آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تسلط الضوء على تأثير أزمة “كورونا” على متعهدي وموردي التظاهرات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تسلط الضوء على تأثير أزمة “كورونا” على متعهدي وموردي التظاهرات

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

أطلقت المجموعة المهنية لمتعهدي وموردي التظاهرات بالمغرب دراسة أسندت إنجازها لمكتب الدراسات “VQ”، شملت كل مكونات القطاع في سائر جهات المملكة (الدار البيضاء، الرباط، فاس، طنجة).وأبرزت الدراسة أن 93،5% من الفاعلين يعتبرون أن هذه الظرفية الحالية التي تمر منها المملكة، هي الأسوأ على الإطلاق التي عرفوها عبر تاريخهم المهني.وتمخضت الأزمة عن انخفاض رقم معاملاتهم بنحو 75%، وتقلص عدد المستخدمين بنسبة 55%، ولجوء مكثف للاقتراض وتوجه كبير لبيع الممتلكات العقارية والمنقولة، بالنسبة للعديد من الممونين بغرض مواجهة آثار هذه الوضعية الكارثية.وهمّت الدراسة، التي أنجزها مكتب الخبرة، الهيئات والأشخاص المتدخلين في قطاع تنظيم التظاهرات، سواء كانوا مقاولات أم عمال مستقلين، كما حدد لها كهدف إجراء بتقييم شامل للوضعية، وتبيان وقع الأزمة على الفاعلين في قطاع تنظيم التظاهرات بالمقارنة مع باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى، وإبراز نتائجها على مستوى رقم المعاملات والتشغيل وسيولة المؤسسات والآفاق على المدى القصير.وكشفت الدراسة، التي أجرتها المجموعة المهنية لمتعهدي وموردي التظاهرات بالمغرب، أن صناعة التظاهرات هي الأكثر تضررا بتعرضها لحوالي 93.5% من التداعيات السلبية، مقارنة مع باقي القطاعات الاقتصادية (83.5%).

ومن جانب آخر، وجدت الدراسة أن مقاولات القطاع اضطرت إلى اللجوء بشكل مكثف إلى القروض البنكية (رغم نقصها وغلائها بالنظر إلى هذه الظرفية الخاصة)، وكذلك لمساعدات الدولة التي طلبها 63% من الذين شملهم البحث، والذين اعتبروا بأنها كانت غير كافية وغير منتظمة. وبهذا الصدد فإن اللجوء إلى القروض تعلق حصريا بمنتوج “ضمان أكسيجين” (30% من الطلبات) و”ضمان انطلاقة” (20%).كما أن جزء مُهما من الفاعلين في قطاع تنظيم التظاهرات فضلوا اللجوء إلى مصادر “داخلية” لتحسين سيولة خزاناتهم (مساعدات العائلة والأصدقاء، إضافة إلى بيع الممتلكات العقارية والمنقولة)، علما بأن الفاعلين في قطاع تنظيم التظاهرات قد خضعوا إلى التسوية الحبية للمنازعات وأدائها (60% من المنازعات) من أجل تفادي المتابعات القضائية الطويلة والباهظة.

ويرى المهنيون أن المساعدة القوية من طرف السلطات العمومية المغربية ، هي وحدها الكفيلة بتمكينهم من الاستمرار وخصوصا عبر تدعيم وتعزيز المساعدات الموجهة للأجراء، مع الأخذ بعين الاعتبار لسلم الأجور حسب الإطار والكفاءة، والإعفاء التام من التحملات الضريبية والاجتماعية لسنتي 2020/2021، وتأجيل الاستحقاقات البنكية بدون فوائد لعامي 2020 و2021، ومنح قروض بدون فوائد لمقاولات القطاع التي تكون في حاجة إليها خلال سنة 2021.

قد يهمك ايضا

"سرقة وثائق إدارية" تدفع وزارة الصحة المغربية إلى توقيف مساعد إداري

بلاغ جديد من وزارة الصحة المغربية بخصوص تأثير لقاح "استرازينكا"

   

 

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تسلط الضوء على تأثير أزمة “كورونا” على متعهدي وموردي التظاهرات دراسة تسلط الضوء على تأثير أزمة “كورونا” على متعهدي وموردي التظاهرات



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف

GMT 07:52 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات

GMT 09:18 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف علي التشكيلة المحتملة لفريق الوداد أمام اتحاد طنجة

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca