آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دون الحاجة إلى إجراء عملية استئصال كامل له

جراح بريطاني يتوصل إلى إمكانية علاج سرطان الثدي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - جراح بريطاني يتوصل إلى إمكانية علاج سرطان الثدي

علاج سرطان الثدي
لندن - كاتيا حداد

أشارت دراسة حديثة قام بها جراح بريطاني كبير، إلى أنه يجب على النساء المصابات بسرطان الثدي أن يبتعدن عن عمليات استئصال الثدي بسبب التقدم في العلاج الطبي. ودعا الطبيب إلى وضع حد للعملية الجراحية بالنسبة الى معظم مرضى سرطان الثدي، لأن العلاجات غير الجراحية لها نتائج "أفضل".

فما يقرب من نحو 90 في المائة من النساء المصابات بسرطان الثدي قمن بعمليات جراحية -نصفهم فضل الجراحات التي تحافظ على الثدي، حيث يتم فيها استهداف الأنسجة السرطانية وحدها، والنصف الأخر يجري عمليات استئصال الثدي بالكامل، التي تنطوي على إزالة الثدي بأكمله. وجاء في الدراسة الذي قام بها أطباء تابعون لمركز جراحي كبير أن جراحة المحافظة على الثدي تعتبر الآن "العلاج الأمثل".

وقال البروفسور مايك ديكسون، جراح استشاري في وحدة الثدي في ادنبره أن "جراحة الحفاظ على الثدي التي تقوم على إزالة الورم فقط، واستخدام العلاج بالعقاقير، له "نتائج أفضل" من عمليات استئصال الثدي بالكامل.

ويشار إلى أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعا في المملكة المتحدة. وقد تحسنت معدلات البقاء على قيد الحياة بالنسبة للمصابين به بشكل كبير في السنوات الأخيرة، ولكن العديد من النساء قمن بعمليات استئصال الثدي بسبب المخاوف التي يمكن أن تعالج حاليا عن طريق عمليات الحفاظ على الثدي والعلاج الإشعاعي.

وقال البروفيسور ديكسون إن الخيار باستخدام الجراحة اقل مضاعفاته قليلة وأسهل في الشفاء. وأضاف: "حتى النساء المصابات بأورام كبيرة يجب إعطاؤهن العلاج أيضاً، لأن الأطباء يمكن استخدام الأدوية لتقليص الورم قبل إزالته".

وأشار البروفسور ديكسون الى أن كلا من عمليات الحفاظ على الثدي واستئصاله في الماضي، كانت تقدم نتائج متشابهة جدا لذلك تم إعطاء المرضى فرصة الاختيار بينهما. وأضاف: "أن المرضى الذين اختاروا استئصال الثدي كان بهدف تحقيق نتائج أفضل على المدى الطويل أو لراحة البال. ولكن الآن العكس قد يكون صحيحا. وتابع: "أن الأدلة توحي بأن هناك نتائج أفضل وليس فقط لان المرضى لن يضطروا إلى استئصال الثدي، ولكن لأن هناك مضاعفات أقل، وان الإقامة في المستشفى والشفاء اقل وأسرع.

وجدير بالذكر إن النتائج التي توصل إليها البروفيسور ديكسون نشرت الليلة الماضية في المجلة الأوروبية لجراحة الأورام، ورحبت بها الجمعيات الخيرية. يشار إلى أن هناك أكثر من 50 ألف امرأة بريطانية تصاب بسرطان الثدي كل عام. فيما يُتوفى ما يقرب 1000 شخص في المملكة المتحدة كل شهر.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جراح بريطاني يتوصل إلى إمكانية علاج سرطان الثدي جراح بريطاني يتوصل إلى إمكانية علاج سرطان الثدي



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca