آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التغيرات الجسدية والعاطفية يمكن أن تُؤثّر كثيرًا على الرغبة

تعرّفي على الوقت الأفضل لممارسة العلاقة الحميمة بعد الولادة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرّفي على الوقت الأفضل لممارسة العلاقة الحميمة بعد الولادة

ممارسة العلاقة الحميمة
لندن - المغرب اليوم

متى نستأنف العلاقة الحميمة بعد الولادة؟ هذا هو أحد أكثر الأسئلة شيوعًا التي نطرحها بعد الولادة؛ لأن وجود طفل هو تجربة لا تُصدَّق. ولكن، من الواضح أن له عواقب على جسم الأم، يمكن أن تؤثر على العلاقة الحميمة في الأسابيع الأولى بعد الولادة، فإذا كان لديكِ تساؤلات، فواصلي القراءة؛ لأننا سنخبركِ بالإجابات في السطور التالية.

في حالة الولادة الطبيعية التي لا تمر بمضاعفات كثيرة، من الطبيعي أن تكوني قادرة على استئناف العلاقة الجنسية بعد شهر واحد، ومع ذلك، يعتمد الأمر على ما تشعرين به؛ إذ تتراوح الحالتان الجسدية والنفسية من سيدة لأخرى؛ كما أن التغيرات الجسدية والعاطفية التي تحدث بعد الولادة، يمكن أن تؤثر على الرغبة الجنسية بشكل كبير؛ ولذلك، من المهم جدًا أن تتواصلي مع شريك حياتك، وتخبريه بما تشعرين به عند العلاقة الحميمة.

أما بالنسبة للحالة البدنية، فإذا كان لديك بضع المهبل، أو episiotomy (وهو شق جراحي ناتج عن الولادة)، فمن المهم أن تنتظري حتى يتوقف الألم؛ لأن الجرح سوف يلتئم ويمكنك عندها الاستمتاع بعلاقة كاملة مرة أخرى (معظم الأمهات يأخذن ما بين 4 و12 أسبوعًا).

ومن ناحية أخرى، إذا أجريت عملية قيصرية، فمن المستحسن الانتظار مدة شهر ونصف الشهر على الأقل لاستئناف الاتصالات الحميمة، ففي أي من الحالتين، يستغرق الأمر وقتًا أو أكثر لاستعادة الوضع الطبيعي، ومن المهم في أثناء فترة المتابعة استشارة الطبيب حول هذا الموضوع.
نصائح لممارسة الجنس بعد الولادة

الوقت الذي يستغرقه الزوجان في انتظار استئناف العلاقة الحميمة بعد الولادة، ليس القضية الوحيدة التي ستواجه الزوجين في هذه المسألة، فاستئناف العلاقات مع التغييرات الجديدة في الجسم، يمكن أن يشكِّل بعض الصعوبات لكثير من النساء، لذلك، نقدِّم لكم هذه النصائح، بحيث يمكنكم استرداد حياتكم الجنسية، وقبل كل شيء، التمتع بها على أكمل وجه.
1.تغيير الطريقة التي ننظر بها إلى الجنس

من المهم أن نفهم أن الجنس لا يقتصر فقط على الإيلاج؛ فمن الضروري بعد مرور مرحلة التعافي، عندما تكون الزوجة لا تزال تشعر بعدم الراحة، أن نفهم أن الهرمونات تؤثر على الرغبة الجنسية لدى المرأة والرجل أيضًا؛ بسبب التغييرات في نظام الحياة بعد قدوم المولود، لذلك، يمكن أن يكون البدء بلفتات أو تلميحات جنسية صغيرة أفضل وسيلة لاستعادة علاقة الحب مع شريك حياتك، والتدليك الجنسي باليدين، وممارسة الحب على طريقة "التانترا" أو ممارسة التأمل الجنسي، هذه الطرق يمكن أن تكون مثل الجنس التقليدي أو أفضل منه، ويمكن أن تكون وسيلة جيدة لمساعدتك في إعادة الاتصال الجنسي مع شريك حياتك.

2. استخدام المرطِّبات المهبلية
عادةً ما تُسبِّب التغيُّرات الهرمونية في هذه الفترة جفافًا بالمهبل والأعضاء التناسلية للمرأة. ولحل المشكلة والشعور بمزيد من الراحة، يمكنك اللجوء إلى المرطِّبات المهبلية التي من شأنها تسهيل العلاقة الجنسية.
3. إيجاد الوضعيات الجنسية المريحة

فيما يتعلق بالوضعيات الجنسية، يجب على كل منكما أن يضع في اعتباره أنكما في مرحلة التعافي، مما قد يعني أنكما لستما في وضع يسمح بجميع الوضعيات التي اتخذتماها سابقًا، وتتعلق هذه المسألة بالتواصل بين الشريكين وقدرتهما على الحديث حول ما يجعلهما يشعران بالراحة خلال العلاقة الحميمة.
4. التفكير بإيجابية

لا تعتقِدا أن هذه المرحلة الجديدة من حياتكما تعني نهاية العلاقة الحميمة مع الشريك، ففي الواقع، على الرغم من أن ذلك غير معروف ونادرًا ما نتحدث عنه، فإن هناك العديد من الفوائد الجنسية من كون المرأة أمًّا، والإيجابية والتحلي بالصبر سيكشفان لكما ذلك شيئًا فشيئًا.. اعتبرا الأمر مغامرةً جديدةً في حياتكما الجنسية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرّفي على الوقت الأفضل لممارسة العلاقة الحميمة بعد الولادة تعرّفي على الوقت الأفضل لممارسة العلاقة الحميمة بعد الولادة



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 20:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار إدريسي أفضل حارس في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca