آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محاضِر في كلية إمبريال كوليج سأل 19 امرأة

دراسة تُوضّح أنّ آلام حصى الكلى أسوأ من المخاض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تُوضّح أنّ آلام حصى الكلى أسوأ من المخاض

حصى الكلى أكثر إيلامًا من آلام المخاض
لندن ـ ماريا طبراني

وجد مجموعة من الأطباء أنه عند تقييم موضوعي بين شدة آلام حصى الكلي وآلام الولادة، أنَّ حصى الكلى أكثر إيلامًا من آلام المخاض.

وتعتبر آلام الولاد "حقيقة" لا يستطيع الرجال التقليل من شدتها، فلا شيء يُقارن معها.

ولكن وجد الأطباء الذين تجرؤوا على البحث للاكتشاف حقيقة هذا الافتراض أنه ليس صحيحًا في الواقع.

ووجد فريق البحث أن الأمهات اللواتي عانين من كل من الولادة وحصى الكلى، اعتبرن في كثير من الأحيان أنَّ الأخيرة أكثر إيلامًا. بينما كان يعتقد معظم الرجال الذين عانوا من حصى الكلى أن ذلك لم يكن تقريبًا سيئا مثل المخاض.

وقال مؤلف الدراسة سيفل مايا، محاضر في المسالك البولية في كلية إمبريال كوليج: "سألنا 19 امرأة ممن تعرضنا لكل من حصى الكلى والولادة أيهما كان أكثر إيلامًا. واعتقدت الأغلبية بأن آلام حصى الكلى كانت أسوأ بكثير من الولادة".
 
ولكن عندما سألنا الرجال الذين عانوا من حصى الكلى عما تخيلوه كان أسوأ، قالوا معظمهم إن آلام الولادة أسوأ.

وقال مايا إنَّه عمل مع طبيب استشاري مسالك بولية في وقت مبكر من حياته المهنية وطلب في ذلك الوقت من النساء تقييم مدى شدة آلامهم عند محاولة تشخيص مشكلتهم.

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة أبحاث الألم. وقال 12 من بين 19 امرأة شاركن في الاستجواب، إن حصى الكلى كانت أكثر إيلاما، بينما قالت ثلاثة نساء إنهنَّ "شعرن أن شدة الألم متشابهة". وقال أربعة إن الولادة أكثر إيلامًا.

ويضيف مايا: "ما يثير الاهتمام هو أنه عندما تذهب المرأة إلى العمل، قالت إنها تحصل بسرعة على جميع أنواع المسكنات والاهتمام".

وتعتبر حصى الكلى صغيرة، وصلبة تتشكل في الكلى، وتتكون من المعادن مثل الكالسيوم، ويحدث الألم في منطقة أسفل الحالب من الكلى إلى المثانة.

ويعد أحد الخيارات للتعامل معه ما يسمى بالعلاج "المحافظ"، حيث تترك الطبيعة لتأخذ مجراها.

ويتم إعطاء المرضى المسكنات ولكن لا تستطيع فعل سوى الابتسامة ومحاولة تحمل الآلام.

وأضاف مايا: "يمكن أن يستغرق أسبوعين إلى أربعة أسابيع لينتهى ذلك. إنها الطريقة الأكثر إيلاما"

وتشمل الأساليب الأخرى عملية استئصال جراحية أو تدمير تلك الحصوات بموجات كهربية عالية التردد، لتحطيم هذه الشظايا الصغيرة، والطريقة التي يتم اختيارها غالبا ما تعتمد على مدى حجم تلك الحصوات ومكانها.​

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُوضّح أنّ آلام حصى الكلى أسوأ من المخاض دراسة تُوضّح أنّ آلام حصى الكلى أسوأ من المخاض



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca