آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بالإضافة إلى مساهمتها في تحقيق السلام الداخلي

بالإضافة إلى مساهمتها في تحقيق السلام الداخلي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بالإضافة إلى مساهمتها في تحقيق السلام الداخلي

ممارسة نشاط اليوجا
لندن ـ كاتيا حداد

تعتبر اليوجا الهواية العصرية التي يروج لها النجوم والمشاهير، باعتبارها رياضة تمنح من يمارسها شعورًا بالتسامح مع النفس، وتأخذه من صخب الحياة في محاولة بأن تعيده إلى الصفاء والهدوء، وفوق كل هذا فإن الأبحاث الجديدة التي نشرها العلماء ونوهت عنها "الديلي ميل" البريطانية، كشفت أن لها فوائد كثيرة عضوية أيضًا.

حيث نشر موقع "الديلي ميل"، خبر عن ممارسة نشاط اليوجا، مشيرًا إلى أن تلك الرياضة التي يمارسها الناس من أجل الحصول على بعض السلام النفسي والهدوء ومحاولتهم محاربة الاكتئاب، ظهرت لها مؤخرًا فوائد عديدة كان من بينها أنها تقاوم فقد الذاكرة بعد التقدم في العمر.

وكشفت دراسة جديدة أن بعض تدريبات اليوجا تعمل على تدعيم وتحفيز الذاكرة، حيث وجد الباحثون البرازيليون، أن محبي اليوجا والممارسين لها يكون لديهم سمكًا أكبر في "الفص الجبهي"، وهي منطقة الدماغ المسؤولة عن الإدراك المعقد، مما ينشط الدماغ بشكل دائم ويعمل على حفظ التركيز.

وقام باحثون من مستشفى في ساو باولو، بفحص أدمغة 42 امرأة، وكان المشاركين في البحث من النساء اللواتي تخطي عمرهن 60 عامًا، وكان نصفهن يمارسن اليوجا لمدة 15 عامًا على الأقل، فيما قالت مؤلفة الدراسة، إليسا كوزاسا: "إن التجارب أثبتت أن تلك النتائج تكون فعالة مع إجراء بعض التعديلات عدة عوامل أخرى.

وعلى الرغم من أن العلماء كانوا متشككين في نتائج تلك الأبحاث، إلا أنه تم نشر أدلة مختلفة كشفت في الأعوام الأخيرة عن وجود صلة قوية بين الذاكرة الجيدة وقشرة الفص الجبهي الأكثر سمكًا، إلا أن الأطباء أشاروا إلى أنه من السابق لآوانه أن يؤكدوا وجود علاقة بين اليوجا والخرف، لافتين إلى أنهم في حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث الدقيقة على أثار اليوجا على الدماغ.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالإضافة إلى مساهمتها في تحقيق السلام الداخلي بالإضافة إلى مساهمتها في تحقيق السلام الداخلي



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca