آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد تنظيمها من قبل المركز الاستشفائي الجامعي "إبن سينا" مؤخرًا

مباراة توظيف قابلات تجر الانتقاد على وزير الصحة لتوضيح ظروف إجرائها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مباراة توظيف قابلات تجر الانتقاد على وزير الصحة لتوضيح ظروف إجرائها

مباراة توظيف قابلات تجر الانتقاد
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أثارت مباراة توظيف 15 قابلة التي نظمت من قبل المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، في الآونة الأخيرة، عدة احتجاجات من قبل سياسيين وجمعويين ومختصين، موجهين تساؤلات إلى وزير الصحة لتوضيح ظروف إجرائها.

وفي هذا الإطار وجه فريق الأصالة والمعاصرة سؤالا كتابيا لوزير الصحة، منتقدا ما أسماه "اختلالات عديدة شابت المباراة، ما أدى إلى احتجاج أزيد من 600 قابلة"، ومتسائلا عن التدابير التي سيتم اتخاذها للوقوف على حقيقة الظروف التنظيمية لمباراة توظيف القابلات.

وقال الفريق ضمن تساؤله إن "مباراة توظيف 15 قابلة التي نظمت من قبل المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا في الآونة الأخيرة عرفت اختلالات عديدة، ما أدى إلى احتجاج أزيد من 600 قابلة، ينحدرن من مختلف مدن المملكة، على الظروف التي مرت فيها، والتي تميزت بغياب تكافؤ الفرص في ظل عدم احترام شروط الحراسة والمراقبة، وانتشار عملية الغش باستعمال جميع الأساليب، بما فيها الهواتف النقالة؛ فضلا عن الازدحام والاكتظاظ داخل المدرج المخصص للمباراة، والذي لم يكن يتسع للعدد الكبير من المتباريات".

من جانبها وجهت الجمعية المغربية لعلوم التمريض والتقنيات الصحية دعوة لوزير الصحة للتدخل العاجل بفتح تحقيق دقيق وجاد حول ملابسات وحيثيات هذه "الفضيحة المدوية"، على حد تعبيرها.

وطالبت الجمعية، ضمن بلاغ لها، بضرورة "تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، تطبيقا لمقتضيات دستور المملكة، واستجابة للتوجيهات الملكية السامية من أجل إصلاح وتخليق الإدارة المغربية".

وتقول الجمعية: "تلقينا باستغراب وأسف بالغين توضيحات مديرية المركز الاستشفائي حول الإخفاق في تنظيم مباراة توظيف 15 قابلة يوم 17 نونبر بكلية الطب والصيدلة، والتي تأجلت بسبب سوء التنظيم واحتجاج 660 قابلة حججن إلى العاصمة من مختلف مناطق المملكة، تحملن معاناة وتكاليف التنقل والمبيت بغرض الفوز بمنصب يؤمن لهن وظيفة تنقذهن من العطالة وتضمن لهن استقلالية مادية".

وتضيف الجمعية أن "سوء وضعف التنظيم دفع بهن إلى الاحتجاج والتساؤل عن غياب عنصر مبدأ تكافؤ الفرص على قاعدة المساواة، والاستخفاف بشروط الشفافية والنزاهة؛ فضلا عن غياب ظروف ملائمة تشعرهن بمناخ اجتياز مباراة بحظوظ متساوية".

وانتقدت الجمعية "خروج مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بمبررات واهية لتلميع الصورة، ما يطرح عدة تساؤلات ونقط استفهام حول التعليلات الفارغة المبهمة والمبطنة التي تقدمت بها"، موردة: "هذا في وقت كنا ننتظر ونأمل من المسؤولين أن يقدموا اعتذارا، ليس فقط للمتضررات وأسرهن، بل لكافة الشعب المغربي الذي تتبع أطوار الفشل الذريع على مستوى تدبير مباراة تكتسي طبعا تنافسيا ومصيريا وحاسما في مستقبل المتباريات".

وتضيف الهيئة ذاتها: "كان الأجدر أن تقدم مديرية المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا اعتذارا عن المباراة المهزلة التي تم توثيقها وتداولها من طرف رواد الفضاء الأزرق عبر مقاطع "فيديو" انتشرت واكتسحت منصات التواصل الاجتماعي على أوسع نطاق كالنار في الهشيم".

قد يهمك أيضًا:

النساء أكثر تعرضًا لالتهاب المفاصل من الرجال وهذا هو السبب

التوابل والثوم يُمكنها تخفيف آلام التهاب المفاصل القاسية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مباراة توظيف قابلات تجر الانتقاد على وزير الصحة لتوضيح ظروف إجرائها مباراة توظيف قابلات تجر الانتقاد على وزير الصحة لتوضيح ظروف إجرائها



GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca