آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة توضح أن الإغلاق العام “غير مُجد” ضد انتشار كورونا وقد يزيد من المخاطر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة توضح أن الإغلاق العام “غير مُجد” ضد انتشار كورونا وقد يزيد من المخاطر

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

زعمت دراسة أجرتها جامعة ستانفورد أن الطلبات الإلزامية للبقاء في المنزل وإغلاق الأعمال “ليس لها تأثير مفيد واضح ومهم” على نمو حالة “كوفيد-19”.ويهدف الباحثون في جامعة ستانفورد في كاليفورنيا، إلى تقييم مدى تأثير عمليات الإغلاق الصارمة على نمو العدوى مقارنة بالإجراءات الأقل تقييدا.واستخدموا بيانات من إنجلترا وفرنسا وألمانيا وإيران وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وكوريا الجنوبية والسويد والولايات المتحدة، جُمعت خلال المراحل الأولى للوباء في ربيع عام 2020. وقارنوا البيانات من السويد وكوريا الجنوبية، دولتان لم تفرضا عمليات إغلاق صارمة في ذلك الوقت، مع دول ثمانية أخرى.

ووجدوا أن إدخال أي تدخلات غير دوائية مقيدة مثل ساعات العمل المخفضة، و العمل من المنزل والتباعد الاجتماعي، ساعد في الحد من ارتفاع معدلات العدوى في تسعة من أصل 10 دول خضعت للدراسة، باستثناء إسبانيا، حيث كان التأثير “غير كبير”.ومع ذلك، عند مقارنة انتشار الوباء في الأماكن التي نفذت تدابير أقل تقييدا مع تلك التي اختارت الإغلاق الكامل، لم يجدوا “أي تأثير مفيد واضح” للأخير على عدد الحالات في أي بلد.

ويستمر البحث في اقتراح أن البيانات التجريبية من الموجة الأخيرة من العدوى، تظهر أن التدابير التقييدية تفشل في حماية الفئات الضعيفة من السكان. و”كانت نسبة وفيات “كوفيد-19” التي حدثت في دور رعاية المسنين، أعلى في كثير من الأحيان”، في ظل قيود صارمة “بدلا من الإجراءات الأقل تقييدا”.وتقول الدراسة أيضا إن هناك أدلة تشير إلى أنه “في بعض الأحيان في ظل تدابير أكثر تقييدا، قد تكون العدوى أكثر تواترا في الأماكن التي يقيم فيها السكان المعرضون للخطر، مقارنة بعامة السكان”. 

ويعترف البحث بأن الإغلاق في أوائل عام 2020 كان له ما يبرره، لأن المرض انتشر بسرعة وغمر الأنظمة الصحية، ولم يعرف العلماء أو الأطباء ما هي بيانات الوفيات الخاصة بالفيروس.ومع ذلك، فإنه يشير إلى الآثار الصحية الضارة المحتملة للقيود الصارمة، مثل الجوع، وعدم توفر الخدمات الصحية للأمراض غير “كوفيد”، والعنف المنزلي وقضايا الصحة العقلية، وتأثيراتها على الاقتصاد تعني أنه قد يكون هناك مبالغة في تقدير القيود وتحتاج إلى دراستها بعناية.

واختتم الباحثون بالقول إنه على الرغم من أنهم لم يتمكنوا من استبعاد بعض “الفوائد الصغيرة”، إلا أنهم فشلوا في العثور على أي “فوائد كبيرة” للتدابير الأكثر تقييدا على انتشار العدوى. ويذكرون أنه يمكن تحقيق “تخفيضات مماثلة” من خلال “تدخلات أقل تقييدا”.

قد يهمك ايضا

الدار البيضاء سطات تتصدر الجهات المصابة بكورونا وتُسجل حصيلة كبيرة

اكتشاف 16 سلالة جديدة لكورونا في كينيا

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح أن الإغلاق العام “غير مُجد” ضد انتشار كورونا وقد يزيد من المخاطر دراسة توضح أن الإغلاق العام “غير مُجد” ضد انتشار كورونا وقد يزيد من المخاطر



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"

GMT 23:49 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

وفاة أب وإبنته غرقا في نهر ضواحي جرسيف‎

GMT 12:35 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

توقيف محامي في تطوان مُتهم بتزوير أختام الدولة

GMT 04:53 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

طرق ترطيب الشعر الجاف في فصل الصيف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca