آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

التعرُّض لعناصر غذائية ومعادن خلال الطفولة المبكرة ربما يؤدي الى التوحد

دراسة تكشف أن ما نأكله ونتنفسه يمكن أن يبدل في أسلوب عمل جينات الانسان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف أن ما نأكله ونتنفسه يمكن أن يبدل في أسلوب عمل جينات الانسان

العناصر الغذائية للأطفال
لندن - المغرب اليوم

أفاد باحثون في مجال الطب، بأن التعرض لعناصر غذائية ومعادن مثل الرصاص والزنك في رحم الأم، أو خلال الطفولة المبكرة، ربما يرتبط بخطر تعرض الطفل لاضطراب طيف التوحد. وقال الدكتور مانيش أرورا، من مركز "ماونت سايناي" الطبي في نيويورك: إن " بحوثًا كثيرة حددت حتى الآن عناصر وراثية لا يمكن تغييرها".

وأوضح لـ"رويترز هيلث"، في رسالة بالبريد الإلكتروني، التالي: "دراستنا خطوة مهمة لفهم عوامل الخطر المتغيرة مثل التعرض للملوثات البيئية ونقص العناصر الغذائية". لكنه أكد قائلا: "من السابق لأوانه إصدار توصيات طبية."

وحلل أرورا وزملاؤه أسنان 16 زوجا من الأطفال التوائم المتطابقة في السويد عانى واحد من كل توأمين منهم من اضطراب طيف التوحد عندما كان عمره 18 عاما. ولعقد مقارنة، حللوا أسنان 22 زوجا من الأطفال التوائم الأصحاء، على أساس أن طبقة من الأسنان تتشكل كل أسبوع أو نحو ذلك خلال نمو الجنين في رحم أمه وخلال مرحلة الطفولة. ومع الوقت تقدم هذه الطبقات سجلا للتعرض للمواد الكيماوية المختلفة.

ولاحظ الباحثون فروقا واضحة بين المجموعتين في ما يتعلق بامتصاص المعادن خلال مراحل نموهم بحسب ما ذكروا في دورية "نيتشر كوميونيكيشنز". وظهر على سبيل المثال، على أسنان الأطفال الذين عانوا من اضطراب طيف التوحد أنها تمتص قدرا أكبر من الرصاص، وهو مادة سامة للمخ، وقدرا أقل من العناصر الغذائية الأساسية مثل المنغنيز والزنك. وعلاوة على ذلك، فإنه بعد ثلاثة شهور من الولادة يمكن أن تنبئ كمية المواد السامة في الأسنان بمدى حدة الإصابة باضطراب طيف التوحد للأطفال في عمر يتراوح بين ثمانية وعشرة أعوام.

وقال إريك بوتر الذي لم يشارك في البحث لـ"رويترز هيلث" في رسالة بالبريد الإلكتروني إن "جيناتنا وجينات أطفالنا تتأثر بأنماط معيشتنا". تابع بوتر، وهو مدير مركز تنمية الطفل والصحة النفسية للأطفال في مستشفى "نيشن وايد" في ولاية أوهايو الأميركية "ما نأكله والهواء الذي نتنفسه وما نفعله يمكن أن يغير أسلوب عمل جيناتنا". وقال إن الدراسة الحالية تساعد الباحثين في فهم العلاقات المعقدة بين الجينات والمعادن السامة والعناصر الغذائية وكيفية تأثيرها على الأطفال

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن ما نأكله ونتنفسه يمكن أن يبدل في أسلوب عمل جينات الانسان دراسة تكشف أن ما نأكله ونتنفسه يمكن أن يبدل في أسلوب عمل جينات الانسان



GMT 17:40 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 18:54 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 18:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 05:14 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

حسين جابر يتحدث عن أرباح صندوق "تنمية العراق"

GMT 23:37 2017 الخميس ,28 أيلول / سبتمبر

"سابع جار" للممثلة هيدي كرم قريبًا على CBC

GMT 14:30 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 05:20 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأفضل الفنادق الفاخرة في العالم

GMT 08:53 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جزيرة "العوانة" في الجزائر تسحر العيون بالطبيعة الخلابة

GMT 00:53 2016 السبت ,10 كانون الأول / ديسمبر

نقص الحديد يؤثّر على وظيفة المناعة وإنتاج الطاقة

GMT 12:59 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

الطقس في مملكة البحرين بارد نسبيًا مع بعض السحب أحيانًا

GMT 08:07 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

عاصفة ثلجية تضرب كندا وتلغي رحلات جوية وتغلق مدارس

GMT 08:38 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

25 تشرين الثاني موعد لبيع مازيراتي 1970 في مزاد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca