آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

قضايا عالقة تؤثر على إستراتيجية التلقيح ضد "كوفيد 19"‬ في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قضايا عالقة تؤثر على إستراتيجية التلقيح ضد

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

قالت الجمعية المغربية لطب الأطفال و”الخط المباشر للمعلومات والاستشارات بشأن التطعيمات” إنه من القضايا اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ إﺳﺘﺮاﺗﯿﺠﯿﺔ اﻟﺘﻠﻘﯿﺢ ضد كوفيد 19 هي ﻧﻘﺺ اﻟﻤﻌﻄﯿﺎت ﺣﻮل ﻓﺎﻋﻠﯿﺔ اﻟﺘﻠﻘﯿﺢ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﯿﻞ اﻟﻌﺪوى واﻧﺘﻘﺎﻟﮭا، وأيضا اﻟﻤﻮﺳﻤﯿﺔ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ للفيروس، إذ ﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري ﻻﺣﻘﺎ ﺗﺤﺪﯾﺪ وﻗﺖ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ ﻟﻠﺘﻠﻘﯿﺢ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻌﺎﻟﯿﺔ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﻣﺤﺪودة ﺑﺎﻟﻮﻗﺖ.وأوضحت الجمعيتان، ضمن تقرير حديث لهما بعنوان “التلقيح ضد كوفير 19: أسئلة وأجوبة”، إنه إلى حد الساعة ﻣﺪة اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ التي توفرها لقاحات كوفيد التي تم الترخيص لها ﻏﯿﺮ ﻣﻌﺮوﻓﺔ، مفيدة بأنه ﻘﺪ ﺗﻜﻮن اﻟتذكيرات ﺿﺮورﯾﺔ.

وحسب التقرير، فإنه ﻣﻦ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻷوانه ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻣﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻘﺎﺣﺎت ﻛﻮﻓﯿﺪ 19 ﺳﺘﻮﻓﺮ ﺣﻤﺎﯾﺔ طﻮﯾﻠﺔ اﻷﺟﻞ، إذ ھﻨﺎك ﺣﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺚ ﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ ھﺬا اﻟﺴﺆال. موضحا أنه وﻣﻊ ذﻟﻚ، ﻓﻤﻦ اﻟﻤﺸﺠﻊ، ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ، أن ﻣﻌﻈﻢ اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﯾﻦ ﯾﺘﻌﺎﻓﻮن ﻣﻦ ﻛﻮﻓﯿﺪ19 في المغرب  ﯾﻄﻮرون ﻣﻨﺎﻋﺔ ﺗﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ ﺿﺪ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﻣﺮة أﺧﺮى، ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ أﻧﻨﺎ ﻻ ﻧﻌﺮف ﺣﺘﻰ اﻵن ﻗﻮة ھﺬه اﻟﺤﻤﺎﯾﺔ وﻣﺪة ﺑﻘﺎﺋﮭﺎ.

وأكدت الوثيقة أنه ﻣﻦ اﻟﻤﺤﺘﻤﻞ أن ﺗﻜﻮن ﻓﻌﺎﻟﯿﺔ اﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﻋﺎﻟﯿﺔ ﺟﺪا ﻟﺴﻨﻮات، أو أن ﺗﻘﻞ ﺑﻌﺪ 3 أو 4 أﺷﮭﺮ ﺛﻢ ﺗﺴﺘﻘﺮ، أو ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﺎﻗﺺ. وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻻ ﯾﻤﻜﻨﻨﺎ ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺒﻌﺎد ﺿﺮورة اﻟﺘﻠﻘﯿﺢ اﻟﺪوري أو اﻟﺴﻨﻮي ﻟﻸﺷﺨﺎص اﻟﻤﻌﺮﺿﯿﻦ ﻟﻠﺨﻄﺮ، ﻛﻤﺎ ھﻮ اﻟﺤﺎل ﻣﻊ اﻷﻧﻔﻠﻮﻧﺰا.

وﺗﺸﯿﺮ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺿﺪ ﻓﯿﺮوﺳﺎت ﻛﻮروﻧﺎ اﻷﺧﺮى إﻟﻰ أن اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﺿﺪ ﻓﯿﺮوس كوفيد 19 ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻗﺼﯿﺮة اﻟﻌﻤﺮ، “رﺑﻤﺎ ﻣﻦ 12 إﻟﻰ 18 ﺷﮭﺮا”. وﺳﺘﻜﻮن ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ ﻓﻲ اﻷﺷﮭﺮ واﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺿﺮورﯾﺔ، حيث ﻻ ﺗﻮﺟﺪ طﺮﯾﻘﺔ ﺳﺮﯾﻌﺔ ﻟﺘﺤﺪﯾﺪ اﻟﻤﺪة اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﻓﯿﮭﺎ اﻟﻤﻨﺎﻋﺔ وﺳﯿﺤﺘﺎج اﻟﺒﺎﺣﺜﻮن إﻟﻰ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ذﻟﻚ ﻓﻲ اﻷﺷﮭﺮ واﻟﺴﻨﻮات اﻟﻘﺎدﻣﺔ.

أما عن ﻣﻮاﻧﻊ اﻟﺘﻄﻌﯿﻢ ﺿﺪ ﻛﻮﻓﯿﺪ 19، فھﻲ بحسب التقرير: اﻟﺤﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﻧﻘﺺ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺤﺎﺿﺮ، وﻣﺮض ﻛﻮﻓﯿﺪ-19 ﺑﺘﺎرﯾﺦ أﻗﻞ ﻣﻦ 3 أﺷﮭﺮ خوفا من رد ﻓﻌﻞ ﺗﺤﺴﺴﻲ ﺧﻄﯿﺮ، كما ﻻ ﯾﻨﺒﻐﻲ إﻋﻄﺎء ﺟﺮﻋﺔ ﺛﺎﻧﯿﺔ ﻷي ﺷﺨﺺ ﻋﺎﻧﻰ ﻣﻦ اﻟﺤﺴﺎﺳﯿﺔ اﻟﻤﻔﺮطﺔ ﺑﻌﺪ أﺧﺬ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ھﺬا اﻟﻠﻘﺎح، وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﺮض ﺣﺎد ﯾﺴﺘﺤﺴﻦ ﺗﺄﺟﯿﻞ اﻟﺘﻠﻘﯿﺢ إﻟﻰ أن ﯾﺘﻢ ﺣﻠﮫ.

وﯾﺘﻮﻓﺮ اﻟﻘﻠﯿﻞ ﺟﺪا ﻣﻦ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت ﺣﻮل ﻓﻌﺎﻟﯿﺔ أو ﺳﻼﻣﺔ اﻟﻠﻘﺎح ﻟﺪى اﻟﻨﺴﺎء اﻟﺤﻮاﻣﻞ، ﺣﯿﺚ ﺗﻢ اﺳﺘﺒﻌﺎدھﻦ ﻣﻦ ﺗﺠﺎرب اﻟﻠﻘﺎح. وﻣﻊ ذﻟﻚ، ﻓﺈن ھﺆﻻء اﻟﺴﻜﺎن أﻗﻞ ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﻤﻀﺎﻋﻔﺎت ﻛﻮﻓﯿﺪ 19 ﻣﻦ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ. ﻛﺈﺟﺮاء اﺣﺘﺮازي، ﯾﺒﺪو ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ ﻋﺪم ﺗﻠﻘﯿﺢ اﻟﻨﺴﺎء اﻟﺤﻮاﻣﻞ، ﻛﻤﺎ ﺗﻢ اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﻨﺴﺎء اﻟﻤﺮﺿﻌﺎت ﻣﻦ اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺴﺮﯾﺮﯾﺔ ﻟﻠﻘﺎﺣﺎت ﻛﻮﻓﯿﺪ 19، ﺣﯿﺚ إن إﻓﺮاز اﻟﻠﻘﺎح ﻓﻲ ﺣﻠﯿﺐ اﻟﺜﺪي واﻟﻤﺨﺎطﺮ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﮫ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺿﯿﻊ ﻏﯿﺮ ﻣﻌﺮوﻓﺔ ﺑﻌد.

قد يهمك ايضا

ملكة بريطانيا تتلقى لقاح كورونا والهدف "أكثر من صحتها"

مصدر يكشف حقيقة وصول شحنة لقاح كورونا إلى المغرب

   
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قضايا عالقة تؤثر على إستراتيجية التلقيح ضد كوفيد 19‬ في المغرب قضايا عالقة تؤثر على إستراتيجية التلقيح ضد كوفيد 19‬ في المغرب



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca