آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ربع مليار شخص سوف يستخدمون المواقع الجنسية بحلول عام 2017

دراسات تبيّن حدوث انهيار في الثقة بين الزوجين جراء مشاهدة المواد الإباحية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسات تبيّن حدوث انهيار في الثقة بين الزوجين جراء مشاهدة المواد الإباحية

ارتباط مشاهدة المواد الإباحية بزيادة حالات الانفصال بين الأزواج
واشنطن - عادل سلامة

تشهد صناعة الأفلام الإباحية علي شبكة الإنترنت نموًا هائلًا، بحيث يقدر حجم الصناعة في الولايات المتحدة 13 مليار دولار كل عام، كما أن تسعة من بين عشرة صبية في أميركـا يشاهدون المحتوي الإباحي قبل بلوغهم 18 عامًا، بينما الرجال مستخدمين لهذه المواقع بنسبة تزيد عن 543% مقارنةً بالنساء. وبحلول عام 2017، فإن أكثر من ربع مليار شخص سوف يستخدمون المواقع الإباحية النقالة في مختلف أنحاء العالم. 

ومع هذا العدد الهائل من المشاهدين، فإنه ليس من الممكن التعميم بشأن ما إذا كانت المواقع الإباحية علي الإنترنت تحقق إستفادة أم ضرر، حيث ربطت بعض الآراء بين مشاهدة المحتوي الإباحي وزيادة التحرر والمعرفة الجنسية، ولكن كيف تؤثّر الإباحية العلاقات الحميمية ؟
 
وأعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن قلقه من تشويه الإباحية علي شبكة الإنترنت للأفكار بشأن الجنس والعلاقات، في الوقت الذي تميل فيه الأدلة العلمية إلي دعم وجهة نظره، حيث إرتبطت مشاهدة المواد الإباحية بزيادة مخاطر الإنفصال بين الأزواج، وفتورالعلاقة الحميمية الرومانسية، فضلاً عن إدمان السلوك الجنسي، ومع ذلك، فإن هذا لا يعني تلقائياً بأن الإباحية على شبكة الإنترنت تسبب متاعب في العلاقة بين الأزواج، حيث أشار أستاذ علم النفس في جامعة هارفارد ديردري باريت إلي أن الإباحية هي نسخة مما يسميه العلماء " التحفيز الخارق "، وهي المبالغة المصطنعة للعوامل البيئية التي تتطور لتصبح آثارًا جنسية، فالإباحية علي شبكة الإنترنت تقدم لمشاهيها تجربة جنسية غير عادية، مع خيارات لا حصر لها وإمكانية إعادة للقطات ووقفها عدة مرات، ولكن مصدر القلق الأساسي الذي يكشف عنه المعالجين والباحثين هو تأثر ممارسة الجنس في الواقع نتيجة الإفراط في مشاهدة الجنس الإفتراضي، كما يمكن أن تتأثر حياة العائلة بالسلب وفقاً لما توضحه المتخصصة في علاج المشكلات الجنسية "باولا هال" من خلال هذه الحالة للرجل الذي يدعي تيم والبالغ من العمر 36 عامًا، حيث تزوّج تيم ولديه إثنين من الأطفال أحدهم في الثالثة من العمر بينما الآخر في عامه الأول.

وعاني تيم في بداية الأمر مع مشكلة عدم القدرة علي الإنتصاب، إلا أن التقييم المفصل كشف عن أنه ليس لديه مشاكل مع الانتصاب عند مشاهدة المواد الإباحية التي يقضي ثلاث أو أربع ساعات من الليل في مشاهدتها، كما أصبح غير مبال عند ممارسته للجنس مع زوجته نتيجة الإفراط في مشاهدته للجنس العنيف، فضلاً عن أن الصعوبة التي يواجهها من ممارسة الجنس مع زوجته جعلته يتجه أكثر إلي مشاهدة المزيد من المواد الإباحية، ونتيجةً لمشاهدة المواد الإباحية الغير عادية، فقد يؤدي ذلك إلي الشعور بالذنب نظراً لأن أداء الرجل الجنسي مع شريكة حياته لا يماثل ما يشاهده علي شبكة الإنترنت، ووثقت الدراسات أيضاً حدوث إنهيار في الثقة بين الشريكين جراء مشاهدة المواد الإباحية ووصف البعض مشاهدتها بأنها شكل من أشكال الخداع والخيانة.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تبيّن حدوث انهيار في الثقة بين الزوجين جراء مشاهدة المواد الإباحية دراسات تبيّن حدوث انهيار في الثقة بين الزوجين جراء مشاهدة المواد الإباحية



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca