آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب تناول الطعام بما يتماشى مع ساعة الجسم الطبيعية

دراسة تؤكد أن توفير 6 ساعات فقط للأكل يمكنه كبح الشهية وخفض مستويات الجوع

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكد أن توفير 6 ساعات فقط للأكل يمكنه كبح الشهية وخفض مستويات الجوع

"التغذية المبكرة المقيدة"
لندن-الدارالبيضاء اليوم

قد يبدو تناول آخر وجبة في اليوم عند الساعة الثانية بعد الظهر بمثابة تعذيب، ولكنها حيلة قد تساعد على إنقاص الوزن. 

ووجد العلماء أن الصيام مع توفر ست ساعات فقط للأكل بدءً من الساعة 8 صباحا، يمكنه كبح الشهية وخفض مستويات هرمون الجوع.

واعتقد الباحثون في السابق أن حمية الصيام تساعد الناس في التخلص من الوزن الزائد عن طريق تمكينهم من حرق المزيد من السعرات الحرارية.

اقرا ايضا:

أجيري يسمح للاعبي منتخب مصر بتناول وجبة الإفطار "بحُرية"

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن تقييد أوقات الوجبات يساعد الناس على تناول كميات أقل من الطعام، ببساطة، وربما يكون ذلك بسبب تناول الطعام بما يتماشى مع ساعة الجسم الطبيعية.

وعلى الرغم من أن الخبراء يقولون إن الأمر ليس متعلقًا بما تأكله بل بتوقيت تناولك الأكل، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها دراسة كيف تؤثر أوقات الوجبات على الأيض.

واختبرت الدراسة الجديدة التي أجريت في جامعة ألاباما في برمنغهام، طريقة "التغذية المبكرة المقيدة" (eTRF)، وهي نوع من الصوم حيث يتم تناول العشاء في فترة ما بعد الظهر.

وشارك في الدراسة 11 من الرجال والنساء ممن يحتاجون إلى فقدان الوزن، والذين تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 45، ولديهم مؤشرات كتل جسم تتراوح بين 25 و35.

وجرب المشاركون استراتيجيتين مختلفتين لتوقيت الوجبات، واحدة تناولوا فيها ثلاث وجبات على مدار 12 ساعة، بين الساعة 8 صباحا و 8 مساء، أما في الاستراتيجية الثانية فكان لديهم ست ساعات فقط لتناول ثلاث وجبات، بين الساعة 8 صباحا و 2 مساء.

واستهلك المشاركون نفس كميات وأنواع الأطعمة خلال التجربتين لمدة 4 أيام متتالية، وفي اليوم الرابع، قاس الباحثون عملية التمثيل الغذائي للمشاركين.

ووجد الباحثون أن تناول الطعام على مدى 6 ساعات فقط حسن من القدرة على التبديل بين حرق الطعام للحصول على الطاقة إلى حرق الدهون. كما زادت هذه الطريقة من حرق الدهون.

وقال الباحثون إن تناول الطعام في وقت مبكر من اليوم يتزامن مع إيقاعات الساعة البيولوجية (ساعة الجسم الداخلية).

وتحدد إيقاعات الساعة البيولوجية هرمونات الجسم والتمثيل الغذائي، فيما يتعلق بالجوع والتعب والمزاج، بناء على التعرض لأشعة الشمس.

وقال المؤلف المشارك الدكتور إريك رافوسين، إن تنسيق وجبات الطعام مع إيقاعات الساعة البيولوجية "قد يكون استراتيجية قوية للحد من الشهية".

قد يهمك ايضا:

شيف يبتكر وجبة "منسف" على هيئة خريطة الأردن

الحرس الملكي يُوزع 350 وجبة إفطار يوميًا في طنجة

 

المصدر :

واس / spa

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن توفير 6 ساعات فقط للأكل يمكنه كبح الشهية وخفض مستويات الجوع دراسة تؤكد أن توفير 6 ساعات فقط للأكل يمكنه كبح الشهية وخفض مستويات الجوع



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca