آخر تحديث GMT 06:25:28
الاثنين 3 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

تشير إلى كيفية تطوير السلوك التعاوني بين الذكور والإناث

دراسة تؤكد أن الرجال يميلون إلى تعاون أفضل في مجموعات كبيرة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكد أن الرجال يميلون إلى تعاون أفضل في مجموعات كبيرة

طُلب من المشاركون في الدراسة التعاون مع شركائهم فيما تم تتبع أنشطة أمخاخهم
واشنطن - عادل سلامة

توصلت دراسة جديدة من جامعة "ستانفورد" إلى أن  اختلاف النشاط الدماغي عند الرجال والنساء إزاء الاشتراك في المهام التعاونية، التي تعتمد على العمل الجماعي، مما أعطى إجابة على التساؤل المعروف عن اختلاف تعامل الجنسين إزاء هذا النوع من المهام.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأبحاث ربما تشير إلى كيفية تطوير السلوك التعاوني بشكل مختلف بين الذكور والإناث، وهو ما يمكن أن يساعد في تفسير عدم اتفاق بعض الأزواج أو الشركاء على نفس الرأي، وطُلب من المشاركين في الدراسة التعاون مع الشريك في التجربة، فيما تم تتبع نشاط الدماغ لديهم، وأظهرت النتائج أن الذكور والإناث لديهم أنماط مختلفة من نشاط الدماغ، وعلى الرغم من اعتبار نشاط التعاون، سواء كان ذلك بين الأصدقاء، وزملاء العمل أو حتى مع الحكومات على أنه أساس للمجتمع البشري، فإنه ليس كل الأشخاص لا تتعاون على حد سواء في أي مشروع جماعي، إذا أن بحثت الدراسات السابقة في دور الجنسين عند ممارسة التعاون، فعلى سبيل المثال، تبين بالفعل أن النساء تتعاون أكثر عندما تكون تحت المراقبة من النساء الأخريات، في حين أن الرجال يميلون إلى تعاون أفضل في مجموعات كبيرة، وعلى الرغم من تعدد النظريات التي بحثت في أسباب هذه الاختلافات، فإن عددا قليلا منها  اهتم بدراسة المخ.

دراسة تؤكد أن الرجال يميلون إلى تعاون أفضل في مجموعات كبيرة

وأكد مؤلف الدراسة جوزيف بيكر، إن "الغالبية العظمى مما نعرفه تأتي من دراسات أحادية  لشخص واحد بواسطة جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي". وأضاف:"بدلا من استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي، استخدم الباحثون تقنية تسمى "هايبر سكانينغ"، لقياس مدى تفاعل أمخاخ شخصين في وقت واحد.

 وشملت الدراسة نحو 222 مشاركا، تم توزيعهم كشركاء، ويتألفون من زوجين اثنين من الذكور، واثنين من الإناث أو الذكور والإناث. و جلس الشركاء عكس بعضها البعض كل منهما أمام الكومبيوتر، ولكن لا يمكنهم التحدث إلى بعضهم البعض، و طلب منهم الضغط على زر عندما تغيرت دائرة اللون على شاشة الكمبيوتر، وكان الهدف من هذه المهمة يتمثل في الضغط على زر في وقت واحد مع شريكه. و بعد كل محاولة تم إخبار الزوجين، عن كيفية ضغطهم على الزر في وقت أسرع من الآخر، فلقد تعرض كل زوجين لنحو 40 محاولة لتقريب الوقت بينهما إلى أقصى حد.

وأظهرت النتائج أن أداء أزواج الذكور- الذكور كان أفضل في المتوسط من أفضل من أزواج الإناث- الإناث في توقيت الضغط على الزر، وعند فحص مسح المخ، ظهر أن نشاط الدماغ في الأزواج من نفس الجنس متماشية مع بعضها البعض أثناء دراسة النشاط، وقال الدكتور بيكر: " بالنسبة للأزواج من نفس الجنس، فقد لوحظ زيادة الترابط مع أداء أفضل في المهام التعاونية، على الرغم من اختلاف نوعية ذلك بين أزواج الذكور –الذكور، وأزواج الإناث والإناث"، ومع ذلك، لم يظهر فحص أمخاخ الأزواج مختلطة بين الجنسين وكذلك أزواج الذكور- الذكور أي تماسك. فمنذ أن أظهرت أمخاخ الذكور والإناث أنماطا مختلفة من النشاط خلال هذه العملية، أصبح هناك الحاجة إلى مزيد البحوث لفهم كيفية معالجة الاختلافات المتعلقة بالجنس في المخ فيما يتعلق استراتيجية التعاون

ويمكن لهذه النتائج أن تساعد في تفسير كيفية تطور التعاون بين البشر، وعما إذا كان تحديد ذلك بشكل مختلف في الذكور والإناث. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنتائج أن تساعد في تحسين أساليب تدريس مهارات التعاون، وأضاف الدكتور بيكر: "هناك أشخاص  يعانون من اضطرابات مثل التوحد، لديهم مشاكل مع الإدراك الاجتماعي، فنحن نعيش على أمل التوصل إلى المعروفة والمعلومات الكافية التي تمكننا من تصميم علاجات أكثر فعالية بالنسبة لهم".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن الرجال يميلون إلى تعاون أفضل في مجموعات كبيرة دراسة تؤكد أن الرجال يميلون إلى تعاون أفضل في مجموعات كبيرة



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 17:16 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 07:43 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجوزاء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:10 2016 السبت ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يقرر حفر بئر ثالثة في تندرارة بعد تأكد وجود الغاز

GMT 01:43 2017 الثلاثاء ,03 كانون الثاني / يناير

محمد القرالة يوضح أن الصورة الصحافية تؤثر على المجتمع

GMT 21:44 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

فرنسا تحث تشاد على إجراء الانتخابات

GMT 13:03 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

ناردين فرج تشعل "ذا فويس" بإطلاله مثيرة وأنيقة

GMT 13:32 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

فضيحة أخلاقية بطلها مسؤول في حزب بارز تهز وزان

GMT 08:50 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أنواع الثريات وأشكالها هدف الباحثين عن الرفاهية

GMT 02:44 2018 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

فنانون ونقاد يرصدون أسباب اختفاء ظاهرة المخرج المؤلف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca