آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت أنها تتسبب في الإفراط في تناول الطعام

دراسة حديثة تحذّر من خطورة اتباع سياسة "الطبق النظيف"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة حديثة تحذّر من خطورة اتباع سياسة

اتباع سياسة "الطبق النظيف" يؤدي الى الإفراط في تناول الطعام
لندن ـ كارين اليان

حذّرت دراسة أجرتها جامعة نبراسكا، من سياسة "الطبق النظيف"، مؤكدة أنها من الممكن أن تزيد من الإفراط في تناول الطعام. وتشير الأبحاث السابقة إلى أنه عندما يتعرض الأطفال للسيطرة على ممارسات التغذية، فإنهم يمكن أن يفقدوا قدرتهم على اتباع إشارات الجوع الخاصة بهم والتوقف عن الأكل عندما يشعرون بالشبع.

وينجذب الأطفال الذين يجبرون على تنظيف أطباقهم في كل وجبة، نحو الأطعمة السكرية والوجبات الخفيفة، ويتعرضون لخطر زيادة الوزن أو السمنة. وكشفت دراسة حديثة أن بعض العاملين في الرعاية النهارية يعتقدون عن طريق الخطأ أن نهج نادي الأطباق النظيفة، من شأنه أن يشجع الأطفال على تطوير شهية صحية.

وأوضح مؤلف الدراسة ديبتي ديف، أخصائي سلوك صحة الطفل في جامعة نبراسكا في لينكولن، قائلًا "هذه الدراسة وجدت أيضًا أن مقدمي رعاية الطفل يستخدمون السيطرة على ممارسات التغذية، بسبب الخوف من رد فعل الوالدين السلبي إذا وجدوا أن طفلهم لم يأكل".

وأضاف ديف "ينبغي على مقدمي رعاية الطفل تجنب السيطرة على ممارسات التغذية مثل تجنب إعطاء الطعام كمكافأة، وتشجيعهم وليس الضغط على الأطفال لتناول الطعام وتجنب الثناء على الأطفال لتنظيف أطباقهم". ولفهم كيف يفكر مقدمو الرعاية النهارية حول تغذية الأطفال، أجرى ديف وزملاؤه مقابلات وجهًا لوجه، مع 18 امرأة في مراكز مخصصة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2-5 أعوام من العمر.

وكان جميع المشاركين حصلوا على تعليم على الأقل ما بعد المدرسة الثانوية، وثمانية منهم حصلوا على تعليم جامعي، وعمرهم 42 عامًا في المتوسط، وعادة ما كانوا يعملون مدرسون للرعاية النهارية لنحو 12 عامًا. وقال بعض هؤلاء المعلمين إنهم استخدموا السيطرة على ممارسات التغذية لأنهم وجدوا أنها فعالة، لا سيما مع الأطفال العنيدين الذين يصعب إرضائهم بالطعام، إضافة إلى ذلك، الطعام أو الحلويات كانت مكافأة جيدة لمهام طوال اليوم، مثل استخدام المرحاض.

وأكد بعض المعلمين أنهم ظنوا أن التدريب على استعمال المرحاض يكون أصعب بكثير دون مكافأة الحلوى. حتى بعض مقدمي الخدمات الذين قالوا أنهم لم يستخدموا السيطرة على ممارسات التغذية والدعوة إلى نادي "الطبق النظيف" أو تشجيع الأطفال بشكل متكرر على تذوق كل شيء على طبقهم، فعندما يتجنب مقدمو الرعاية النهارية هذا النوع من التغذية، كانوا في كثير من الأحيان يعتقدون أنه سيكون غير فعال أو لأنهم أرادوا للأطفال تعلم تنظيم تناول الطعام الخاص بهم.

وأعلن بعض المعلمين أيضًا أنهم كانوا على علم بربط الأبحاث للسيطرة على ممارسات التغذية، بزيادة مخاطر البدانة في مرحلة الطفولة وتجنبوها لهذا السبب. وفي بعض الحالات، بدلًا من ذلك حاولوا تشجيع الأطفال على تناول الطعام أكثر أو تذوق أكثر من صنف عن طريق السماح لهم باللمس والشم واللعب مع الغذاء، كل التقنيات التي يمكن أن تتحول إلى تناول الاستكشاف الذي يتمتع به الأطفال.

وتعدّ هذه الدراسة الصغيرة، لا تثبت أن سياسات التغذية في الحضانة تسبب السمنة أو تؤدي لأن يكن لدى الأطفال عادات سيئة في تناول الطعام. وقالت نانسي زوكر، وهي باحثة اضطرابات الأكل في جامعة ديوك في دورهام في ولاية نورث كارولينا، التي لم تشارك في الدراسة، "نظرًا لأن مرحلة الطفولة المبكرة هي مرحلة تنموية حيوية لظهور العادات الصحية، فتغيير ثقافة الرعاية النهارية حول وجبات الطعام أمر بالغ الأهمية".

وأضافت "أعتقد أن الآباء ينبغي أن ينظروا في التواصل مع مراكز الرعاية النهارية، ليتأكدوا من إشارات الجوع لدى طفلهم، وأنه يتناول مقدار الطعام القادر على استهلاكه".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تحذّر من خطورة اتباع سياسة الطبق النظيف دراسة حديثة تحذّر من خطورة اتباع سياسة الطبق النظيف



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca