لندن- المغرب اليوم
يلجأ الكثيرون إلى تناول السكر، عند الشعور ب انخفاض الطاقة، ولكن مجموعة من العلماء ادعت أن "هجوم السكر"، الناتج ليس أكثر من "أسطورة"، حيث كشّفوا، أنه لا يوجد دليل على أن استهلاك الحلويات له أي تأثير على الحالة المزاجية، حيث وجدت دراسة شملت مراجعة 31 ورقة بحثية، أن تناول منتجات السكر يجعل الناس يشعرون بالإرهاق.
وناقشت الدراسة التي أجرتها جامعة "هومبولت"، في برلين، بمساعدة أكاديميي جامعتي: وارويك ولانكستر، تأثير السكر والكربوهيدرات بشكل عام على الحالة المزاجية، وتبيّن أن الأفراد يحاربون الاكتئاب أو الاضطراب العاطفي الموسمي، عن طريق تناول المزيد من السكر، ويُمكن أن يرجع السبب إلى إطلاق دراسات، تُشير إلى أن السكر يحفز ناقلات عصبية تحسن الشعور، أو ما يُعرف بالمواد الكيميائية التي تنقل الرسائل بين الخلايا العصبية.
وتوضح الدراسة الجديدة، أن الإفراط في تناول الكربوهيدرات "له آثار ضارة على الصحة النفسية"، وحلّل العلماء 31 دراسة بشأن هذا الموضوع، شملت ما مجموعه 1259 مشاركًا.
وكشّفت نتائج الدراسة التي قادتها الدكتورة، كونستانتينوس مانتانتيس، أن تناول الكربوهيدرات ليس له تأثير على الحالة المزاجية، وتبيّن أن هذا الأمر صحيح بغض النظر عن كمية السكر المستهلكة، أو الأنشطة التي يؤديها الأفراد بعد ذلك.
وقالت الدكتورة مانتانتيس، إن فكرة تحسين السكر للحالة المزاجية، كان لها تأثير كبير على الثقافة الشعبية، وبسبب تلك الأسطورة، يستهلك الناس في جميع أنحاء العالم المشروبات السكرية، ليصبحوا أكثر يقظة أو لمقاومة التعب، ونُشرت الدراسة في مجلة العلوم العصبية ومراجعات السلوك الحيوي.
قد يهمك أيضًا:
تعرف على الكمية الطبيعية المسموح بتناولها من السكر يوميًا
المدارس البريطانية تشرح لطلابها كيفية تناول السكر
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر