آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يؤدي إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالأمراض المزمنة

العمل في نوبات ليلية لفترات طويلة يشكل خطرًا على الصحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العمل في نوبات ليلية لفترات طويلة يشكل خطرًا على الصحة

العمل في نوبات ليلية
واشنطن - المغرب اليوم

يعد العمل في نوبات ليلية لفترات طويلة يشكل خطرًا على الصحة، في ضوء البيانات التي تشير إلى ارتباط هذا الأمر بارتفاع نسبة الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري بجانب الأزمات القلبية والبدانة ونقص معدلات الخصوبة ، ولكن السبب وراء ذلك ظل غامضًا .

وأجرى علماء أميركيون دراسة حديثة أشارت إلى أن المشكلات الصحية المرتبطة بالعمل الليلي، تعود إلى أن عدم نيل قسط من الراحة خلال الليل، يحول دون أن يتمكن الجسم من معالجة الأضرار التي تلحق بالحمض النووي نهارًا ، ويزيد خطر حدوث طفرات وتحورات جينية قد تقود للإصابة بالسرطان.

وأفاد العلماء بأنهم اكتشفوا أن نسبة وجود مادة كيمياوية تُفرز بفعل معالجة التلفيات التي تحدث في سلاسل الحمض النووي ، تقل بنسبة 80% عندما يعمل الإنسان خلال الليل.
وقال العلماء إن ذلك يشير إلى أن الجسم لا يؤدي في حالة العمل ليلًا ، كما أن عمليات إعادة التأهيل اللازمة والضرورية للغاية للخلايا، وهي العمليات التي يُفترض أن تحدث خلال الليل بشكل طبيعي. وأوضح العلماء الذين أجروا الدراسة أن فشل الجسم في إنجاز هذه المهمة، قد يرجع إلى نقص هرمون الميلاتونين، الذي تتقلص مستوياته لدى من ينامون نهارًا.

وشددت بارفين باتي، الأستاذة في مركزٍ لأبحاث السرطان في مدينة سياتل الأميركية ، على أن الاستيقاظ خلال الليل يقلص قدرة الجسم على التخلص من الجزئيات المُؤَكسدة في سلاسل الحمض النووي ، قائلًا "يأتي أن ذلك سيزيد على الأرجح بمرور الوقت من خطر الإصابة بالسرطان في مناطق مختلفة من الجسم ، كما لوحظ بين من يعملون بنظام المناوبة".

وفي إطار الدراسة ، تم رصد مستوى المادة الكيمياوية التي تنتج عن إعادة إصلاح جزئيات الـ"دي إن أيه" لدى 50 شخصًا يعملون بدوامٍ ليلي. وبحسب صحيفة «دَيلي تليجراف» البريطانية، تبين أن مستوى هذه المادة زاد بنسبة 300% عندما انتقل هؤلاء الأشخاص للعمل خلال النهار.

وأشار العلماء إلى أن من يعملون خلال الليل قد يحتاجون لتناول مُكملات دوائية لتعويض ما يُحرمون منه من هرمون الميلاتونين ، الذي يعرفه البعض بإسم هرمون النوم، لاتاحة الفرصة أمام حدوث عمليات ترميم وإصلاح الـ"دي إن أيه" أثناء نوم الإنسان في النهار.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل في نوبات ليلية لفترات طويلة يشكل خطرًا على الصحة العمل في نوبات ليلية لفترات طويلة يشكل خطرًا على الصحة



GMT 14:19 2020 الأربعاء ,13 أيار / مايو

بريشة الفنان هارون

GMT 21:42 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عشبة باما الصينية وفوائد علاجية مذهلة

GMT 12:54 2013 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

البربير الخضرة الغنية الرخيصة تقلل الإصابة بأمراض القلب

GMT 21:17 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

داليا كريم تنقذ أسرة فقيرة وتعيدها إلى منزلها بعد ترميمه

GMT 08:19 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تعرف علي أفضل المطاعم المميزة في روسيا

GMT 22:00 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

توقيف مدير مؤسسة بنكية للاشتباه في صلته بجريمة مراكش

GMT 20:34 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دييجو كوستا يضاعف محنة أتلتيكو مدريد لشعوره بالإصابة

GMT 09:53 2013 الأربعاء ,13 شباط / فبراير

عمرو يوسف يبدأ تصوير "نيران صديقة"

GMT 20:22 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يستعيد طريق الانتصارات ويفوز بصعوبة على سموحة

GMT 13:57 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

كاد المعلم أن يكون مشلولاً

GMT 02:57 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

مجوهرات KREMENTEZ اختيار المرأة الأنيقة في موسم الأعياد

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca