آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

من خلال حقن المريض بفيروس غير ضار وخلايا جذعية

3 دول تتنافس لأسبقية تطبيق أول تعديل جيني بشري يعالج مرض نادر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - 3 دول تتنافس لأسبقية تطبيق أول تعديل جيني بشري يعالج مرض نادر

فشل أول تجربة أمريكية لعلاج مرض نادر
لندن ـ المغرب اليوم

تتنافس ثلاث دول على اثبات أسبقيتها في تطبيق تقنية تحرير الجينات الرائدة والمثيرة للجدل "CRISPR"، حيث تدعي الشركتان الأميركية والسويسرية أنهما أول من يستخدمها على الإنسان، متجاهلتين استخدامها على مرضى السرطان في الصين.ويعاني المريض المجهول، الخاضع للتجربة السريرية، من حالة وراثية تسمى "بيتا ثالاسيميا"، توقف عمل أحد الجينات الهامة، ما يعوق القدرة على صنع الهيموغلوبين، الذي يعد ضروريا لنقل الأكسجين في الجسم. ويقضي المرضى حياتهم في علاج نقل الدم لتعويض الخلل الحاصل.

ويتم من خلال هذه التقنية حقن المريض بحقنة واحدة لفيروس غير ضار لاختزال وإزالة العيب الجيني، يتبعه حقن الخلايا الجذعية لإدخال نسخة "صحية" من الجين، سيكون منفردا وفعالا.

إقرأ أيضاً:"اللمبة الفلورسنت" تحيط جسمك بـ12 خطرًا صحيًا

ولكن شركة "CRISPR Therapeutics" السويسرية للتكنولوجيا الحيوية، المدعومة من شركة "Vertex Pharmaceuticals" في بوسطن، حاولت علاج مريض يعاني من مرض نادر في الدم باستخدام تقنية التعديل التجريبي للحمض النووي، لحجب الطفرة الجينية.

وتقول الشركتان إنهما ستطبقان العملية نفسها قريبًا، مع مريض آخر يعاني من فقر الدم المنجلي، وهو حالة دموية تسبب ألمًا مُبرحًا.

وقال الدكتور ديفيد ألتشولر، الرئيس العلمي في "Vertex": "بيتا ثالاسيميا ومرض الخلايا المنجلية من الأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة. نحن نقيّم العلاج خارج الجسم الحي باستخدام (CTX001) بهدف خلق علاج محتمل لمرة واحدة".

يذكر أن "CRISPR Cas9" هي أداة قوية يمكنها اكتشاف الطفرات الجينية ووقفها، وترك المساحة اللازمة لإدخال جين صحي وسليم.

واكتشف العلماء هذه التقنية في الثمانينيات، حيث أدركت الباحثة، جينيفر دودنا، أنه تمكن إعادة توجيهها كأداة في الطب. ولكن حتى العام الماضي، كان هناك إجماع عام بأن التطبيقات البشرية بعيدة المنال.

وحظر المنظمون استخدامها، حتى في التجارب السريرية، في حين حاول العلماء ومسؤولو الصحة العامة التوصل إلى توافق أخلاقي.

ويعتبر العلاج الجديد "CTX001" أكثر أمانا، ويحصل على الضوء الأخضر من المنظمين.

 وقد يهمك أيضًا:تسجيل 40 ألف إصابة جديدة بمرض السرطان في المغرب سنويًا

"الواي فاي"يصيب الأطفال بالسرطان والرجال بـ"الضعف الجنسي"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

3 دول تتنافس لأسبقية تطبيق أول تعديل جيني بشري يعالج مرض نادر 3 دول تتنافس لأسبقية تطبيق أول تعديل جيني بشري يعالج مرض نادر



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع أسعار التحاليل الطبية بالمختبرات في المغرب

GMT 17:03 2020 الخميس ,19 آذار/ مارس

طريقة اختيار مقاسات الملابس بالارقام

GMT 16:08 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

"المكياج الخفيف" هو الأفضل في صيف 2018

GMT 16:43 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

برنامج "واحد من الناس" يستضيف محمد رمضان الجمعة

GMT 21:48 2014 السبت ,05 تموز / يوليو

فوائد التمر للصائم في شهر رمضان

GMT 02:53 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

9 قواعد جديدة للأيام الأولى في سكن الطلبة الجامعي

GMT 06:12 2013 الخميس ,27 حزيران / يونيو

دراسة تؤكد أنّ ضرب الزوجة لزوجها متعة

GMT 06:50 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بريطانيان يتمكنان من تحويل كوخ إلى منزل بملايين الجنيهات

GMT 08:22 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

مدير مدرسة ينصح بتدريب التلاميذ على المواجهة

GMT 05:13 2016 الإثنين ,04 إبريل / نيسان

الإجهاض في الشهر الثاني بين الأسباب والوقاية

GMT 09:44 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

انطلاق الاشغال في ملعب مرشان في طنجة بعد 78 سنة

GMT 05:13 2017 الثلاثاء ,18 تموز / يوليو

صفاء حبيركو تكشف سر سعادتها في الحياة الزوجية

GMT 01:17 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

جنيفر لوبيز تتألق في فستان أسود رائع

GMT 07:03 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نظام غذائي لقرية في إيطاليا يُطيل العمر 10 سنوات

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 21:16 2019 الجمعة ,01 شباط / فبراير

الغيرة تفسر أزمات بيريسيتش في إنتر ميلان

GMT 09:37 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

هذه الفترة مثمرة فلا تخشَ المواجهات ولا تهرب منها

GMT 01:08 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نهلة أحمد تكشف عن مشوارها في تعلم فن النحت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca