لندن- الدارالبيضاء
قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، إن مشكل وصول اللقاحات سواء إلى المغرب أو باقي الدول، هو مشكل مطروح عالميا، وبالتالي فهناك دراسات علمية تجرى لإيجاد الحلول الممكنة.
وأوضح حمضي خلال استضافته بإذاعة طنجة، أنه لحسن حظ المغرب، على خلاف بعض الدول الاوروبية، لدينا ساكنة شابة، أي أن الأشخاص الذين يبلغون 60 سنة فما فوق يبلغ عددهم حوالي 4 مليون، مقارنة مع فرنسا،
التي يوجد فيها 25 في المائة من السكان يبلغ سنهم 60 سنة فما فوق، أي 17 مليون تقريبا.
وأفاد حمضي، أنه بفضل هذه التركيبة الشابة التي يتوفر عليها المغرب، استطعنا تلقيح الأشخاص الذين يتجاوز سنهم 60 سنة، والأشخاص الذين يعانون من الأمراض المزمنة، وكذا الاشخاص الذين يوجدون في الصفوف الأمامية.
وأكد الباحث، أن مشكل تأخير وصول اللقاح للمغرب، لن يكون مطروح بنفس الحدة لدى بعض الدول الغربية، لأننا في وضع مريح، والمغرب يقوم بمجهوذات جبارة لاقتناء لقاحات جديدة.
وأضاف حمضي، أن هناك دراسات في طور الانجاز تتحدث عن امكانية تمديد المدة بين الجرعة الأولى والثانية بالنسبة للقاح أسترازينيكا، إلى 3 أشهر، كما يمكن اعتماد جرعة واحدة من اللقاح بالنسبة للأشخاص الذين سبق لهم
أن أصيبوا ب فيروس كورونا المستجد، فهذه كلها احتمالات يمكن الاعتماد عليها في المستقبل، في حالة ما أكدت الدراسات فعاليتها.
قد يهمك أيضا:
خبير في منظمة الصحة العالمية يحسم الجدل بشأن لقاح أسترازينيكا
مصادر تؤكد أن المغرب لن يعلق استخدام لقاح "أسترازينيكا"
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر