آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الخصائص للسلالات الثماني تتجانس مع ما تم تداوله في الدول الأوروبية

"باستور المغرب" يؤكّد أنّ "جينوم" سلالات فيروس "كورونا" لا يزال مستقرًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

فيروس "كورونا" التاجي
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أعلن معهد باستور المغرب، اليوم الخميس، أن جينوم سلالات فيروس “سارس COV2” التي تم الكشف عليها لا يزال مستقرا.وقال معهد باستور، إن دراسة التسلسل الجينومي للسلالات المغربية لفيروس كورونا المستجد، المنجزة بتعاون مع معهد باستور باريس، أظهرت أن جميع سلالات فيروس “سارس COV2” موضوع الدراسة تنتمي إلى المجموعة نفسها، مع تنوع جيني طفيف جداً.

وسجل أن الخصائص الجينية للسلالات الثماني الواردة على المغرب لها تسلسل جيني متجانس مع السلالات التي تم تداولها في البداية في بعض الدول الأوروبية، من قبيل فرنسا وإيطاليا.

وأشار المعهد المرجعي الوطني إلى أنه تم اختيار ثمان سلالات للفيروس من بين حالات الإصابة بكورونا الواردة على المغرب في الفترة ما بين 3 و20 مارس 2020، و12 سلالة من بين حالات الإصابة المحلية التي تم الكشف عنها في الفترة الممتدة ما بين 20 مارس و21 أبريل 2020، ما يعني 20 سلالة للفيروس، تم اكتشافها وعزلها في المغرب من قبل مختبر الفيروسات الناشئة، والخطيرة بمعهد باستور المغرب بالدار البيضاء، ليستعان بها في دراسة التسلسل الجينومي، التي تمت باستعمال التقنية الحديثة “NGS”.

وحسب المصدر ذاته، فإن هذه التسلسلات الجينومية تمت مقارنتةا بتسلسلات 2722 جينوم كامل متوفر في القاعدة الدولية للبيانات والمعطيات العلمية، من أجل تقييم الروابط الوراثية بين الفيروسات، وتحديد التنوع الجيني لتلك السلالات التي بدأت تتداول وتنتشر بالمغرب، مبيناً أنه تم نشر نتائج هذه التحليلات في قاعدة المعطيات الدولية ذاتها يوم الجمعة 05 يونيو الجاري.

وأكد معهد باستور، من جهة أخرى، على أن هذه النتائج والبيانات تبقى أولية كمرحلة أولى، إذ تتطلب مراقبة جينومية مستمرة، من أجل الكشف عن ظهور المتغيرات الجينية الجديدة، ودراسة معمقة أكثر للمسار التطوري للفيروس التاجي، وفهم أفضل لمدى تأثير هاته المتغيرات الجينية على خطورة المرض وطريقة انتشاره.

ولفت الانتباه إلى أن دراسة الجينوم لسلالات الجراثيم المسببة للأمراض الناشئة الشديدة الخطورة باعتماد تقنية (NGS) تعتبر من الدراسات المهمة التي تساعد على بلورة استراتيجيات الوقاية ومراقبة الأمراض المعدية الوبائية، إذ تمكن هذه الدراسات من فهم دينامية انتشار الفيروسات الوبائية، وكيفية تطور خطورتها، وعواملها المرضية، كما أنها تساعد على تطوير آليات الكشف عن هذه الفيروسات، وتطوير وسائل علاجها أو الوقاية منها عن طريق اللقاحات.

قد يهمك ايضا:

"الصحّة" المغربية تكشف التوزيع الجغرافي لحالات "كورونا" الجديدة

معطيات جديدة حول دراسة "ذا لانسيت" عن عقار "هيدروكسي كلوركين" تنصف وزارة الصحة المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باستور المغرب يؤكّد أنّ جينوم سلالات فيروس كورونا لا يزال مستقرًا باستور المغرب يؤكّد أنّ جينوم سلالات فيروس كورونا لا يزال مستقرًا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca