آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأزواج السعداء يرون بعضهم البعض بشكل أكثر إيجابية من الآخرين

دراسة مميّزة تؤكّد أن انعدام التواصل العاطفي بين الطرفين أهم أسباب فشل العلاقات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة مميّزة تؤكّد أن انعدام التواصل العاطفي بين الطرفين أهم أسباب فشل العلاقات

انعدام التواصل العاطفي أبرز أسباب فشل العلاقات
لندن ـ كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة أن طرفي العلاقة يفتقران إلى الثقافة اللازمة لاكتشاف الخدع العاطفية بينهما، حيث تكون أكثر العلاقات سعادة، ميؤوسًا منها بسبب عدم التواصل العاطفي بين الطرفين، ويعتقد الباحثون في كليتي الطب النفسي في جامعة واشنطن في سانت لويس، وجامعة ستانفورد، أن اللجوء المستمر إلى القمع العاطفي قد يكون مدمّرًا على صحة العلاقة العاطفية بشكل طويل الأمد، وتوصّلوا إلى أن طرفي العلاقات طوية الأمد قد لا يعرفان أن أحدهما سعيدًا في بعض الأحيان

دراسة مميّزة تؤكّد أن انعدام التواصل العاطفي بين الطرفين أهم أسباب فشل العلاقات

وأكّدت مؤلفة الدراسة الخبيرة النفسية، لميس الدسوقي أن "الأزواج السعداء يرون الطرف الآخر بشكل أكثر إيجابية من الأزواج الذين يشعرون بسعادة أقل، فهم يميلون إلى التقليل من شأن عدد المرات التي يمارس خلاها الطرف الآخر القمع العاطفي ضد شريك حياته، بل يبالغون في قدرة الطرف الآخر على رؤية الجانب المشرق في أي مسألة قد تخلف ورائها مشاعر سلبية".

وتفحص الدراسة، التي نشرتها مجلة "برسونالتي"، في مدى دقة وانحياز الأزواج، ومدى تأثير ذلك في الحكم على الخصائص الشخصية التي تعكس طرق إدارة عواطف الشخص، فيما تسلط الضوء على اثنين من آليات التكيف التي يصعب ملاحظتها بسبب انعدام الأدلة المادية، والآلية الأولى هي القمع العاطفي، وفيها يخفي المرء عواطفه ويظهر بوجه جامد وهادئ، والثانية هي إعادة التقييم المعرفي، حيث يتم تغيير وجهات نظر الأفراد لرؤية الجانب المشرق في مساءلة سيئة، وعادة ما يتمكن الأزواج من الحكم على عواطف شركائهم بشكل دقيق إلى حد ما، إلا أنهم يبتعدوا عن الدقة عند الحكم على إعادة التقييم بشكل أكبر من القمع، فضلاً عن أن النساء تميل إلى رؤية شركاء حياتهن بشكل إيجابي أكثر مما يفعل الرجال فهم يبالغون في تقدير قدرة شركائهم بشأن رؤية الجانب المشرق في أي مسألة.

وتستند الدراسة إلى استطلاعات رأي ومقابلات مع نحو 120 شخصًا مرتبطين عاطفيًا من الجنسين، ومن طلاب الجامعتين في ولاية كاليفورنيا الشمالية، وكان المشاركون الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 عامًا، قد اشتركوا في دراسة أكبر عن العواطف في العلاقات العاطفية الوثيقة، وكانت مدة بعض العلاقات حوالي ستة أشهر، فيما استمرت علاقات الأخرين الذين شملتهم الدراسة لأكثر من 4 سنوات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة مميّزة تؤكّد أن انعدام التواصل العاطفي بين الطرفين أهم أسباب فشل العلاقات دراسة مميّزة تؤكّد أن انعدام التواصل العاطفي بين الطرفين أهم أسباب فشل العلاقات



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca