آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تطورات الوضعية الوبائية تتسبب في إرهاق العاملين بالصحة في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تطورات الوضعية الوبائية تتسبب في إرهاق العاملين بالصحة  في المغرب

العاملين بالصحة في المغرب
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

مع تزايد عدد الإصابات في صفوف المواطنين بالمتحور الجديد من فيروس كورونا، باتت الأطر الصحية بالمستشفيات على الصعيد الوطني تعيش على وقع الإرهاق، ما يثقل كاهلها في مواجهة هذه الموجة الحادة من العدوى.وصار تفاقم الحالات أمام تراخي المواطنين في اتخاذ التدابير الاحترازية يعقد الوضعية أمام الأطر الصحية، التي دخلت في مواجهة مع الفيروس منذ سنتين، وأضحت ضحية له بدورها، إذ تسجل إصابات في صفوفها بشكل يومي.

وسجلت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، الأحد، 4963 إصابة جديدة مؤكدة بفيروس “كورونا” خلال 24 ساعة الماضية، مع سبع وفيات جديدة.ومع ارتفاع عداد كورونا فإن الأطر الصحية المتواجدة في الصفوف الأمامية باتت أكثر عرضة لخطر الإصابة، الأمر الذي يتطلب تفعيلا للإجراءات الوقائية من طرف المواطنين، لتجنب نقل العدوى إلى المستشفيات وانهيار المنظومة الصحية.

وأوضح في هذا الصدد مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية، أن “إصابة الموارد البشرية الصحية تؤدي بشكل مباشر إلى تفاقم الأزمة بالمستشفيات على الصعيد الوطني”.

ولفت عفيف، في تصريح، إلى أن “هذا الأمر يستوجب التزام المواطنين بالتدابير الصحية المعمول بها، وتلقي جرعات اللقاح، لاسيما الجرعة الثالثة، وذلك لتفادي إرهاق الطاقم الصحي”.

وأشار المتحدث ذاته إلى أن “عدم التزام الجميع بهذه التدابير من شأنه أن يشكل ضغطا على المنظومة الصحية، وبالتالي جعل إمكانية اللجوء إلى الحجر الصحي وتدابير أخرى قائمة”.

بدورها، أكدت الإطار الصحي نوار العيادية أن “التراخي من طرف المواطنين في تطبيق التدابير الاحترازية يؤثر بشكل واضح على المستشفيات والأطر الصحية العاملة بها، التي صارت جد منهكة وتعيش قلقا مزمنا”.

وأوضحت عضو الجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، في ، أن “ارتفاع إصابات المواطنين بالفيروس يؤثر على الأطر الصحية، التي تجد نفسها أمام إمكانية تكرار سيناريو الحجر الصحي، مع ما يرافق ذلك من عمل لساعات أطول، وفراق للأهل والأبناء خوفا من نقل المرض إليهم، وتنقل صوب مستشفيات ميدانية”.

وتابعت المتحدثة نفسها بأن “الأطر تعيش عذابا بسبب هذا الوضع، فالمنظومة الصحية مغلوب على أمرها”، وزادت: “في حالة عدم احترام التدابير الصحية سنصير في موجة خامسة وأكثر، ما سيجعلنا أمام مستشفيات مغلقة”.

قد يهمك أيضا

دراسة توضح ما تفعله لقاحات فيروس كورونا بالدورة الشهرية

 

دراسة تكشف أن الأطفال الذين أصيبوا بكورونا معرضون للخطر

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تطورات الوضعية الوبائية تتسبب في إرهاق العاملين بالصحة  في المغرب تطورات الوضعية الوبائية تتسبب في إرهاق العاملين بالصحة  في المغرب



GMT 04:55 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصابة عبد العالي المحمدي لا تدعو إلى القلق

GMT 02:01 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

جميلة عوض تنتهي من تصوير دورها في "لا تطفئ الشمس"

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

رجل أمن يخنق زوجته وينام بجوار جثتها 3 أيام

GMT 09:44 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

كيلى جينر ترفع شعار "الأمومة مش سهلة"

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 03:10 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

محكمة بريطانية تفرج عن سيدة متهمة بالتطرف لرعاية أطفالها

GMT 02:11 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

9 أفلام يتنافسون على شباك التذاكر في موسم منتصف العام

GMT 09:18 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

20 درهمًا لمتابعة ديربي الشمال الأربعاء

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"

GMT 19:31 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف سيرة حياة محبوبة الجماهير الراحلة شادية الخاصة

GMT 22:16 2015 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

الممثلة التونسية سهير بن عمارة تختتم أيام قرطاج المسرحية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca