آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التواصل يخلق روابط بين الناس تتجاوز ما يمكن أن نتصوره

المحادثة تجعل أدمغة المشاركين فيها تعمل في وقت واحد حتى لو غرباء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المحادثة تجعل أدمغة المشاركين فيها تعمل في وقت واحد حتى لو غرباء

نشاط الدماغ البشري
لندن - كاتيا حداد

وجد الباحثون وفقًا لتقرير نشرته "الديلي ميل" أنّ وجود محادثة تجعل أدمغة المشاركين فيها تعمل في وقت واحد، وحلل الباحثون نشاط الدماغ الخاص بغرباء أجروا محادثة للمرة الأولى، ووجدوا أن حركة موجات الدماغ قد حدثت في نفس الوقت. هذا النمط مهم جدا لدرجة أن الباحثين تمكنوا من معرفة ما إذا كان شخصان يتحدثان فقط عن طريق تحليل موجات الدماغ، ويمكن أن يكون للنتائج تطبيقات للحالات التي يواجه فيها الناس صعوبات في التواصل.

وأكدت الدراسة التي أجراها باحثون في مركز الباسك حول الإدراك والدماغ واللغة (بكبل) من خلال تسجيل نشاط الدماغ أن نشاط الخلايا العصبية لشخصين مشاركين في عمل من الاتصالات "تتزامن" من أجل السماح ل "الاتصال" بين كلا الموضوعين. وقال الدكتور جون أندوني دونابيتيا، وهو مؤلف مشارك في الدراسة، لسينك: "إنها تنطوي على التواصل بين الأقارب التي تتجاوز اللغة نفسها وقد تشكل عاملًا رئيسيًا في العلاقات بين الأشخاص وفهم اللغة".

إيقاعات الموجات الدماغية المقابلة للمتكلم والمستمع ضبطت وفقًا للخصائص الفيزيائية للصوت من الرسائل اللفظية التي ظهرت في المحادثة. وقال الدكتور دونابيتيا: "يتم جمع أدمغة شخصين معا بفضل اللغة، والتواصل يخلق روابط بين الناس تتجاوز بكثير ما يمكن أن نتصور من الخارج" واضاف العلماء انه يمكننا معرفة ما إذا كان شخصان تجري محادثة فقط من خلال تحليل موجات الدماغ". لإجراء الدراسة، حلل الباحثون موجات الدماغ ل 15 زوجا من الناس من نفس الجنس، حيث تم فصل الغرباء كاملة لبعضهم البعض من قبل شاشة قابلة للطي.

وكان هذا لضمان أن الاتصال تم في الواقع بسبب الاتصالات التي أنشئت. استخدموا تقنية تسمى تخطيط كهربية الدماغ (إيغ) الذي يقيس النشاط الكهربائي في الدماغ. انها إجراء غير غزوي يستخدم أقطاب القرص المعدني تعلق على فروة الرأس. لكي تكون قادرة على معرفة ما إذا كان شخصين يتحدثان بين أنفسهم، وحتى ما يتحدثون عنه، استنادا فقط إلى نشاطهم. الآن يمكننا استكشاف تطبيقات جديدة، والتي مفيدة للغاية في سياقات التواصل الخاصة، مثل حالة الناس الذين لديهم صعوبات في التواصل".

ويقول الباحثون إن فهم هذا التفاعل بين عقلين يمكننا أن يسمح في المستقبل بتحليل الجوانب المعقدة في مجالات علم النفس وعلم الاجتماع والطب النفسي والتعليم. وقال الدكتور أليجاندرو بيريز، وهو مؤلف مشارك في الدراسة: "إثبات وجود التزامن العصبي بين شخصين شاركوا في محادثة لم يكن سوى الخطوة الأولى وهناك العديد من الأسئلة والتحديات التي لم يرد عليها لحلها." يقول الدكتور بيريز أيضا أن الإمكانات العملية للدراسة ضخمة، وتحدث مشاكل مع الاتصالات كل يوم، لذا نحن نخطط للحصول على أقصى استفادة من هذا الاكتشاف بهدف تحسين التواصل." كخطوة تالية، يزمع الباحث تطبيق نفس التقنية والاقتران الديناميكي لمعرفة ما إذا كانت أدمغة شخصين "تزامن" بنفس الطريقة التي تجري فيها المحادثة بلغتهم غير الأصلية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحادثة تجعل أدمغة المشاركين فيها تعمل في وقت واحد حتى لو غرباء المحادثة تجعل أدمغة المشاركين فيها تعمل في وقت واحد حتى لو غرباء



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca