا عملية نقلهما، رغم علمه بأن الأمر قد يعرضهما لخطر الموت، ورغم تدخل السلطات المحلية بكل ثقلها، وبعض الجمعيات المحلية لثنيه عن هذا الموقف اللامسؤول"، حسب تعبيره مندوبية الصحة.

وقالت المندوبية إنه "نظرا لخطورة هذا الوضع، طالبت السلطات الصحية بعين المكان الأب بتعبئة التزام يتحمل فيه مسؤولية ما قد يتعرض له هذين التوأمين، ووقعه بكل تحدي، وهو في كامل قواه العقلي، مؤكدة أن الطاقم الطبي الموجود بعين المكان، وبتنسيق مستمر مع المندوبية الاقليمية بميدلت، والطبيب المختص واكبوا العملية، وسخّروا جميع الوسائل والامكانيات اللوجيستيكية المتاحة محليا للعناية بالتوأمين الاثنين وإنقاذهما، إلا أنه ورغم كل المجهودات التي سخرها الطاقم الطبي والتمريضي، فإن هذين التوأمين، وبكل أسف، توفيا صباح يوم الأحد الماضي".

وشددت المندوبية على أنه "بعيدا عن كل المزايدات، فإن مندوبية وزارة الصحة بإقليم ميدلت تحمل مسؤولية وفاة التوأمين للأب الذي رفض السماح بنقل ابنتيه التوأمين الخدج، لأسباب نجهلها، سواء بواسطة سيارة الإسعاف المجهزة بتقنيات الإنعاش التي وفرتها السلطات الصحية لإنقاذهما أو بواسطة المروحية الطبية"، حسب تعبيرها. يذكر أن إملشيل والنواحي لازالت تعيش على وقع الاحتجاجات المطالبة بتحسين الأوضاع، أمام ما تعرفه من مشاكل عديدة خصوصا على المستوى الصحي، كما سبق لناشطين و فاعلين مدنيين أن أطلقوا حملة على موقع التواصل الإجتماعي لإنقاد حوامل إملشيل

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات غاضبة بعد وفاة توأمين عقب ولادتهما في إملشيل احتجاجات غاضبة بعد وفاة توأمين عقب ولادتهما في إملشيل



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca