آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعرف على طريقة فعّالة لتقليل مضار الأطعمة الدهنية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تعرف على طريقة فعّالة لتقليل مضار الأطعمة الدهنية

النظام الغذائي
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

أثبت علماء سويديون، أنه بتخفيض مستوى صميم البروتين الشحمي C3، يمكن علاج اضطراب عملية التمثيل الغذائي، الناتجة عن تناول أطعمة غنية بالدهون.وتشير مجلة Science Advances، إلى أن تناول الأطعمة الدهنية بانتظام، يزيد من خطر السمنة والنوع الثاني من مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الكبد.
ويذكر أن علماء مركز بحوث رولف لوفت في معهد كارولينسكا السويدي، اكتشفوا في وقت سابق، أن ارتفاع مستوى الصميم البروتيني الشحمي C3 (apo C-3)، له علاقة بأمراض القلب والأوعية الدموية والنوع الثاني من مرض السكري، حيث أن هذا المنظم الرئيسي لعملية التمثيل الغذائي للدهون يتراكم في جزء البنكرياس المنتج للأنسولين "جزر لانجرهانز"، مسببا زيادة مقاومة الأنسولين.
وقد أثبت الباحثون في الدراسة الجديدة استنادا إلى نتائج التجارب التي أجروها على الفئران، أنه بتخفيض مستوى (apo C-3)، يمكن بدرجة كبيرة أو حتى إزالة التأثير الضار للأطعمة الدهنيةوتضمنت التجارب التي أجراها الباحثون تقسيم الفئران إلى ثلاث مجموعات. المجموعتان الأولى والثانية تناولت أطعمة دهنية بنفس المستوى. ولكن المجموعة الأولى حصلت على مستحضر لتخفيض مستوى (apo C-3)، بعد الأسبوع العاشر من التجربة، في حين حصلت فئران المجموعة الثانية منذ اليوم الأول لبدايتها. أما المجموعة الثالثة فقد استمرت تتناول طعامها الاعتيادي.
واتضح للباحثين أن مجموعة الفئران التي كانت تحصل على (apo C-3) منذ اليوم الأول للتجربة، لم يحصل لديها أي اضطراب في عملية التمثيل الغذائي، كما لدى فئران المجموعة الثالثة.وتقول الدكتورة ليزا خونتي بيرغرين، رئيسة فريق البحث، بروفيسور قسم الطب الجزيئي والجراحة بمعهد كارولينسكا، "بهذه التجارب أثبتنا، أن تخفيض مستوى  (apo C-3، بغض النظر عن تناول الأطعمة الدهنية باستمرار، يحمي ليس فقط  من الاضطرابات الأيضية الضارة للدهون، بل ويزيلها أيضا ويعيد حساسية الأنسولين".
وتجدر الإشارة، إلى أن خلايا الكبد هي المنتج الرئيسي للبروتين  (apo C-3). وفقا للباحثين، الآليات الأساسية المستخدمة في العلاج، المخفضة لمستوى  (apo C-3) تتضمن زيادة نشاط إنزيم الليباز، وامتصاص الكبد للدهون بواسطة المستقبلات. وخلال عملية كيميائية حيوية (عملية المسار الكيتوني)، تتحول الأحماض الدهنية إلى كيتونات، التي تستخدم لاحقا في إنتاج الطاقة في النسيج الشحمي البني، ما يؤدي إلى استهلاك الدهون بدلا من تخزينها.

قد يهمك ايضا

كوبان إلى ثلاثة أكواب من الشاي يوميا قد توقف مرضا دماغيا لا علاج له

الشاي الأخضر يحسن من القدرات المعرفية لدى الأطفال المصابين بمتلازمة داون

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على طريقة فعّالة لتقليل مضار الأطعمة الدهنية تعرف على طريقة فعّالة لتقليل مضار الأطعمة الدهنية



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca