آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة جديدة تكشف أن إحدى السمات الحاسمة للوعي نفقدها أثناء النوم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة جديدة تكشف أن إحدى السمات الحاسمة للوعي نفقدها أثناء النوم

النوم
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

 عندما نحلم، يحدث شيء غامض داخل أدمغتنا - نختبر شيئا مشابها لليقظة، ولكن أيضا مختلف تماما عن الاستيقاظ، ولا يزال العلماء يحاولون تحديد ما يحدث بالضبط في تلك الحالة البينية.والآن، وجدت دراسة جديدة أن إحدى السمات الحاسمة للوعي - القدرة على إدراك الأصوات أو التعرف عليها - يتم إيقافها بالفعل أثناء نومنا، ويمكن أن تساعدنا في معرفة كيف تحلم أدمغتنا.

ولا يعد رسم خرائط لأدمغة الأشخاص الأحياء أثناء اليقظة والنوم بالأمر السهل - فقلة منا يريد زرع أقطاب كهربائية في جماجمنا خلال أنشطتنا اليومية - ولكن هنا استفاد الفريق من الأبحاث الطبية التي يتم إجراؤها على مرضى الصرع .

ويقول عالم الأعصاب يوفال نير، من جامعة تل أبيب في إسرائيل: "تمكنا من استخدام إجراء طبي خاص يتم فيه زرع أقطاب كهربائية في أدمغة مرضى الصرع، ومراقبة النشاط في أجزاء مختلفة من دماغهم لأغراض التشخيص والعلاج. وتطوع المرضى للمساعدة في فحص استجابة الدماغ للتحفيز السمعي في اليقظة مقابل النوم".
 

ومكّنت الأقطاب الكهربائية الباحثين من رؤية الاختلافات في استجابة القشرة الدماغية عندما كان المرضى في مراحل مختلفة من النوم مقارنة بالوقت الذي كانوا فيه مستيقظين - وصولا إلى الخلايا العصبية الفردية.

ولأغراض الدراسة، قام الباحثون بتشغيل مجموعة متنوعة من الأصوات من خلال مكبرات الصوت الموجودة بجانب أسرة المتطوعين. وجمعت بيانات أكثر من 700 خلية عصبية (حوالي 50 لكل مريض) على مدار ثماني سنوات.

وبينما ظلت استجابة الدماغ للصوت قيد التشغيل إلى حد كبير أثناء النوم، كان هناك ارتفاع في مستوى موجات ألفا بيتا - الموجات المرتبطة بالانتباه والتوقع. ويبدو أنه يتم تحليل الأصوات الواردة، ولكن لا يتم تمريرها إلى الوعي.

وهذا يتعارض مع التفكير السابق: أثناء النوم، تتحلل الإشارات المتعلقة بالصوت بسرعة في الدماغ. وفي الواقع، يظلون أقوى وأكثر ثراء مما كنا نظن: هناك اختلاف واحد مهم في طريقة معالجتها أثناء غفوتنا.

ويتم التحكم في موجات ألفا بيتا (10-30 هرتز) من خلال ردود الفعل من أعلى في الدماغ - تساعد هذه التعليقات (بما في ذلك ما إذا كانت الأصوات جديدة أم لا) عقولنا على تحديد الأصوات المهمة والتي تحتاج إلى الاستماع إليها.

ولوحظ سابقا نوع مماثل من التحول التصاعدي في أنماط موجات ألفا بيتا لدى المرضى تحت التخدير، ولكن لم يتم ملاحظته في الأشخاص الذين ينامون. ويصفه الباحثون بأنه طريقة واحدة لفهم "اللغز الرائع" لكيفية اختلاف الدماغ الواعي عن الدماغ اللاواعي.

ويمنح هذا العلماء أيضا طريقة كمية وموثوقة لقياس ما إذا كان شخص ما فاقدا للوعي حقا أم لا: أثناء عمليات المستشفى، في الأفراد الذين يعانون من غيبوبة، عند التحقق من علامات الخرف، وما إلى ذلك.

قد يهمك أيضا

الزهايمر يلتهم الذاكرة من خلال موت الخلايا العصبية وتقلص الدماغ

 

علاج جديد لالتهابات الدماغ من خلال تسخير جهاز المناعة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أن إحدى السمات الحاسمة للوعي نفقدها أثناء النوم دراسة جديدة تكشف أن إحدى السمات الحاسمة للوعي نفقدها أثناء النوم



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca