آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد 3 عقود على الموافقة عل أول علاج للمرض

تركيبة عقاقير جديدة تثبت فعاليتها في محاربة الإيدز

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تركيبة عقاقير جديدة تثبت فعاليتها في محاربة الإيدز

اكتشاف علاج يقضي على الإيدز
لندن - المغرب اليوم

يشهد عالم الدواء تطورًا جديدًا بعد ظهور تقارير لعلماء، الإثنين، تتناول بيانات إيجابية عن تركيبة عقاقير متطورة ولقاح تجريبي جديد، بعد ثلاثة عقود على الموافقة على أول علاج لمرض نقص المناعة المكتسب "إيدز"، وما يبعث على الأمل هو نجاح مضادات الفيروسات الارتجاعية في الحيلولة دون حدوث عدوى، وهو اتجاه يعرف بالوقاية قبل حدوث عدوى، وكذلك ازدياد الآمال في توفير علاج فعال في نهاية الأمر لاحتواء الفيروس دون عقاقير.

ويعتقد باحثون أن مثل هذا التطور لازم لاستباق الفيروس الذي يمكنه كثيرًا مقاومة العقاقير رغم استخدام تركيبة من ثلاثة أو أربعة عقاقير منذ عام 1996، نجحت في الحيلولة دون أن يكون فيروس "إتش آي في" المسبب للإيدز، حكمًا بالموت.

وقالت نائب مدير مركز "ديزموند توتو" المتخصص في مرض الإيدز في جنوب أفريقيا، ليندا جيل بيكر: "هناك ضرورة لعقاقير جديدة، فنقطة الضعف عندنا هي مقاومة الأدوية؛ لأن الفيروس سريع التحور بشكل لا يصدق"، وتعد بيكر أيضًا رئيسة الجمعية الدولية للإيدز، التي نظمت المؤتمر الذي عُرضت فيه أحدث النتائج السريرية في باريس.

والسباق من أجل التوصل لعقاقير أفضل وأسهل في الاستعمال، جعلت من فيروس "إتش آي في" ساحة معركة حامية لشركات العقاقير، مثل "جيليد ساينسز" و"جلاكسوسميثكلاين"، التي تحقق مليارات الدولارات من العلاجات الحديثة.

وأكدت بيانات سريرية جديدة نجاح عقار "جيليد" الجديد عند مزجه مع مضادات الفيروسات الارتجاعية القديمة، مثله مثل عقار آخر لشركة "جلاكسوسميثكلاين"، كما أن لهما نفس الآثار الجانبية، وكانت تقدمت "جيليد" بتركيبة العقار الجديدة للحصول على موافقة الجهات الرقابية في يونيو/حزيران، والعقاران يطلق عليهما "مثبطات إنتجريس"، وهما من العقاقير التي أثبتت فعالية كبيرة للغاية في منع الإصابة بالفيروس.

وكشفت "جلاكسوسميثكلاين" أيضًا عن نتائج دراسة دامت 96 أسبوعًا للقاحين يجري حقن المريض بهما كل أربعة أو ثمانية أسابيع، مع "مثبط إنتجريس" آخر أثبتت الشركة فاعليته أيضًا، وربما بشكل أفضل حتى من الأقراص الأساسية اليومية، وتركيبة العقارين بالنسبة لـ"جلاكسوسميثكلاين" تمثل مستقبل علاجات فيروس "إتش آي في"، لا سيما بالنسبة للعدد المتزايد من المرضى الكبار في العمر، الذين يكونون أكثر عرضة للآثار الجانبية لتناول كثير من الأدوية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيبة عقاقير جديدة تثبت فعاليتها في محاربة الإيدز تركيبة عقاقير جديدة تثبت فعاليتها في محاربة الإيدز



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca