آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

شدَّدوا على أنه ما تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث

دراسة حديثة تكشف مدى استمرار الأجسام المضادة لـ"كورونا" في الجسم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة حديثة تكشف مدى استمرار الأجسام المضادة لـ

دراسة جديدة حول فيروس كورونا
لندن - الدار البيضاء اليوم

أظهرت دراسة جديدة أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا يمكن أن تستمر لمدة 4 أشهر على الأقل، وتتلاشى ببطء أكثر مما أُبلغ عنه سابقا.وجاءت النتائج من استطلاع واسع النطاق نُشر يوم الثلاثاء، شارك فيه أكثر من 30500 شخص في إيسلندا.وإذا كان اللقاح يولد أجساما مضادة تدوم طويلا، فهناك "أمل في أن مناعة المضيف ضد هذا الفيروس، الذي لا يمكن التنبؤ به، قد لا تكون عابرة ومماثلة لتلك التي تحدثها معظم حالات العدوى الفيروسية الأخرى"، كما كتب العلماء في مقال افتتاحي في الدراسة، التي نشرت في مجلة New England الطبية.وما يزال الباحثون يحاولون فك شيفرة المناعة ضد الفيروس،

وأشارت دراسات سابقة أصغر إلى أن الأجسام المضادة التي يحتمل أن تحمي من إعادة العدوى، تلاشت على مدى أسابيع، ولم تستمر أكثر من ثلاثة أشهر.ولكن الباحثين المشاركين في تقرير إيسلندا، الذي أجرته deCODE Genetics ومقرها ريكيافيك، قالوا إن الدراسات السابقة تابعت عادة الحالات بعد 28 يوما من التشخيص، بينما تابع الباحثون المرضى لمدة أربعة أشهر.ووجدوا أن الجسم ينتج مجموعة ثانية من الأجسام المضادة بعد شهر أو شهرين من الإصابة، والتي يمكن أن توفر حماية طويلة الأمد.وكتب العالمان، غاليت ألتر وروبرت سيدر: "تولد العدوى واللقاحات موجتين من الأجسام المضادة: تتولد الموجة الأولى من خلايا بلازما قصيرة العمر، مهيأة لتعبئة الدورة الدموية الجهازية،

ولكن هذه الموجة تنحسر سريعا بعد حل العدوى الحادة".وتابعا: "تنشأ الموجة الثانية من عدد أقل من خلايا البلازما ذات العمر الأطول، والتي توفر مناعة طويلة العمر".وشدد العلماء الذين أجروا الدراسة، على أنه ما تزال هناك حاجة لمزيد من الأبحاث وأنه لم يكن لدى الجميع الاستجابة نفسها للفيروس، وما يزال من غير الواضح ما إذا كان إنتاج الأجسام المضادة سيمنع عودة العدوى.وظهرت عدة تقارير مؤخرا عن مرضى أصيبوا بالعدوى مرة أخرى، بعد عدة أشهر فقط من تشخيصهم الأول.ووجد الباحثون أيضا أن ما يقرب من ثلث الإصابات في إيسلندا كانت لدى الأشخاص، الذين لم يبلغوا عن أي أعراض، وأن معدل الوفيات بالعدوى كان 0.3%، أو زهاء 3 أضعاف الوفيات من الإنفلونزا الموسمية.

 

قد يهمك ايضا:

دراسة تكشف تأثير الرياضة والتمارين على مفعول اللقاحات

دراسة جديدة تكشف عن طرق جديدة حول انتقال فيروس "كورونا" التاجي

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف مدى استمرار الأجسام المضادة لـكورونا في الجسم دراسة حديثة تكشف مدى استمرار الأجسام المضادة لـكورونا في الجسم



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca