آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لقاح الحصبة يُظهر نتائج واعدة للوقاية من "كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - لقاح الحصبة يُظهر نتائج واعدة للوقاية من

فيروس الحصبة
الرباط _ المغرب اليوم

أعطى لقاح للحصبة تم تطويره باستخدام جين هام في فيروس كورونا المستجد، نتائج إيجابية في التجارب الحيوانية ضد الفيروس. واستخدم الباحثون من ولاية أوهايو الأميركية جزءاً محدداً من جين بروتين «سبايك» الذي يمنح الفيروس شكله التاجي الشهير، وأدخلوه في جينوم لقاح الحصبة لتعزيز التنشيط أو التعبير عن الجين الذي يصنع بروتين «سبايك»، وأنتج اللقاح المطور استجابة مناعية قوية ومنع عدوى كورونا المستجد وأمراض الرئة في دراسات متعددة على الحيوانات، وفق دراسة نشرت أول من أمس في دورية «بروسيدنج أوف ذا ناشونال أكاديمي أوف ساينس».
ومع وجود العديد من اللقاحات حالياً، يقول الباحثون إن هذا المرشح الجديد قد يتمتع بمزايا تستحق الاستكشاف، خاصة فيما يتعلق بالسلامة والفعالية العالية والمستمرة.
يقول جيانرونج لي، كبير مؤلفي الدراسة وأستاذ علم الفيروسات بقسم العلوم البيولوجية البيطرية بجامعة ولاية أوهايو، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة بالتزامن مع نشر الدراسة: «لقاح الحصبة يُستخدم في الأطفال منذ الستينيات، وله تاريخ طويل من الأمان للأطفال والبالغين، ونحن نعلم أيضاً أن لقاح الحصبة يمكن أن ينتج حماية طويلة الأمد، والأمل هو أنه مع وجود المستضد الخاص بفيروس كورونا المستجد في الداخل، يمكن أن ينتج حماية طويلة الأمد ضد الفيروس وستكون هذه ميزة كبيرة، لأننا الآن لا نفعل ذلك، ولا نعرف إلى متى ستستمر الحماية مع أي منصات اللقاحات».
ويستخدم فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض «كوفيد - 19» بروتين (سبايك) الموجود على سطحه ليرتبط بالخلايا المستهدفة في الأنف والرئتين، حيث يقوم بنسخ نفسه وإطلاقها لإصابة الخلايا الأخرى.
ومثل جميع اللقاحات، يبدأ هذا اللقاح المرشح في إنتاج الأجسام المضادة التي تتعرف على البروتين الجديد على أنه غريب، وتدريب الجهاز المناعي على مهاجمة وتحييد بروتين سبايك إذا دخل الفيروس إلى الجسم. ومن أجل هذا العمل، اختبر الباحثون سبعة إصدارات من بروتين سبايك للعثور على المستضد الأكثر فعالية، لقد استقروا على نسخة «تمهيدية» مستقرة منالبروتين، وهو الشكل الذي يوجد فيه البروتين قبل أن يصيب الخلية.
وقام العلماء بإدخال جين البروتين الشائك المسبق الذي يحتوي على تعليمات التصنيع في جزء من جينوم لقاح الحصبة لتوليد تعبير عالٍ للبروتين، معتبرين أنه كلما زاد إنتاج بروتين الفيروس، كانت الاستجابة المناعية أفضل. واختبر الفريق اللقاح المرشح في عدة نماذج حيوانية لقياس مدى فعاليته، ووجدوا أن اللقاح تسبب في إحداث مستويات عالية من الأجسام المضادة المعادلة ضد الفيروس في جميع الحيوانات.

وقد يعتقد البعض أن مناعة معظم البشر ضد الحصبة، بفضل عقود من التطعيم على نطاق واسع، ستجعل وضعها كأداة لقاح فيروس كورونا عديمة الفائدة، ولتهدئة هذه المخاوف، أعطى الباحثون «فئران القطن» لقاح الحصبة وأظهروا أن التحصين الثاني بلقاح كورونا المستجد المرتكز على الحصبة، يمكن أن يحفز استجابة قوية معادلة للأجسام المضادة لفيروس كورونا.
وأنتجت الفئران الخلايا التائية المساعدة - نوع من خلايا الدم البيضاء - استجابة للقاح، وهي طريقة أخرى مهمة لمحاربة الجسم للعدوى، والمرض الشديد على وجه الخصوص.
يقول أميت كابور، الأستاذ المشارك لطب الأطفال في أوهايو، والباحث المشارك بالدراسة، إن «توجيه الخلايا التائية المساعدة التي يسببها اللقاح هو مؤشر مهم للحماية، وهذا اللقاح يحفز بشكل أساسي نوعاً من هذه الخلايا يسمى (Th1)، مما يعزز سلامة وفعالية اللقاح».
وفي تجربة أخرى، تلقى الهامستر، المعرض للإصابة بالفيروس اللقاح، ثم تم حقنه بالفيروس، وتمت حماية الهامستر المحصن من عدوى الرئة وأعراض المرض الأخرى.
يقول كابور: «عندما نظرنا إلى كمية الأجسام المضادة المعادلة التي يتم تحفيزها في الهامستر، كانت في الواقع أعلى من تلك الموجودة في الأشخاص المصابين بـ(كوفيد - 19)، مما يشير إلى أن اللقاح قد يكون أفضل من العدوى الطبيعية في إحداث مناعة وقائية».

قد يهمك ايضا:

لجنة علمية تواكب تنزيل الحملة الوطنية للتلقيح على صعيد فاس مكناس

غضب جامعي في المحمدية بسبب التلقيح و تحذير من خطر الإصابة بالعدوى

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقاح الحصبة يُظهر نتائج واعدة للوقاية من كورونا لقاح الحصبة يُظهر نتائج واعدة للوقاية من كورونا



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca