واشنطن - الدار البيضاء اليوم
أظهرت دراسة جديدة نشرت في دورية Sleep، بدعم من المعاهد الوطنية الأمريكية للصحة، أن قلة النوم مرتبطة بزيادة كبيرة في خطر حدوث نوبات تهدد الحياة لدى الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
أضرار قلة النوم
كانت مخاطر هذه النوبات - نوبات مفاجئة من تدهور التنفس - أعلى بنسبة 25% إلى 95% لدى الأشخاص الذين عانوا من قلة النوم مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بنوم جيد. وتشير النتائج إلى أن قلة النوم قد تكون مؤشرًا أفضل لنوبات الاحتدام حتى من تاريخ الشخص في التدخين.كانت الدراسة القائمة على الملاحظة، وهي واحدة من أكبر الدراسات التي بحثت في الروابط بين جودة النوم وحالات تفجر مرض الانسداد الرئوي المزمن، مدعومة إلى حد كبير من قبل المعهد الوطني للقلب والرئة والدم NHLBI.وفقا للدراسة، فإن قلة النوم يمكن أن تضعف جهاز المناعة لدى الشخص السليم وتجعله أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا؛ ويمكن أن يزيد هذا الضعف في الأشخاص المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
مرض الانسداد الرئوي المزمن
وقال الدكتور آرون باو، مؤلف الدراسة الرئيسي: من بين أولئك الذين يعانون بالفعل من مرض الانسداد الرئوي المزمن، فإن معرفة كيف ينامون في الليل سيخبرني كثيرًا عن مخاطر اندلاع النيران أكثر من معرفة ما إذا كانوا يدخنون لمدة 40 عامًا مقابل 60 عامًا. وأضاف: هذا مفاجئ للغاية وليس بالضرورة ما كنت أتوقعه في هذه الدراسة، حيث يعتبر التدخين عملية مركزية لمرض الانسداد الرئوي المزمن لدرجة أنني كنت أتوقع أنه سيكون المؤشر الأكثر أهمية في حالة التفاقم.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر