آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استطاعت أن تُخفِّض من ضغط الدمّ لدى من اتبعوها بانتظام

دراسة ترصد نجاح المشورة الإلكترونية في الشفاء من الأمراض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة ترصد نجاح المشورة الإلكترونية في الشفاء من الأمراض

نجاح المشورة الإلكترونية في الشفاء من الأمراض
لندن - كاتيا حداد

تعتبر تكاليف أدوية ضغط الدم في هيئة الصحة البريطانية باهظة للغاية، إذ يُعتقد أن أقل من نصف البريطانيين البالغين يستهلكون أدوية بانتظام وبموافقة الطبيب للحفاظ على صحتهم. فقد أفادت أنباء جديدة بأن المشورة الإلكترونية لها نفس تأثير أدوية ضغط الدم بل أصبحت بمثابة علاجًا بديلاً، ناهيك عن أنها رخيصة ومتوفرة للجميع. جاءت تلك الأنباء خلال انعقاد الاجتماع السنوي لكلية أمراض القلب الأميركية في واشنطن، يوم الأحد الماضي، وذلك بعد دراسة أجريت على نحو 246 مريضًا من مرضى ارتفاع ضغط الدم على مدار عام كامل.

ووجد العلماء القائمون على الدراسة التي أجريت بالتعاون مع جمعية أمراض القلب والسكتات الدماغية في كندا، أنه في متوسط عمر 58 عامًا، بدأ متوسط ضغط الدم لدى المرض عند نحو 140/90 ميليمتر زئبقي، وهو ما يعني أنهم يعانون من ارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى. فمعظمهم يتناول دواءً واحدًا على الأقل لخفض مستوى ضغط الدم. وقد تم تقسيم المشاركين في الدراسة إلى مجموعتين، الأولى تم إعطائها مشورة إلكترونية، والثانية هي مجموعة العلاج، بينما تلقت كلا المجموعتان رسائل بريد إلكتروني لمدة عام خلال الدراسة، وذلك على مدار أسبوعي في البداية، ثم على مدار شهري.

وذكرت الدراسة أن المشاركين في مجموعة المشورة الإلكترونية "قدموا روابطًا إلكترونية ومواد تفاعلية ومهارات اللازمة للحفاظ على حياة صحية والحماية من أمراض القلب"، وقد شملت تلك الروابط، مقاطع فيديو إرشادية تتحدث عن ارتفاع ضغط الدم وتشخيصه وطرق علاجه، وأنظمة غذائية شتى. أما المجموعة الأخرى الأساسية فقد شهدت معلومات أكثر عمومية عن الصحة، وبحلول نهاية الدراسة، انخفض معدل ضغط الدم لدى المجموعة الأولى بمقدار 10 ميليمتر زئبقي، أي بفارق كبير عن المجموعة الثانية التي شهدت انخفاضًا بنحو 6 ميليمتر زئبقي. وصرّح مؤلف الدارسة والأستاذ المساعد بجامعة تورونتو، روبرت نولان بأن النتائج قد تساعد على تشجيع الناس على تجربة خيارات أخرى قبل الشروع في استخدام الأدوية، مشيرًا إلى أن المشورة الإلكترونية كان لها تأثيرًا ملحوظًا ومماثلاً لتأثير الدواء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة ترصد نجاح المشورة الإلكترونية في الشفاء من الأمراض دراسة ترصد نجاح المشورة الإلكترونية في الشفاء من الأمراض



GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان

GMT 06:59 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة ندا موسى تكشف عن كواليس "ياباني أصلي"

GMT 03:39 2016 الإثنين ,17 تشرين الأول / أكتوبر

مصور بريطاني يكشف مأساة النسور بكاميرته

GMT 20:47 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

اختيار إدريسي أفضل حارس في الدوري الفرنسي لكرة اليد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca