آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أُجريّ على الفئران الذكور العقيمة عبر "جين إصلاح"

اكتشاف جديد يبعث الأمل بمنع تدهور "الحيوانات المنوية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف جديد يبعث الأمل بمنع تدهور

الحيوانات المنوية
بكين - المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة قام بها علماء في الصين، ما يحدد جودة الحيوانات المنوية لدى مجموعة من الفئران الذكور، ما يبعث الأمل بتقديم إجابات حول تدهور نوعية الحيوانات المنوية لدى البشر في جميع أنحاء العالم. ووجد العلماء أن الفئران الذكور المصابة بالعقم تفتقر إلى "جين إصلاح" مهم للغاية.

ويعد الجين "XRCC1" ضروريا لتطور وتنمية الحيوانات المنوية، لضمان ارتفاع عددها وتحركها بسرعة عالية، بالإضافة إلى الحفاظ على الشكل الطبيعي والتركيز الصلب. وفي السابق، لم يكن من الواضح مدى أهمية "XRCC1"، بالنسبة لخصوبة الذكور عموما.

وقال أيهوا غو، الباحث في مختبر "State Key" بكلية الصحة العامة في وزارة التعليم بالصين: "التلف البسيط في الحمض النووي للحيوانات المنوية البشرية، يمكن أن يقلل من الخصوبة ويزيد من خطر إصابة الأطفال بالمرض. والآن، بعد أن أصبحنا نعرف أن (XRCC1) يلعب دورا مهما في الحفاظ على تكوين الحيوانات المنوية الطبيعي لدى الفئران، يجب أن تستكشف الدراسة العلاجات المحتملة، التي يمكن أن تعكس العقم عند الرجال بسبب عوز (XRCC1)".

وأشاد الدكتور ثورو بيدرسون، رئيس تحرير مجلة اتحاد الجمعيات الأمريكية لعلم الأحياء التجريبي (FASEB)، بنتيجة الدراسة المتعلقة بالجين "XRCC1".

اقرأ أيضًا:

اكتشاف سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة

وفي عام 2017، تصدرت المخاوف بشأن العقم عند الذكور عناوين الصحف على مستوى العالم، عندما نشر باحثون من إسرائيل والولايات المتحدة بيانات مروعة تشير إلى أن عدد الحيوانات المنوية بين الرجال، الذين يعيشون في الدول الغربية، انخفض بنسبة 59.3% في السنوات الأربعين الماضية.

ومن خلال مراجعة الدراسات السابقة، وجد الباحثون أنه منذ عام 1973، انخفض تركيز الحيوانات المنوية لدى الرجال الغربيين بأكثر من 52%، مع تسجيل انخفاض بمعدل 1.4% سنويا في المتوسط. وانخفض إجمالي عدد الحيوانات المنوية بنسبة 1.6% سنويا، ما أدى إلى انخفاض تراكمي بنحو 60% في السنوات الـ 40 الماضية.

وفي العام الماضي، أضافت دراسة أخرى أجراها باحثون في إسبانيا والولايات المتحدة، أهمية لهذا التحذير الخطير باستخدام بيانات من مركزين رئيسين للخصوبة، بين عامي 2002 و2017.

 

قد يهمك أيضًا:

ابتكار "كبسولة تجريبية" قد تمنع الحمل لدى الرجال

علماء بريطانيون يكتشّفون سر براعة الحيوانات المنوية في السباحة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف جديد يبعث الأمل بمنع تدهور الحيوانات المنوية اكتشاف جديد يبعث الأمل بمنع تدهور الحيوانات المنوية



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca