آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة تكشف عن ابتكار لعلاج الجنين للحدّ من الولادة المبكرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف عن ابتكار لعلاج الجنين للحدّ من الولادة المبكرة

الولادة المبكرة
واشنطن-الدار البيضاء اليوم

قد تمهد نتائج دراسة أجراها باحثون في جامعة تكساس الأميركية، الطريق لنظام جديد لتوصيل الأدوية يمكن أن يقلل من حدوث المخاض المبكر والولادة المبكرة من خلال السماح للأطباء بمعالجة «الجنين بوصفه المريض»، ونُشرت الدراسة في العدد الأخير من دورية «ساينس أدفانسيس»ومنذ فترة طويلة يُشتبه في أنّ المخاض المبكر ينجم عن التهاب يسببه مرض الجنين، وأثبتت دراسة جديدة أجراها علماء في جامعة تكساس الفرضية من خلال دراسة العديد من الافتراضات المهمة حول العلاقة بين صحة الأم وطفلها الذي لم يولد بعد.وخلال الدراسة تعاون الفريق البحثي مع شركة (ILIAS Biologics)، وهي شركة كورية جنوبية للتكنولوجيا الحيوية، لاختبار نظام للهندسية الحيوية ابتكرته الشركة تحت اسم (الإكسوسومات) لتوصيل الدواء مباشرةً إلى الجنين، وهو عبارة عن جسيمات نانوية طبيعية تشبه حويصلات في أجسامنا، ولدينا تريليونات منها، ومن خلال تعبئة الدواء داخل جسيم خارجي مُعد للهندسة الحيوية وحقنه في الأم عن طريق الوريد، تنتقل الإكسوسومات عبر نظام الدم، وتعبر حاجز المشيمة وتصل إلى الجنين، حيث يُوصل الدواء.وفي الاختبارات المعملية على الفئران، كانت هناك عدة خطوات قبل اختبار توصيل الدواء، إذ أثبت الفريق البحثي أنّ الخلايا الجنينية، خصوصاً الخلايا المناعية، هاجرت بالفعل عبر جسم الأم إلى أنسجة الرحم، مما قد يسبب الالتهاب، وهو السبب الرئيسي للولادة المبكرةوبعد ذلك استخدم الباحثون (الإكسوسومات) المهندسة بيولوجياً لتقديم دواء خاص مضاد للالتهابات يسمى «IkB»، وهو مثبط لـ«NF – kB»، ومركب بروتيني يتحكم في نسخ الحمض النووي وإنتاج السيتوكين وبقاء الخلية، وأثبتوا أن (الإكسوسومات) قدمت الدواء بشكل فعال للجنين، وأبطأت هجرة الخلايا الجنينية، وإطالة فترة الحمل وتحسين قابلية المواليد للحياة.ويقول رامكومار مينون، الأستاذ في قسم التوليد وأمراض النساء وبيولوجيا الخلية، والباحث الرئيس في الدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني للجامعة أول من أمس، إن نماذج الفئران قدمت معلومات قيمة للمساعدة في فهم الآليات التي كثيراً ما نراها عند البشر، واختبار الآلية الجديدة للعلاج، وهناك حاجة لدراسات مستقبلية، بما في ذلك التجارب السريرية البشرية لتأكيد النتائج المعملية.

قد يهمك أيضا:

 دراسة تؤكد أن القنب يشل كورونا وثبط "عاصفة السيتوكين"

 خبير تغذية يؤكّد أن "الجبن الرومي" يسبب الجلطات وتصلب الشرايين

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن ابتكار لعلاج الجنين للحدّ من الولادة المبكرة دراسة تكشف عن ابتكار لعلاج الجنين للحدّ من الولادة المبكرة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca