آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نظرًا لتأثيره على المرأة في مرحلة البلوغ

دراسة حديثة تؤكد أن النساء المجهدة يكونوا أكثر عرضة للإجهاد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة حديثة تؤكد أن النساء المجهدة يكونوا أكثر عرضة للإجهاد

النساء المجهدة يكونوا أكثر عرضة للإجهاد بنسبة 42%
لندن - المغرب اليوم

أكدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي لديهن تاريخ طويل من الإجهاد يكونوا عرضة بنسبة 42 % ، للإجهاض أكثر من غيرهم ، وتقدم الدراسة التي أجريت في جامعة لندن وجامعة زيغانغ في الصين ، أقوى دليل حتى الآن أن الإجهاد في مرحلة البلوغ المبكر للمرأة يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة في وقت لاحق من الحياة. 


وفحصت هناك مدارس بحثية الصلات بين الإجهاد والحمل ، ولكن الأدلة التي تربطه بالإجهاض متضاربة ، حيث أن الإجهاض هو أحد مضاعفات الحمل الأكثر شيوعًا ويحدث قبل 24 أسبوع من حمل المرأة في نحو 20% من حالات الحمل.


ومن المرجح هذا الإحصاء أن تكون أعلى بكثير حيث أن  العديد من حالات الإجهاض لا يتم الإبلاغ عنها ، وخاصة عندما يحدث ذلك في وقت مبكر جدًا في فترة الحمل.  
وأجرى الباحثون مراجعة منهجية والتحليل للبحث في العلاقة ، وحددوا الدراسات التي أبلغت عن الإجهاض لدى النساء اللواتي ليس لهن تاريخ من التعرض للإجهاد النفسي. 
ووجد الفريق أن خطر الإجهاض أعلى بكثير لدى النساء اللواتي لديهن تاريخ طويل من الإجهاد في حياتهن ، ويشمل هذا الإجهاد التحديات النفسية السابقة مثل تجارب الصدمة العاطفية، والمشاكل الاجتماعية، والمخاوف بشأن المال، والتناسق الزوجي أو الشراكة، والضغط في العمل، وتغيير كبير في الظروف الشخصية وفقدان الحمل السابق.


ولم تتغير هذه النتائج بعد السيطرة على نوع الدراسات وأنواع التعرض للإجهاد، جنبًا إلى جنب مع المتغيرات الأخرى ، كما يقترح المؤلفون أن الارتباط بين الإجهاد والإجهاض يمكن أن يأتي من تفعيل وإطلاق هرمونات التوتر ، حيث أن هذه الهرمونات التي تؤثر على مسارات البيوكيميائية الضرورية للحفاظ على الحمل ، في حين أن تشوهات الكروموسومات تكمن وراء العديد من حالات فقدان الحمل المبكر، ونتائج هذا التحليل تدعم الاعتقاد بأن مستوى عالِ من الضغط النفسي قبل وأثناء الحمل يرتبط أيضًا مع الإجهاض.


وتظهر النتائج الجارية أن هذه العوامل النفسية يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض بنحو 42 % ، كما وضعت الكثير من التركيز على كيفية الإجهاد النفسي الذي يحدث قبل أعوام من خطط المرأة على أن تصبح حاملًا ، ولمساعدة النساء الحوامل وتقليل احتمال الإجهاض ، وقال الباحثون إنه من المهم النظر إلى الخلفية النفسية بمجرد أن تصبح المرأة حاملًا ، وتوفر النتائج دليلًا قويًا على أن الإجهاد النفسي المسبق ضار بالمرأة في مرحلة مبكرة من الحمل، وأن هناك حاجة لمزيد من البحوث في الارتباط بين تجربة الإجهاد عبر مجموعة متنوعة من السياقات وخطر الإجهاض لفهم العلاقة بشكل كامل.
ويبرز استعراض الحاجة إلى تضمين تقييم نفسي منظم في وقت مبكر من الحمل في الرعاية الروتينية السابقة للولادة، وأثبت عملنا الأساس المحتمل للتدخلات الجديدة والفعالة في هذا المجال، ونحن بحاجة ماسة لتحديد ومعالجة العوامل النفسية التي تسهم إلى نتائج الحمل السلبية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أن النساء المجهدة يكونوا أكثر عرضة للإجهاد دراسة حديثة تؤكد أن النساء المجهدة يكونوا أكثر عرضة للإجهاد



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca