آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يُكمن في استجابة العقل لما يعتقد بأنه نوبة مفاجئة من التسمم

دراسة تكشف عن السبب الكامن وراء الإصابة بـ "داء السفر"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف عن السبب الكامن وراء الإصابة بـ

السبب الكامن وراء الإصابة بـ "داء السفر"
واشنطن - المغرب اليوم

لا شيء يمكنه أن يفسد رحلة لطيفة بالسيارة سوى داء الحركة أو كما يعرف بداء السفر، الذي يؤدي إلى الشعور بالغثيان والدوار والإرهاق. ووجدت دراسة حديثة السبب الكامن وراء الإصابة بهذه الحالة، والذي يكمن في استجابة العقل لما يعتقد بأنه نوبة مفاجئة من التسمم.

ويقول العلماء إنه عندما تكون في السيارة، يتلقى دماغك رسائل متضاربة حول البيئة المباشرة، على غرار ما يحدث عند التعرض للتسمم، ويكون الغثيان عادة في مثل هذه الحالة، أسهل طريقة لطرد السموم العصبية أو المواد السامة من النظام الهضمي.

ويعتقد العلماء أن "داء السيارة" أو أي نوع من أنواع داء الحركة، قد بدأ بسبب انتقال البشر حديثا عبر وسائل مثل السيارات والحافلات والقوارب، وبالتالي فإن أدمغتنا لم تتكيف بشكل كامل حتى الآن مع هذه الوسائل.

اقرأ أيضًا:

مخاطر البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية على صحة الإنسان

فعلى الرغم من أننا نسافر في سيارة أو حافلة أو قارب متحرك، إلا أن غالبية حواسنا لا تزال تخبرنا أن أجسامنا ثابتة تقنيا عندما تكون جالسا في الخلف في مقعد السيارة. وفي الوقت نفسه، يعرف عقلك أيضا أنك تمضي قدما بسرعة معينة بسبب مجسات التوازن، وهي أنابيب صغيرة من السوائل، في أذنك الداخلية.

ويشير تدفق السوائل في هذه الأنابيب، إلى أنك تتحرك، ولكنك في الواقع جالس، وبالتالي فإن عقلك يتلقى بعض الرسائل المختلطة بشكل خطير.

وبمجرد أن يصاب الدماغ بالارتباك من هذه المعلومات المتضاربة، يصبح غير قادر على تحديد ما يجب فعله، ما يؤدي إلى الإصابة بداء الحركة، ونتيجة لذلك يشعر الراكب بالغثيان لأن الدماغ يعتقد بأن هناك إصابة بالتسمم.

ويمكن للتحديق في النافذة المساعدة على طمأنة الدماغ بأنك تتحرك وأن كل شيء على ما يرام. وغالبا ما تؤدي قراءة كتاب أو خريطة إلى تفاقم الأمور، لأنها تقنع الدماغ بأنك ثابت حقا.

 

قد يهمك أيضًا:

علماء يكشفون عن تحول السالمونيلا إلى بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية

دراسة تحذر من احتواء "حفاضات الأطفال" علي مواد كيميائية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف عن السبب الكامن وراء الإصابة بـ داء السفر دراسة تكشف عن السبب الكامن وراء الإصابة بـ داء السفر



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca