آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعدما ازدادت شعبيته في السنوات الأخيرة في المستشفيات ودور التمريض والمدارس

دراسة جديدة تؤكد أن استعمال "صابون الرغوة" لا تأثير كبيرًا له في قتل البكتيريا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة جديدة تؤكد أن استعمال

"صابون الرغوة" ليس له تأثير مهم في قتل البكتيريا
لندن - كاتيا حداد

حذَّرت دراسة علمية جديدة، من أن استخدام "الصابون الرغوة"، قد لا تكون له أي فوائد. وهذا النوع من الصابون ازدادت شعبيته في السنوات الأخيرة، حيث بدأت المستشفيات ودور التمريض والمدارس في استخدامه في غسل اليدين.

ولكن في دراسة حديثة، أفادت مجموعة من العلماء بأن استخدامه في غسل اليدين قد لا يكون أفضل طريقة لقتل البكتيريا. 

فالأنواع الأكثر تقليدية من الصابون، مثل الصابون السائل، توفر المزيد من الحماية من العدوى المحتملة. ويعتقد علماء جامعة كاليفورنيا، أن "صابون الرغوة" قد يكون أقل فعالية لأنها يخرج من المضخة في شكل رغوة، وفي المقابل فالصابون السائل أفضل في عملية غسل اليدين.

ووفقًا للدراسة التي أعدها الدكتور أوزليم إكويلز، قد تكون كمية الصابون الحقيقة في "صابون الرغوة" أقل بشكل ملحوظ في الضخة الواحدة مقارنة بنظيره السائل. ويقول إكويلز: "بالنسبة للاستخدام المنزلي قد لا تجد فرقًا في استخدام صابون رغوة أو سائل لأن تنظيف اليدين هو الغرض الرئيسي من غسلها."

وفي هذه الدراسة، اختبر الباحثون على 10 من البالغين، اثنتين من العلامات التجارية المعروفة المنتجة لكل من صابون الرغوة والصابون السائل المتوفر في المحلات التجارية. وقسموا المجموعة إلى نصفين، وطلبوا منهم غسل أيديهم لمدة ست ثوان من مضخة واحدة من أي من الصابون. ثم جففوا أيديهم بمنشفة ورقية لمدة أربع ثوان.

وفي الاختبار الصغير، تبين أن صابون الرغوة بالكاد أحدث فرقاً في قتل البكتيريا أثناء غسل اليدين. وتراوح متوسط عدد الخلايا البكتيرية على كل جهة من 3.6 إلى 2.6، لكن الباحثين قالوا إن هذا كان يمكن أن يكون مصادفة.

ومع ذلك، أظهر اختبار آخر تأثيرًا ذا دلالة إحصائية، على الحد من عدد الخلايا البكتيرية، فأولئك الذين غسلوا أيديهم بالصابون السائل انخفض عدد خلايا البكتيريا من 3.8 إلى 1.2. وتم إجراء مجموعتين أخريين من التجارب مع نتائج مماثلة مع متطوعين إضافيين.

ويرى الباحثون أن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتأكيد النتائج التي نشرت في المجلة الأميركية لمكافحة العدوى. وفي نوفمبر / تشرين الثاني، حذرت الدكتورة جينا رادفورد من أن أغلبية الناس لا يغسلون أيديهم لفترة طويلة بما فيه الكفاية، وأن الكثيرين منهم لا يستخدمون الصابون. وقالت إن الفشل في القيام بعملية "النظافة الأساسية" هو سبب لالتقاط العدوى المشتركة والمساهمة في المشكلة المتنامية لمقاومة المضادات الحيوية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن استعمال صابون الرغوة لا تأثير كبيرًا له في قتل البكتيريا دراسة جديدة تؤكد أن استعمال صابون الرغوة لا تأثير كبيرًا له في قتل البكتيريا



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا

GMT 09:11 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

جواز الخدمة يدُخل كل مغربي هذه البلد دون تأشيرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca